المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5790 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حقيقة الدعم الإلهي للمؤمنين  
  
2150   06:55 مساءً   التاريخ: 15-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص68-69
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2022 1402
التاريخ: 21-4-2020 2074
التاريخ: 25-4-2021 2770
التاريخ: 5-3-2021 2175

قال علي (عليه السلام) : ( اتقوا ظنون المؤمنين ، فإن الله تعالى جعل الحق على ألسنتهم) .

الدعوة إلى التأكد من حقيقة الدعم الإلهي للمؤمنين ، حيث يحيط بهم ، بما يؤيدهم، ويسددهم ، فلا يغلبون ويصعب قهرهم ، ولذا لا تحمد عاقبة مخالفتهم ، فإنهم عندما استقاموا على الطريقة شملتهم العناية ، وحفتهم الرعاية ، بما وفر المناخ النقي لهم ، فصارت طريقة تفكيرهم رزينة ، ورؤاهم رصينة ، وبالتالي فآراءهم في محلها، واحكامهم سديدة غير مرتجلة ، ومن كان هذا مسلكه ، فحقيق ان يحترم ، ولا ينتقص منه.

وهذا مظهر من مظاهر اعتنائه (عليه السلام) بهذه الشريحة الاجتماعية ، التي قد يتخطاها الناس ، لمختلف الذرائع ، مع ان الواقع يفرض نوعا مميزا من التعامل معهم ، بعد ان اخلصوا لله تعالى ، فاستحقوا الكرامة والرفعة.

وفي بعد آخر ينبغي لمن اتصف بذلك ، ان لا يعتمد عليه كرصيد لا نفاذ له ، فيتوهم انه على غرار المعصوم ، ليقع في مطبات الغرور ، ومهاوي الاخطاء ، التي قد لا يجد معه من يدله عليها ، بل يتعامل بتواضع ، مع اعتزاز بإيمانه ، ليستدر المزيد من ذلك الدعم الالهي المبارك.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.