المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لمحة تاريخية عن السكن العشوائي في دول الوطن العربي وأسبابها  
  
2029   02:28 صباحاً   التاريخ: 21-6-2021
المؤلف : حنان محمود شكر الجبوري
الكتاب أو المصدر : ظاهرة السكن العشوائي في بعض المدن العربية دراسة تحليلية لأسباب الظهور وتصورات...
الجزء والصفحة : ص 28- 30
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

لمحة تاريخية عن السكن العشوائي في دول الوطن العربي وأسبابها

ان الوطن العربي   كغيره من البلدان النامية تعاني مدنه من مشكلة السكن العشوائي وذلك بسبب سرعة النمو الديموغرافي، وسرعة النمو الحضري  على حساب الريف , مما يؤدي الى نمو المدن العربية الضخمة فضلا عن اثر النزاعات وتهجير السكان بين المناطق . وما يترتب عن ذلك من عجز في العرض من المساكن الشعبية اذ لا زال الوطن العربي(51) يتميز بارتفاع معدلات النمو السكاني اذ يبلغ متوسط النمو السنوي للسكان حوالي 2,6% عام 1995 , وهي النسبة ذاتها التي كانت سائدة عام 1950 اي منذ حوالي نصف قرن. وقد بلغ هذا المتوسط اعلاه 4.1% للفترة 1970-1975، اذ تزايد الطلب على المساكن ونشأت احزمة البؤس حول الكثير من المدن العربية، وتؤكد البيانات السكانية ان عدد سكان العالم العربي قد ارتفع بمعدل ثلاث مرات بين 1950-1990 اذ كان يبلغ 75مليون نسمة عام 1950 ثم ارتفع الى 222 مليون عام 1990 ليبلغ عام 1996 حوالي 260  مليون نسمة (52) كما تبين الدراسات انه في بداية القرن العشرين كان حوالي 90% من سكان العالم العربي يعيشون في الريف. وذلك مقابل 10% فقط في المدن حتى منتصف هذا القرن  أما اليوم فقد انخفضت نسبة المقيمين في الريف العربي الى حوالي 48%، وذلك مقابل 52% لسكان المدن.

وتشير التقديرات الى انه في نهاية هذا القرن لن يبقى في الريف العربي سوى ثلث سكانه ومع بداية القرن الحادي والعشرين تبدأ صفحة جديدة في تاريخ الاستيطان البشري أذ يتجه الناس للإقامة في المدن التي اصبحت المكان المفضل للسكان في المنطقة العربية, مما يؤدي الى تزايد عدد الفقراء في المدن العربية وكذلك تزايد الحاجة الى المساكن التي تغيرت اشكالها ومعالمها وتشير التقديرات الى ان المدن العربية كانت تضم 3.5 مليون نسمة فقط عام 1900 ثم الى 130 مليون نسمة عام 1995 . وبلغ عدد سكانها 156 مليون عام2000, ومن المتوقع ان يبلغ 336 مليون عام 2025, وقد ادت سرعة التحضر او التمدن الى ارتفاع الكثافات السكانية في المدن وبروز اشكالات اسكانية حادة ترافقت مع تحولات اساسية في البيئة المعيشية نتيجة تغيير انماط التعامل والعلاقات الاجتماعية .

ومرحلة بعد اخرى ظهرت المدن المليونية أذ وصل عددها في عام 1990 وارتفع عدد المدن المليونية في العالم العربي الى 51 مدينة تضم حوالي 38 مليون ساكن . وفي عام 2000 ارتفع عدد سكان المدن المليونية هذه الى 52 مليون ساكن حتى من التوقع ان تصل مع حلول عام 2010 الى 70 مليون ، واصبحت مدناً عربية كثيرة تنضوي تحت لواء المدن المليونية مثل القاهرة والاسكندرية ، وبغداد ، والدار البيضاء , وفي غياب المعالجات الشاملة وعلى الرغم من اتساع المجال الجغرافي وامتداد الاراضي الواسعة تبرز اليوم اختلالات كبيرة في التوزيعات السكانية أذ يتمركز السكان في مساحات ضيقة تنمو فيها المدن المليونية التي تبدو بأشكالها العمرانية وامتدادها ، وكأنها مغلقة بأحزمة البؤس المكونة من فقراء المدن والأرياف فضلاً عن تأثير النمو السكاني في تزايد عدد المدن الضخمة فقد بلغ تردي الأوضاع في بعض الدول العربية مرحلة خطيرة بسبب اشتداد عوامل النزاعات، وانتشار العنف، وتهجير السكان بين المناطق مما تسبب في حصول تغيرات سكانية مفاجئة، ومن اهم تلك الازمات الحرب اللبنانية وما رافقها من موجات التهجير الواسعة والتي ادت الى تهجير 850 ألف لبناني شردتهم الحرب اللبنانية ولجأوا الى اماكن مؤقتة وقبلهم كانت لللاجئين الفلسطينيين بعد الاحتلال الصهيوني لفلسطين العربية بعد عام 1948،  أذ أقاموا مخيمات في دول عربية عديدة مجاورة لفلسطين مثل الاردن ، وسوريا.

وبعد ذلك اصبحت هذه المخيمات عبارة عن مجمعات سكنية عشوائية بسبب ظروف القائمين فيها ، وكذلك في العراق فقد كان للظروف السياسية وظروف الحرب الكثيرة التي مر بها العراق منذ عام 1980 ، ولحد يومنا هذا فقد شرد اكثر من 150 ألف كردي من شمال العراق في مناطق متفرقة سواء في داخل الشمال ، أم في خارجه بسبب سياسة النظام السابق ضد الاكراد ، ولم يكن الأكراد  وحدهم في هذا الحال بل كان نصيب الكثير من العراقيين لاسيما سكان المناطق الحدودية أذ ان اكثر من 350 ألف عراقي لجأوا الى بلدان مجاورة اثناء الحرب مع ايران. وقد توالت موجات اللاجئين الى ان وصل عددهم اليوم ملايين من اللاجئين العراقيين في دول الجوار اكثرهم سكنوا مناطق فقيرة ومتدهورة بيئياً لاسيما العراقيين في سوريا فأغلبهم ممن لم يستطيعوا ان يستأجروا في اماكن جيدة في العاصمة أو مراكز المدن ، فقد لجأوا الى السكن في مناطق اللاجئين مثل مخيم اليرموك ، ومخيمات الفلسطينيين ، وكذلك مناطق السيدة زينب التي تكثر فيها   العوائل العراقية من كل انحاء العراق بمختلف اصولهم  أذ تشكوا هذه المناطق من تدهور البيئة السكنية والصحية ومستوى الخدمات فيها وكذلك عودة مليون عامل مصري الى بلادهم من العراق عند انتهاء الحرب ،حرب الخليج عام 1991 والتي ترافقت مع عودة اكثر من 1.994 مليون عائد منهم 880 ألف الى اليمن و300 ألف الى الاردن و130ألف الى لبنان والضفة الغربية كل هذه الاعداد التي عادت كان لها الاثار السلبية على بلدانهم نواحي كثيرة اهمها السكن و  كذلك وضع اللاجئين والفارين من الصراع في الصومال والسودان اللذين لجأوا الى مخيمات في مصر حيث زادوا من مشكلة تفاقم العشوائيات في مصر هذا بالإضافة الى حدوث الكوارث الطبيعية في بعض المناطق في الوطن العربي كزلزالي 1982 و 1991 في اليمن وزلزال 1992 في القاهرة . وفيضانات 1989 و1993 في اليمن 1988 في السودان .  وكل هذه الاسباب ادت الى ازدياد العجز في العرض من المساكن الشعبية (53) وتفاقمت مشاكل الفقر والاكتظاظ السكني وارتفعت الايجارات واسعار المساكن وانتشرت المضاربة العقارية بالأراضي.

واشتد التفاوت بين المدينة وضواحيها, واصبحت تجمعات الفقراء تنافس بأحجامها الضخمة بقية احياء المدينة التي فقدت هويتها العربية المعروفة من خلال تدهور المدن القديمة . واصبحت المدينة الواحدة منقسمة الى مدينتين واحدة للأغنياء والثانية للفقراء وتشير بعض التقديرات ان حل مشكلة الاكتظاظ ثم تحسين واحلال الوحدات السكنية المنخفضة المستوى يتطلب سياسة اسكانية تهدف لاستحداث مساكن جديدة . ومن هنا تبرز المشكلات السكنية في مناطق مختلفة من المدن العربية وبأشكال متنوعة وهي تشكل اماكن السكن العشوائي وتضم الاحياء التي شيدت في غياب القوانين والتشريعات وبمعايير دون المستوى المطلوب.

وبهذه المعايير المتدنية ظهرت مدن الاكواخ ومدن الصفيح خاصة في دول المغرب العربي وساد السكن في المقابر وما جاورها مثل القاهرة وكذلك انتشر سكن الصرائف حول بغداد والكثير من المدن العراقية والتي تبنى من الطين واللبن والبردي وتسقف بحصيرة موضوعة على مساند من النخيل . وكذلك وجود البيوت العشوائية في ضواحي تونس وبيروت ودمشق وايضا تبرز مشكلة السكن المتدهور في احياء المدن القديمة وهي توصف جميعها بانها تضم مساكن متدهورة دون الحد المطلوب أذ لا توجد صيانة للمباني ولا تتوفر فيها الخدمات.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف