المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16430 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القرآن والمطهرون عند الطباطبائي  
  
1878   04:05 مساءً   التاريخ: 14-11-2020
المؤلف : الشيخ عارف هنديجاني فرد
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن عند العلامة آية الله السّيّد محمد حسين الطّباطبائيّ (قده) «دراسة...
الجزء والصفحة : ص 185 - 191 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

 أن الطباطبائي لا يرى أنه من معاني التأويل رد المتشابه إلى المحكم ، وإنما هو عين خارجية ، أو هي الواقعية التي جاء الكلام اللفظي تعبيراً عنها ، وكما قال الطباطبائي : «نعم إن لكل القرآن تأويلاً ، ولا يدرك تأويله عن طريق التفكر مباشرة ، ولا يتضح ذلك من ألفاظ ، وينحصر فهمه وإدراكه بالأنبياء والصالحين من عباده . . . فإنهم يستطيعون إدراكه عن طريق المشاهدة . نعم إن تأويل القرآن سوف ينكشف يوم تقوم الساعة . . .» (1) .

وإذ لم يكن ثمة خلاف حول ما يراه الطباطبائي في موضوع إدراك القرآن من قبيل الأنبياء والصالحين ، فليس معنى هذا أن كلام الطباطبائي كان مفهوماً لكثيرين ممن أشكلت عليهم رؤية الطباطبائي لمكانة القرآن في اللوح المحفوظ ، أو لما تميز به المطهرون ، ولهذا نجد من المفسرين والباحثين من اعترض على تأويل الطباطبائي أولاً ، وعلى ما يراه من مكانة للقرآن في اللوح المحفوظ ثانياً . ومن جملة هذه الاعتراضات ما ذهب إليه السيد «معرفة» في كتابه التلخيص ، بقوله : «أما رأي سيِّدنا الطباطبائي ، فلا يعدو توجيهاً لطيفاً . . . وتبدو عليه مسحة عرفانية غير مستندة ، ومن ثمَّ فهي غريبة شذّت عنه . . . ثم لنفرض أن وراء هذا القرآن الذي بأيدينا قرآناً آخر ، ذا وجود مستقل فما هي الفائدة المتوخّاة من ذلك ، وهل هناك مَن يعمل به . . . إلى أن يقول متسائلاً : فما الذي دعا هؤلاء إلى تسمية ذلك القرآن المذخور ـ فرضاً ـ تأويلاً ، ووجوداً عينياً لهذا القرآن الحاضر؟ وهل يصح وجود قرآن مبذول ووجود قرآن محفوظ ؟ أو أن يطلق على وجوده الآخر عنوان التأويل لهذا الوجود» (2) ؟ .

كما أننا نجد الأستاذ العزيز يعترض على كلام الطباطبائي بخصوص وجود القرآن في اللوح المحفوظ ، ﴿ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ . . . سورة الزخرف (4) ويعقّب قائلاً : «إنما جاءت هذه الاستفادة الخاطئة من توهم المكان في قوله تعالى : «لدينا» . . . (3) .

لا شك في أن ما ذهب إليه الأستاذ في اعتراضه يضعنا إزاء إشكاليات ذات قيمة فيما لو كان الباحث ، وهو مفسر للقرآن أيضاً مدركاً تماماً لما يذهب إليه الطباطبائي ، أو مصيباً فيما وصّف به كلامه من مسحة عرفانية ، ولوحات مكانية ، مادية أو معنوية . أما إذا كان الأمر على خلاف ذلك ، فإن هذا مما يقتضي منا ونحن نبحث في منهج وتفسير وفلسفة الطباطبائي أن نعرض لحقيقة الموقف ، ولجوهر ما يذهب إليه المفسر في رؤيته عن التأويل ، وقد سبق لنا أن عرضنا لشذرات من ذلك ، ونكمل الآن بالتأكيد على الحقائق الآتية .

أولاً : إن السيد المعترض لم يقرأ جيداً ما ذهب إليه الطباطبائي في كتابه الشيعة في الإسلام ، ثم إنه تجاهل تماماً ما ذهب إليه المفسر في كتابه الميزان عن القرآن وأوصافه ، وخاصة قوله تعالى : ﴿ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾ ، وقولنا : إنه لم يقرأ إنما نعني به تجاهل ما أسس له الطباطبائي في إطار رؤيته التفسيرية للقرآن ، وخاصة في مجال حقيقة وأوصاف القرآن الكريم ، فهو يقول : «إذا افترضنا أن هناك في الكون واقعيات ليست بمادة (وواقع الأمر هكذا) ، فهناك من البشر لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد في كل عصر من لهم القدرة على إدراكها ومشاهدتها ، وهذه الأمور لا يمكن توضيحها للآخرين عن طريق البيان اللفظي والفكر الإعتيادي ، ولا يسعنا الإشارة إليه إلاّ بالتمثيل والتشبيه . . .» (4) .

ثانياً : لم يبين لنا المعترض تجليات المسحة العرفانية ، أو اشتباه الطباطبائي فيما هو المقصود بقوله تعالى (لَدَيْنَا) ، وهل مقصود الطباطبائي غير أن القرآن هو كتاب مكنون محفوظ مصون عن التغير والتبديل ، وهو اللوح المحفوظ ، لا يمسه إلاّ المطهرون ، وكما يقول الطباطبائي : «اسم مفعول من التطهير ، وهم الذين طهّرهم الله تعالى ، وهذا المعنى من التطهير هو المناسب للمسّ الذي هو العلم دون الطهارة من الخبث ، أو الحدث كما هو ظاهر . . .» (5) .

نعم ، هناك تجليات عقلية باهرة للطباطبائي في تفسيره ، وهذا مما أمر الله تعالى به ، إذ في القرآن كما يرى المفسر ما يزيد على الثلاثمائة آية تدعو الناس إلى التفكر أو التذكر ، أو التعقل (6) .

يقول الطباطبائي : «ونرى القرآن من جهة أخرى في كثير من الآيات يدعو إلى الحجيّة العقلية ، وذلك بدعوة الناس إلى التفكر والتدبر في الآفاق والأنفس ، وهو يسلك الاستدلال العقلي في بيان الحقائق» (7) .

ثالثاً : يرى المعترض أن الطباطبائي يتحدث عن قرآن مبذول ، وقرآن محفوظ ، وهو مأخوذ بكلام الطباطبائي بأن لهذا القرآن تأويلاً ، وكأن الإستاذ «معرفة» لم يلتفت إلى قوله تعالى : ﴿ بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ﴾ [يونس : 39] وهذه الآية ، كما يرى الطباطبائي تتحدث عن رؤية الأشياء عياناً يوم القيامة (8) ، فالتأويل عند الطباطبائي للقرآن ليس من خارج هذه الرؤية ، ولكن البعض يريد أن يفهم التأويل للكتاب على أنه إخراج اللفظ عن ظاهره بقرينة ، أو الكشف عن مثير للريب ، أو مداليل ألفاظ ، رغم أن هذه كما يقول الطباطبائي ، قد وضعت لتلبية حاجات المجتمع المادي ، إذ أن الإنسان مضطر في حياته الإجتماعية لكي يفصح عما في ضميره من مفاهيم إلى أبناء نوعه ، ولهذا نجد أن التفاهم لا يحصل بين أفراد صمّ وعمي . . . وعلى هذا ، فإن وضع الكلمات ، وتسمية الأشياء ما كان إلاّ لرفع الاحتياجات المادية ، وقد اصطنعت الكلمات للأشياء والأوضاع المادية التي تقع في متناول الحس ، أو على مقربة من المحسوس . . . (9) ، وهنا السؤال : من أين جاء المعترض على الطباطبائي بما رآه من مادية ومسحة عرفانية ، أو أوعية للقرآن افترضها المعترض وسماها بالاستفادة الخاطئة؟ . . مما تقدم ، نخلص إلى القول بأن الطباطبائي يلحظ وجودين للقرآن ، وجود مفهوم ومعقول للإنسان ، ووجود آخر غير معقول له ، وهذا ما يعرض له القرآن في سورة الواقعة . وبما أن الله تعالى يسرّ هذا القرآن بلسان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ليكون بشيراً ونذيراً ، فليس معنى هذا أن وجود القرآن المثالي إذا صح التعبير لم تعد له حيثية وجود إلا من حيث ما له من شأنية عظيمة عند الله في سابق علمه الأزلي ، لأنّه إذا لم تكن له هذه الحيثية الوجودية التأويلية التي رآها الطباطبائي للقرآن ، فما هو الذي يأتي تأويله يوم القيامة؟ وهنا يجيب الطباطبائي بعيداً عن المسحة العرفانية : «إن الكتاب عندنا في اللوح المحفوظ ذو مقام رفيع وإحكام لا تناله العقول : ﴿ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ ، وإنما أنزل بجعله مقروّاً عربياً رجاء أن يفهمه الناس ، فإن قلت : ظاهر قوله : ﴿ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ إمكان تعقل الناس له تعقلاً تاماً ، فهذا الذي نقرؤه ونعقله ، إما أن يكون مطابقاً لما في أم الكتاب كل المطابقة ، أو لا يكون ، والثاني باطل قطعاً كيف وهو تعالى يقول : ﴿ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ ﴾ ، ﴿ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴾ . ﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ﴾ ، فنعين الأول ومع مطابقته لأم الكتاب كل المطابقة ما معنى كون القرآن العربي الذي عندنا معقولاً لنا وما في أم الكتاب عند الله غير معقول لنا ؟

يقول الطباطبائي : «يمكن أن تكون النسبة بين ما عندنا وما في أُم الكتاب نسبة المثل والممثل ، فالمثل هو الممثل بعينه ، لكن الممثل له لا يفقه إلاّ المثل فافهم ذلك» (10) .

فالطباطبائي ، كما نلاحظ ، لا يتحدث عما زعمه بعض المفسرين عن كتاب مسطور مذخور ليوم آخر كالطعام يدّخر لإيام الجدب ، أو المال يكنز ليوم الحاجة والافتقار ! نعم هو تحدث عن وجود تأويلي عيني من خارج مداليل الألفاظ ، وهذا الوجود لا يمسه إلاّ المطهرون ، وهذا ما سنتوقف عنده بنحو من المقاربة ، لأن الطباطبائي يخالف كثيراً من المفسرين في ما يذهب إليه في تفسيره ، إذ هو يرى أن التطهير مناسب للمسّ العلمي دون الطهارة من الخبث أو الحدث ، بعد أن اختلف المفسرون في كون هذه الجملة ، هل هي صفة القرآن ، أم صفة لكتاب مكنون ، ولعل ما يعجب منه هو أنه كيف يمكن أن نتحدث عن صفة للقرآن تأتي في سياق مجموعة صفات مصدّرة بقسم عظيم ، كما في قوله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴾ [الواقعة : 77-78] ، كيف يمكن لهذه الصفة أن تأتي بمعنى حسي في سياق وصف ليس فيه للمادة أو الحس ، أو القراءة ، بما هي قراءة مكتوبة ، أي معنى مفهوم ، إلاّ من حيث هي ألفاظ أفتى الفقهاء بضرورة الطهارة قبل مسها كما ذهب الزمخشري وغيره من المفسرين ؟!

لا شك في أن تنزّل الكتاب من لدن علي حكيم لا بد أن يكون له سياقه المعرفيّ في القلب والعقل والروح ، ولهذا قال تعالى : ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ . . . ﴾ ـ سورة الشعراء ، والقلب هنا لا بمعنى القلب الصنوبري المألوف لدينا ، وإنما هو القلب الذي يتسع له وجود القرآن ، سواء من حيث هو آيات وسور مفصلة ، أم حيث هو قرآن له تأويله في قلب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهنا تكمن الطهارة المعرفية التي عبر عنها القرآن ، بقوله تعالى : ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾ [الاحزاب : 33] .

لذا ، فإن من لا يفهم معنى ﴿ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾ ، فإنه لن يفهم حتماً ﴿ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾ ، الذي جاءت باستعمال المصدر بما هو توكيد للفعل من جميع جهاته وحيثياته ، ومن حيث ما جاء في المطهرين كإسم مفعول من التطهير ، باعتبار أنه إذا قلنا هذا الماء طاهر ، غير ما نقول إن هذا الماء طهور ، فالطهور طاهر في نفسه ومطهر لغيره ، أما الطاهر ، فهو طاهر وليس مطهراً لغيره ، وهذا هو سياق ومعنى أن يكون المقصود بالمس ، المس العلمي وليس أي مس آخر . وهكذا ، فإنه غالباً ما تخون أنماط السياق اللغوي والدلالي والمعجمي والصرفي بعض المفسرين ، فيقول : لا ينبغي مسه إلاّ من هو على طهارة ، يعني مس المكتوب منه ، أو أن يذهب بعض آخر إلى تخصيص التطهير بالملائكة كما عن جُلِ المفسرين ، ولا وجه لهذا التخصيص كما يرى الطباطبائي لكونه تقييداً من غير مقيد (11) ، أو أن يذهب البعض إلى القول بأن لا ناهية ، إلى غير ذلك مما زعمه كثير من المفسرين ، وكأن القسم والوصف للقرآن إنما نزل للملائكة ، أو لتعليم الناس ، بهذا القسم وهذه الأوصاف الجليلة والعظيمة كيف يتطهرون من الحدث المادي ، وهم يعلمون أن القرآن إنما يُسِّرَ لأجل تعقُّله كما قال الله تعالى : ﴿ وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ ، ما يؤكّد أنها أوصاف تعني الروح والعقل والقلب قبل أن تعني أي مسٍّ مادي ، أو حسي ، وبهذا يستقيم المعنى السياقي في تعظيم القرآن ، وهذا هو فهمنا لخلفية السياق المعنوي ، والذي نرى أنه قد ينسجم مع ما رآه الطباطبائي . والله أعلم .

________________________________ 

  1. الطباطبائي ، الشيعة في الإسلام ، م .س ، ص85 .
  2. معرفة ، محمد هادي ، تلخيص التمهيد ، م .س ، ص466 ـ 467 .
  3. م .ع ، ص468 .
  4. الطباطبائي ، الشيعة في الإسلام ، م .س ، ص86 .
  5. الطباطبائي ، الميزان ، م .س ، ج19 ، ص142 .
  6. قال تعالى : ﴿ وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ . قال الطباطبائي : «أريد بالعقل الإلتزام بمقتضى ما يدعون إليه من الحق بتعقله والإهتداء العقلي إلى أنه حق ، ومن الواجب أن يخضع الإنسان للحق ، ومما تفيده الآية هو وجوب تعقل الحق وإلاّ كان سبباً مباشراً لدخول جهنم» . انظر : الميزان ، ج19 ، ص353 . وقوله تعالى : ﴿ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ .
  7. الطباطبائي ، الشيعة في الإسلام ، م .س ، ص73 .
  8. الطباطبائي ، الشيعة في الإسلام ، م .س ، ص87 .
  9. م .ع ، ص86 .
  10. م .ع ، الميزان ، م .س ، ج18 ، ص86 .
  11. الطباطبائي ، الميزان ، م .س ، ج19 ، ص143 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قبل افتتاحها بايام.. شاهد بالصور اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
قبل ايام من افتتاحه.. لقطات حصرية توثق اللمسات الاخيرة لإنجاز أحدث مستشفى لعلاج السرطان في البصرة تابع للعتبة الحسينية (صور)
بالصور: طلبة وطالبات الجامعات التابعة للعتبة الحسينية يؤدون الامتحانات النهائية
الأمين العام للعتبة الحسينية: تبني مشروع تأسيس هيئة التعليم التقني يأتي لحاجة العراق الماسة إلى الربط بين الجانبين النظري والعملي