المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تحضير 2-فنيل امينو-5-معوضات-4،3،1-ثايادايازول 2-Phenylamino-5-substituted-1,3,4-thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى للترايازولات الترايازول الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات-4،3،1-ثايادايازول الثايادايازول Thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات 4،3،1-اوكسادايازول الاوكسادايازول Oxadiazole هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16365 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب النزول‏  
  
2040   06:59 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : محمد علي الاشيقر
الكتاب أو المصدر : لمحات من تاريخ القران
الجزء والصفحة : ص395-400.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

كنا قد أشرنا في فصل «القرآن في طريقه إلى الأرض» إلى ان غير قليل من السور والآيات القرآنية ترتبط ارتباطا وثيقا وعميقا بالأحداث والحوادث التي وقعت غداة نزولها ..

وهذه الحوادث والأحداث التي دعت إلى نزول هذه السور والآيات متحدثة عنها أو مبنية لحكمها هي التي تسمى ب «اسباب النزول» ..

ان الوقوف على هذه الأسباب ومعرفتها يساعد كثيرا على معرفة السورة أو الآية وما تضم من المعاني والأسرار والاخبار اضافة إلى تفسيرها التفسير الصحيح واستخراج الاحكام الشرعية- حيث لا يمكن معرفة تفسير الآية دون الوقوف على قصتها وبيان نزولها- فهي تشبه إلى حد كبير المذكرات التفسيرية التي تصاحب التشريعات الحديثة ..

و نشير هنا (1) إلى ان هنالك نوعين من الآيات فيما يخص معرفة أسباب نزولها هما : (2)

 1- نوع يتحتم معرفة أسباب النزول كآيات الاحكام بسبب ان معرفة هذه الأسباب سيساعد الباحث بالوقوف على التشريع ..

2- نوع لا يتحتم فيه معرفة أسباب النزول كآيات غالبية القصص‏ لكونها جاءت للعبرة والعظمة، وآيات العبادة والوعد والوعيد والموعظة أو وصف الجنة أو النار أو القيامة لأنها من نوع الوصف والاخبار ..

لقد اهتم كثير من الصحابة والتابعين بحوادث واحداث واسباب النزول فنقلوا احاديث عديدة عنها وهي كثيرة لدى فئة من المسلمين وقليلة لدى اخرى، كما ويوثقها قسم من المسلمين حتى انهم حرّموا الاقدام على تفسير القرآن لمن جهلها حيث قال ابو الحسن علي بن احمد الواحدي «لا يمكن معرفة تفسير الآية دون الوقوف على قصتها وبيان نزولها».

وقال ابن تيمية (3) : «معرفة النزول تعين على فهم الآية فان العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب» بينما يضعّفها- احاديث النزول- البعض الآخر منهم لأنها- برأيهم- ليست مسندة وصحيحة بل فيها المرسل والضعيف أيضا، اضافة إلى ان «الراوي لا ينقل السبب بطريق المشافهة والتحمل والحفظ بل ينقل قصة أو واقعة ما ثم يحمل الآيات عليها حملا ويربطها ربطا» (4)..

ويرى هؤلاء : «ان سبب النزول حول آية أو سورة ان لم يكن متواترا أو قطعي فيجب عرضه في القرآن فما وافقه يؤخذ به» (5) ..

وهذا القول يوحي بان الحديث هو الذي يعرض دائما على القرآن وليس العكس ..

ويمكن بعد هذا جمع القولين السالفين- بصدد احاديث النزول- واستخراج القول الصحيح والمقبول من بينهما ومفاده : «اذا روي سبب النزول بحديث مرسل سقط سنده الصحابي وانتهى إلى التابعي فحكمه انه لا يقبل إلا اذا صح بمرسل» (6) أو بقول آخر قريب منه هو «ان اسباب النزول لا يمكن ان تدرك بالرأي ولا بد فيها من الرواية الصحيحة والسماع ممن شاهدوا التنزيل أو وقفوا على الأسباب» (7)..

هذا ونورد في ادناه مثلين لأسباب النزول لنرى مدى الحاجة القصوى للوقوف عليها حيث لو لا ذلك لحرم ما ابيح أو لاطلق ما قيّد أو لترك ما فرض ..... الخ وهذان المثلان هما :

1- انه لو لا بيان سبب النزول في الآية التالية لظل الناس إلى الآن يبيحون شرب الخمر اخذا منهم بظاهر هذه الآية {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا } [المائدة : 93] حيث روي ان البعض كان يبيحون شرب الخمر ويحتجون بهذه الآية وخفي عليهم ان سبب نزولها يمنعهم من تناول ذلك مطلقا، بسبب انه عند ما نزلت آية تحريم شرب الخمر قال قسم من الصحابة للرسول  (صلى الله عليه وآله وسلم)  كيف الحال باخواننا الذين ماتوا وهي في بطونهم وقد اخبرنا اللّه انها رجس، فانزل اللّه تعالى الآية المذكورة ..

2- كما وانه لو لا أسباب النزول لأباح الناس لأنفسهم التوجه في صلاتهم تلقاء الجهة التي يرغبون فيها عملا بظاهر الآية : { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة : 115]

بينما الحقيقة ان سبب نزول هذه الآية هو معالجة احوال فئة من المسلمين صلوا مع الرسول  (صلى الله عليه وآله وسلم)  في ليلة مظلمة فلم يعرفوا اتجاه القبلة حيث صلى كل واحد منهم إلى جهة خاصة وفقا لاجتهادهم، فلم يضيّع اللّه تعالى لأحد منهم عمله ‏(8)..

هذا ونشير هنا إلى انه يمكن ان يتعدّد ما ينزل من الآيات الكريمة ولكن السبب واحد وهو ما يعبرون عنه بقولهم «تعدد النازل والسبب واحد» كما ولا يمنع من ان تتقدم نزول الآية على الحكم ..

اما فوائد معرفة اسباب النزول فيمكن جمعها فيما يلي : (9)

 1- معرفة حكمة اللّه تعالى التي دعت إلى تشريع الأحكام ومن نزلت فيه الآية على التعيين كأسماء الأعلام أو الأماكن أو الاتجاهات ... الخ.

2- انارة السبيل للمرء في الوصول إلى المعنى المراد لأن العلم بالسبب يسهّل العلم بالمسبب.

3- ابعاد فكرة الحصر أو ابعاد فكرة العموم بالسبب ..

4- الاستفادة في قياس أمر على أمر آخر نزلت الآية فيه بجامع العلة في كل من الأمرين ..

5- تيسير الحفظ والفهم لربط الآيات بالحوادث ..

6- عدم حمل الآيات على غير من وردت فيه بدافع الخصومة أو التحامل (10)..

ونشير اخيرا هنا إلى ان العبرة بعموم اللفظ القرآني لا بخصوص‏ السبب الذي استدعى نزوله حيث ان «السبب الذي نزل اثره الوحي لا يحبس التشريع العام ولا يقيده، وانما يكون ذلك السبب مجرد مثير لنزول الوحي فيشمله الحكم النازل ويبقى هذا الحكم على عمومه ساريا على كل الوقائع والأحداث المماثلة لذلك السبب» (11) ..

ويؤكد هذا المعنى قول الامام محمد الباقر- عليه السلام – (12)  : «ان القرآن حي لا يموت وان الآية حيّة لا تموت فلو كانت الآية اذا نزلت في الاقوام وماتوا ماتت الآية لمات القرآن، ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين» ..

___________________________
(1) لم يكن هذا الفصل ولا الذي يليه ضمن الطبعة الأولى للكتاب وقد أضيف إلى هذه الطبعة للفائدة ..
(2) علوم القرآن- أحمد عادل كمال.
(3) ولد أحمد تقي الدين أبو العباس ابن تيمية في مدينة حران عام 661 ه وقد هاجر مع أسرته إلى دمشق، وفي دمشق حفظ القرآن والحديث واللغة، تولى بعد ذلك التدريس في الجامع الكبير بدمشق، وقد خالف الاشاعرة والصوفية وبقية الطوائف لاعتماده على الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح ولمحاربته البدع والضلالات مما أدى إلى سجنه مرارا، توفي في 20 شوال عام 728 هـ في السجن بدمشق الشام ..
(4) القرآن في الإسلام - محمد حسين الطباطبائي.
(5) القرآن في الإسلام - محمد حسين الطباطبائي.
(6) علوم القرآن - أحمد عادل كمال.
(7) التعبير الفني في القرآن - الدكتور بكري شيخ أمين.
(8) مباحث في علوم القرآن - الدكتور صبحي الصالح.
(9) دراسات في علوم القرآن - عبد القهار العاني.
(10) مباحث في علوم القرآن - مناع القطان.
(11) موجز علوم القرآن - داود العطار.
(12) الإمام محمد الباقر هو الإمام الخامس (عند الامامية) وهو ابن الإمام علي زين العابدين بن الحسين بن علي (عليه السلام)..
ولد عام 57 من الهجرة سمّي الباقر لأنه تبقر في العلم أي توسع فيه، وفيه يقول الشاعر :

يا باقر العلم لأهل التقى‏                 وخير من سما على الأجبل‏

وكان عمره يوم استشهاد جده الحسين (عليه السلام) بكربلاء ثلاث سنوات.
توفي عام 113 هـ وقيل 117 هـ ودفن في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة إلى جوار والده (عليه السلام)..




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة فاطمة بنت أسد للدراسات القرآنية تحتفي بتخرّج الدفعة الأولى من طالباتها
العتبة العباسية تنشر لافتات الحزن بذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
شركة خير الجود تعرض منتجاتها عبر جناحها في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق
اللجنة العليا لأسبوع الإمامة الدولي تناقش البحوث المشاركة وآلية تقويمها العلمي