المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما الذي تريده لابنك ؟  
  
1556   06:27 مساءً   التاريخ: 11-4-2021
المؤلف : شيريل ايروين
الكتاب أو المصدر : دليل تربية الصبيان
الجزء والصفحة : ص23–25
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-26 121
التاريخ: 12-6-2018 1592
التاريخ: 8-1-2016 1533
التاريخ: 21-4-2016 1921

تخيّل للحظة ان احدهم اعطاك مفاتيح سيارة جديدة ، جميلة وقوية. لنقل انك لم تتحقق من الوقود والاطارات او الزيت ، كما انك لم تحدد وجهتك ولم تستخدم اي خريطة ولم تحمل معك طعاما او شرابا. جل ما فعلته هو الركوب في السيارة وادارة محركها والانطلاق بها. ما الذي سيحصل برأيك ؟

يقارب الأهل تربية الاطفال بهذه الطريقة المتهورة والمندفعة احيانا. فيحمل كل يوم أزماته الخاصة ؛ عليكِ ان تساعدي ابنك على النوم ليلاً ، والدب والمشي واستخدام المرحاض والذهاب الى المدرسة في نهاية المطاف. عليه ان يتعلم كيف يقوم بواجباته المدرسية ومهامه الروتينية وكيف يقود وكيف يعود الى المنزل في الوقت المحدد. لعله من المغري ان نفكر فيما هو ابعد من تحديات اليوم لكنكِ ستواجهين الكثير من هذه التحديات اليومية فيما انت تربين ابنك. ولعل التربية القصيرة المدى ستنجح اليوم الا انها قد لا تشكل المقاربة الافضل لسعادة ابنك وسلامته على المدى الطويل ... او سعادتك وسلامتك انت.

التربية البعيدة المدى

إليكم هذا الاقتراح: تخيلي ان ثلاثين سنة مرت واصبح ابنك راشداً. ما هو نوع الحياة التي تريدينها له؟ وما هي الصفات الشخصية المهمة بالنسبة اليك؟ ما هي المهارات التي تعتقدين انه يحتاجها لينجح؟ عندما يكبر ، اي نوع من الرجال تريدينه ان يكون؟ اجلسي مع شريك حياتك ودوني الاجوبة على هذه الأسئلة. يكتشف معظم الاهل انهم لم يفكروا في التربية بهذه الطريقة من قبل.

لعلك ستكتشفين انك تريدين ابناً يتحلى بالمسؤولية والقدرة على التعاطف ، ابناً واثقاً من نفسه ولطيفاً. لعلك تريدين أن يكون ناجحاً ومثقفاً ومستقلاً ومؤمناً. لعلك ستتمنين أن تكون علاقاته مستقرة ، وزواجه سعيداً ، وأن يُرزق يوماً ما بأولاد أصحاء. إن الحقيقة الواقعية بشأن تربية الصبي هي أن عليك أنت أن تزرع هذه الصفات فيه.

مع مرور السنوات ، تؤمّن التحديات التي تواجهينها مع ابنك المواد الخام كي يتعلم أهم دروس الحياة. من المغري ان نركز على التخلص من المشاكل حالياً ، وأن نجعل الولد يحسن التصرف ويستمع ويخلد الى النوم ويستخدم المرحاض ويقوم بواجباته المدرسية ويتبع بالتالي القواعد. لكن الاهل الحكماء يتعلمون انه من الافضل التركيز على ما يتعلمه الطفل للمستقبل. يجب على كل تصرف يهدف الى تأديبه او تشجيعه او اظهار حبك له ان يعلم ابنك القيم والمهارات التي سيحتاجها ليعي حياة منتجة وسعيدة.

جذور وأجنحة

ضعي لائحة المهارات والصفات الشخصية التي تريدين أن يتمتع بها ولدك وضعيها في مكان حيث ترينها غالباً. بعدئذ ، وأثناء رحلتكما في الحياة ، استخدمي هذه اللائحة كخريطة نحو وجهتك الاخيرة. ان العصير المراق ونوبات الغضب والمهام غير المنجزة فرص لتعلمي ابنك ما يحتاج الى معرفته كي يكون ناجحاً ولتبنيا علاقة ستدوم مدى الحياة.

قال شخص حكيم ذات مرة إن مهمة الأهل هي أن يعطوا الولد جذوراً وأجنحة... جذور بحيث يعرف دوماً انه يستطيع العودة الى المنزل بحثاً عن الحب والراحة والعزاء وأجنحة كي يستطيع أن يحلّق. سيساعدك ان تعرفي الشخص المذهل الذي هو ابنك على حقيقته في منحه الركيزة والفرح اللذين يحتاجهما كي يحلق في سماء الحياة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية