المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16458 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التعريف بعلوم القرآن  
  
2010   03:19 مساءً   التاريخ: 4-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص13-15
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2141
التاريخ: 12-10-2014 2149
التاريخ: 3-4-2016 1953
التاريخ: 2023-05-24 732

لا بدّ من الإشارة إلى تعريف يشمل بحوثه ويميّزها من غيرها.

نقل الدكتور الصالح في «مباحثه» تعريفا مشهورا هو عبارة عن : «مجموعة من المسائل يبحث فيها عن أحوال القرآن الكريم من حيث نزوله وأدائه وكتابته وجمعه وترتيبه في المصاحف وتفسير ألفاظه وبيان خصائصه وأغراضه.» (1)

ومن الواضح أنه جمع العناوين الرئيسة لمسائله وصاغ منها هذه العبارة الّتي ذكرت كتعريف لهذا العلم، ومع ذلك فإنّه غير مانع؛ لدخول بحوث التفسير فيه وهي خارجة.

ولكن لو تساءلنا عن سرّ تميز هذا العلم عن علم التفسير- خصوصا وأنه نشأ في أحضانه- لم نجد لذلك تفسيرا، إلّا أنّه لمّا لم تكن بعض بحوثه تتعلق بالجنبة التفسيريّة فقد خرجت عن ذلك الإطار واتّخذت لها صفة المقدّمية لعلوم التفسير تارة أو صفة الاستقلال عنه تارة أخرى، وإن اشتركت في تيسير التفسير مباشرة.

مثلها في ذلك مثل العلوم القرآنية الأخرى كعلم إعراب القرآن إن صح أن نسمّيه علما، وعلم تجويده وغريبه وغير ذلك.

وقد قلت : «بعض بحوثه» وأنا أعني ذلك كمسألة نزول القرآن ومسألة التفسير وأساليبه والقراءات وغير ذلك. ولكنا نلاحظ أن الكثير من مسائله هي من صميم التفسير القرآني ك «المحكم والمتشابه» و«الناسخ والمنسوخ» و«الحروف المقطعة»، فلما ذا الحقت بعلم علوم القرآن يا ترى؟

توجد هنا احتمالات منها :

1. إنّها لما كانت تشكّل لوحدها موضوعا متكاملا نسبيا فقد قام العلماء بادئ الأمر بتأليف مصنّفات فيها بصورة مستقلّة عن التفسير، وأطالوا الكلام فيها، وذلك من مثل :

ما ألّفه أبان بن تغلب في «علم القراءة» (2) وعليّ بن المديني من شيوخ البخاري في «أسباب النزول» والقاسم بن سلام في «الناسخ والمنسوخ» (3) وغير ذلك.

ولما كانت طريقتهم استقصاء جزئيّات القرآن، لذلك وجب اختصار تلك العلوم في علم جديد موحّد سمّوه «علوم القرآن».

2. إنّها بحوث عامّة يمكن أن تطرح نفسها في موارد متعددة فلذا كان لا بدّ أن تكون معلومة مسبقا للمفسّر كمسألة «الناسخ والمنسوخ» و«المكّي والمدنيّ» وغير ذلك.

والخلاصة : أنّنا لا نستطيع- إن أردنا أن نعرّف هذا العلم كما هو مدوّن- أن نعطي إطارا عاما، جامعا مانعا- كما يقال- فيجب إذن أن نرجع إلى ذلك التعريف السابق رغم عدم فنيّته فهو الشارح لبحوثه طبعا بعد أن نهذبه ليصبح هكذا : «العلم الذي يبحث عن أحوال القرآن من حيث نزوله وأدائه وكتابته وجمعه وترتيبه في المصاحف وبيان خصائصه العامة الأخرى مع إدخال بعض البحوث على أساس الإلحاق».

كل هذا إذا التزمنا بانفصاله عن علم التفسير.

بقي أن نشير إلى نقطة لا بأس بمعرفتها هنا، وهي : أنّ أغلب البحوث في هذا العلم تمتلك صفة تأريخية، وإن كانت تعتمد أحيانا على الذوق والاستنباط، وخصوصا في البحوث الملحقة.

_______________________

(1) مباحث في علوم القرآن : 10.

(2) تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الاسلام : 343.

(3) مباحث في علوم القرآن : 121.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة