أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2016
2011
التاريخ: 22-5-2022
998
التاريخ: 2023-03-26
786
التاريخ: 13-2-2021
1678
|
قال (عليه السلام) : وكان قد تبع جنازة فسمع رجلا يضحك - : كأن الموت فيها على غيرنا كتب ، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب ، وكأن الذي نرى من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون ، نبوئهم اجداثهم ، وناكل تراثهم ، ثم قد نسينا كل واعظ وواعظة ، ورمينا بكل جائحة(1).
الدعوة إلى ان يستذكر الإنسان دائما حقيقة رحيله عن هذه الدنيا ، ليوفر رصيدا يستعين على تحسين وضعه الاخروي ، فلا يظل بائسا {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [الحديد : 12] ، {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ } [الأعراف : 44، 45] ، { وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ} [الأعراف : 50]
مع سنوح الفرصة وتيسرها له فلم يستثمرها ، بل فوقتها وضيعها ، فتزداد حسرته عندئذ ، لما يتبين له من حقائق كان يشكك فيها ، ويعاند بها، وايضا لعدم إمكانية التنصل من المسئولية بعدما كان يرى الاموات يرحلون ولا يعودون ، فقد دفنوا أمام انظار الحاضرين بل انتقلت ملكياتهم إلى غيرهم ، مما يؤكد عدم عودتهم، ولم يكن سبب آخر لاحتجابهم سوى الموت والفناء، وعليه فمن الضروري التيقن بذلك وعدم انكاره – قولا أو عملا - ، وإلا لكان الإنسان مضيعا لما اتاحه الله تعالى له من عقل او أعضاء يمكنه الإفادة منها لنجاته.
ثم لو صح الاعتذار بالشباب وزهوه والانشغال بالدنيا وإقبالها ، فهل يصح ان ينسى الإنسان مسموعاته الوعظة – قولية أو فعلية - ، حتى كأنه ناقص الحواس ، بحيث لا يستطيع توظيف ذلك الكم الهائل من المعلومات لمصلحته ، ولا يتورط بهذه النتيجة الاخروية المؤلمة ؟!.
ـــــــــــــــــــــ
(1) الاجداث جمع الجدث : القبر، التراث : هو الميراث والإرث : ما ينتقل من الميت للحي بحسب الحكم الشرعي ، الجائحة : المصيبة العظيمة.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
تلبية دعوة حضور المؤتمر الدولي السابع بعنوان.. سلمان مُلتقى الأديان
|
|
تكريم طالبات كليات الجامعة العراقية استكمالاً لفعاليات مهرجان أم أبيها الثاني
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
|