المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


البداية والمصير  
  
2372   02:31 صباحاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص160-163.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 10829
التاريخ: 22500
التاريخ: 8-06-2015 11516
التاريخ: 9-12-2015 7807

لعل تميّز الإنسان عن غيره من المخلوقات هو محل ملاحظة وتأمل للإنسان نفسه، فيجعله دائم التفكير فيما يتميز به جنسه عن الأجناس الأخرى.

والمشاهد الحية التي يستعرضها القرآن الكريم في كيفية خلق الإنسان لا نجدها تستعرض بالنسبة لبقية المخلوقات، وما ذلك إلا لبيان هذه المراحل التي يمرّ فيها الإنسان المخلوق حتى يرى نور الوجود، وتكمن في هذه المراحل‏ مجموعة أسرار وخفايا لا يستكشفها الإنسان نفسه، وان استكشفها العلم الحديث فهو يبقى عاجزا عن معرفة كل الأسرار وجل الخفايا، فيقول سبحانه وتعالى  : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون : 12 - 14]

وينصبّ التفكير في مبدأ خلق تلك النطفة النتنة التي تكون منها هذا الإنسان، من قطرة ماء تصرّفت يد القدرة فيها، فخلقت منه رجلا سويّا، يبصر ويمشي ويأكل ويتكلم ويسمع ويعقل ويفكّر {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} [الطارق  : 5 - 7]‏ ، {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا } [الإنسان  : 2] .

فالقرآن يحرص على تذكير الإنسان بكيفية خلقه وتقلبه وضعفه، فيلفته إلى تكونه من تراب أو طين أو من نطفه، وكل ذلك كي لا يتجاوز الإنسان حدوده التي تكوّن منها، ويعرف أن مصيره مرهون بهذه الخلقة.

فحينما يفكر في بدايته كيف كانت ؟ فيعرف من هو وكيف يجب أن يكون مصيره.

فكما يجب عليه أن ينظر إلى تلك البداية ومراحلها، عليه أن يتمعن جيدا لكي يكون مصيره حسنا عند اللّه، فقد وهبه اللّه تعالى وسائل التعقل والتبصر، والتمييز بين الخير والشر، وذلك جوهر إنسانيته، وحمّله الأمانة، فعليه أن يتحمل التبعات، ويكون مسئولا عن تصرفاته وسلوكه، يقول سبحانه : {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى} [النجم : 39 - 41] {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } [الإسراء : 13، 14] .

فلهذا الإنسان قصة عجيبة في رحلته العابرة بين الحياة والموت فكما دعاه القرآن إلى التفكير ليرفع عن نفسه الحيرة والشك، والتفكير ليس في بدايته وحياته التي يعيشها في الدنيا، بل النظر والتأمل إلى ما بعد هذه الحياة المادية حيث الحياة الأخروية دفعا لحيرة الإنسان، وما يشغل باله، فجاء من أمر تلك الحياة التي أكدتها رسالات الدين، وما يجهده من التفكير الدءوب في تصوره، فيقول سبحانه : {وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا } [مريم : 66، 67] .

ويقول أيضا : {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة : 3، 4] ويقول أيضا : { أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ } [يس : 77 - 79] .

ليس هذا فحسب ما يقدمه القرآن إلى الإنسان في إمكان البعث، بل انه يضع أمام بصره وبصيرته وحسه ووجدانه آية القدرة الإلهية في إرجاع الخلق الأول، فيقول سبحانه وتعالى : أَ {أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ} [ق : 15] ويقول أيضا : {وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (49) قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا (50) أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الإسراء : 49، 51] .

ما زال ولا يزال القرآن يثير عقل الإنسان حول الكثير من القضايا ويحرك تفكيره، مستعرضا له مجموعة من الشواهد، التي تبين بدايته، ومراحلها، ومصيره، وما يلاقيه في الحياتين الدنيا والآخرة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب