أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2020
![]()
التاريخ: 2023-12-22
![]()
التاريخ: 23-2-2021
![]()
التاريخ: 26/11/2022
![]() |
قال علي :(عليه السلام) : (تذل الامور للمقادير حتى يكون الحتف في التدبير) .
يحاول الإنسان ان يتحفظ على سلامته بمختلف الاساليب الواقية ، وهو بهذا يتجاوب مع نداء غريزي يجده كل إنسان من نفسه للسيطرة على منافذ الخطر إليه ، ولكن الإمام (عليه السلام) أراد ان ينبه إلى وجوب ان يعتقد الإنسان بأن الله تعالى بيده كل شيء فإذا أراد شيئا لا يدفعه أي أسلوب وقائي دفاعي مهما كان متطوراً.
إذن فلابد من التسليم لتقدير الله تعال والاعتراف بعظيم قدرته والإذعان بأنه النافع الضار وبانه لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
نعم من الامور التي يأمر بها العقل هو ايجاد الوسائل الوقائية المناسبة لكن بشرط ان لا يأمنها الإنسان مطلقا على أساس من الانقياد لقوة السيطرة والتحكم فيها، بل يتعامل مع الموضوع على اساس انه يفعل ما يناسبه كمخلوق ويعترف لخالقه تعالى بالقدرة.
وان ما اتخذه من اجراءات الامن والحماية لا تقي دون امر الله ، بل إذا اراد الله تعالى امرا كانت نهاية الإنسان عن طريق ما اعده من وسائل وقائية لحمايته هو الذي يقضي عليه ، وكذلك الدواء او غيره مما يتعامل معه الإنسان في حياته مما تكون نهايته فيه وان دل هذا على شيء فإنما يدل على ان الله تعالى وحده القادر على حفظ حياة المخلوق دون سواه.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|