أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-1-2020
1713
التاريخ: 21-6-2021
2580
التاريخ: 8-11-2020
1544
التاريخ: 1-10-2020
1926
|
تواجه مدن العالم والمدن العربية خاصة تحديات رئيسة تتمثل في التحديات السكانية المرتبطة بارتفاع معدلات النمو السكاني وازدياد الهجرة من الريف إلى المدينة وقصور برامج التنمية المتوازنة مما تسبب بمشاكل كبيرة تنذر بالخطر ومن أهمها:
المدن الكبرى والتحضر العشوائي: إن التحضر ليس في الضرورة الانتقال من الريف إلى المدينة ( الحضر ) واستبدال العمل بالزراعة إلى العمل بالصناعة أو التجارة أو المهن الأخرى، ذلك أن التحضر إنما هو في التفكير والسلوك من خلال سلوك مكتسب بالتعليم المستمر والتنشئة المستقاة من التراث الحضاري المتراكم والمتوراث لأن التحضر عملية تغيير نسبي في الجوانب المادية والمعنوية للسلوك البشري خلال مدة زمنية معينة بغض النظر عن النقلة المكانية.
فعندما تتكامل عملية البناء الحضاري بين الريف والمدينة وهذا ما يؤكده أندرسون (على أنه من الممكن أن يكون الأفراد حضريين دون أن ينقلوا إلى المدن ويتحولوا من الأعمال الزراعية) وهذا يعود إلى الاتصال المستمر بين الريف والمدينة سواء عن طريق الهجرة أو غزو الأنماط الحضرية للريف بواسطة وسائل الإعلام المختلفة ومراكز التعليم.
وهذا يعني أن هذه الظاهرة لا تقتصر على المناطق الحضرية كما كان سائداً إنما يمكن أن تحدث في الريف من خلال عملية ( حضرنة الريف ) التي تعاكس مفهوم الترييف (ترييف الحضر).
وفيما يخص المدن الكبرى فتنشأ نتيجة تركز مكاني للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، ويكون إيقاع تطورها متسقاً مع قدرتها الاستيعابية، وفي مثل هذه الحالة لا تتحول إلى مدينة عملاقة (primate city)لأن تطورها ناشئ عن ظاهرة تحضر، لذلك يبقى تراتب Hierarchy المستقرات الحضرية متوازناً أو قريباً من وضع التوازن، أما المدن العملاقة فتنشأ نتيجة حركة تحضر بالمعنى المشار إليه أعلاه سابقاً لكنه بإيقاع يفوق قدرتها الاستيعابية، وذلك يؤدي إلى نتيجتين :
الأولى الهيمنة المطلقة للمدينة العملاقة على كامل نظام المستقرات بسبب قدرتها الاستقطابية polarization والثانية عشوائية التحضر التي تعني تنامي مدن الصفيح والأكواخ على أطراف المدن العملاقة وفي بعض الجيوب داخل هذه المدينة، وذلك أمر لا يخل بالهيئة الحضرية والعمرانية للمدينة فحسب، إنما بوجوه الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتقنية والتخطيطية كافة.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|