المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين القرع ( اليقطين )
2024-05-17
تخزين الخضر الجذرية
2024-05-17
تخزين الجزر
2024-05-17
تخزين الفجل
2024-05-17
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير الآيات [137 الى 140] من سورة البقرة  
  
1728   02:41 صباحاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص131-132
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة : 137 - 140] .

{فَإِنْ‏} قالوا ذلك و{آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ‏} ايها المسلمون‏ {فَقَدِ اهْتَدَوْا وإِنْ تَوَلَّوْا} بكفرهم‏ {فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ‏} ومعاندة لا في طلب الحق‏ {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ‏} يا رسول اللّه ويمنعك من كيد شقاقهم‏ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ‏ لدعائك او لما يقولون‏ {الْعَلِيمُ‏} بما في الضمائر {صِبْغَةَ اللَّهِ‏} منصوبة بدلا من ملة ابراهيم. وعن الكافي مسندا عن الصادق او أحدهما عليهما السلام بأسانيد ثلاثة اثنان منها من الموثق كالصحيح. وعن الصدوق في الصحيح عن أبي عبد اللّه (عليه السلام). وعن العياشي بسند آخر ان الصبغة هو الإسلام وهو ملة ابراهيم.

وفي الدر المنثور اخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال دين اللّه. وسميت صبغة باعتبار الأثر الكريم الظاهر من التوحيد ومكارم الأخلاق وزينة الشريعة {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً}  بما يهدى اليه من الدين القيم. ويوفق لاتباعه‏ {وَنَحْنُ لَهُ‏} وحده‏ {عابِدُونَ} لا نشرك في الإلهية والعبادة غيره { قُلْ أَتُحَاجُّونَنا} وتجادلوننا {فِي اللَّهِ‏} زاعمين انكم الموحدون وفيكم النبوة. وكيف تحاجوننا بذلك مع ان اللّه لا يحابي بلطفه ورحمته الواسعة قبيلا دون قبيل.

بل يراعى بها الأهلية وهو اعلم حيث يجعل رسالته ولا يمنع لطفه وتوفيقه الا عمن تمرد عليه بالشرك والعصيان. فكيف يحابيكم ويخص بكم ما تزعمون‏ والحال‏ {هُوَ رَبُّنا ورَبُّكُمْ‏} وكلنا عباده ولطفه عام ورحمته واسعة لكل عباده‏ {وَلَنا أَعْمالُنا} فقد آمنا باللّه ووحدناه وعبدناه وان اللّه لا يضيع اجر من احسن عملا {وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ‏} ان عملتم خيرا من الايمان الخالص والعبادة {وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ}‏ في عبادته وإلهيته لا نشرك به شيئا. وفي ذلك حسن التعريض بهم‏ {فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الأعراف : 190]  {أَمْ تَقُولُونَ‏} يا اهل الكتاب وتزعمون‏ {إِنَّ إِبْراهِيمَ وإِسْماعِيلَ وإِسْحاقَ ويَعْقُوبَ والْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى}‏ او للترديد بين قولي الفريقين اليهود يقولون كانوا يهودا والنصارى يقولون كانوا نصارى‏ {قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ‏} مع انكم ادعيتم المحال. اين كانت اليهودية والنصرانية في زمان هؤلاء {أَمِ اللَّهُ‏} الذي اخبر بان ابراهيم كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين. وانه اسلم لرب العالمين ووصى بها يعقوب بنيه. فقالوا نعبد اللّه إلها واحدا ونحن له مسلمون كما تقدم قريبا {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ‏} اما بالنسبة الى علمهم بأن هؤلاء الذين ذكروهم كانوا مسلمين على الدين الحنيف او الشهادة برسالة رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله. فلا ينحصر الأمر باليهودية ولا النصرانية لو بقيتا على التوحيد والشريعة. وقد أخبرهم اللّه في التوراة ان اللّه يقيم لهم نبيا من إخوتهم ويجعل كلامه في فيه.

وأخبرهم المسيح برسول يأتي من بعده اسمه احمد {وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ‏} وما ينفعكم زعمكم وكذبكم على ابراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط مع قيام الحجة بإرسال اللّه رسله في زمانكم بالآيات الباهرات فعليكم بأنفسكم فلا تتعللوا زورا بمن مضى .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب