المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16384 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يـستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}
2024-05-07
معنى ضرب في الأرض
2024-05-07
القتل المتعمد
2024-05-07
معنى الحصر
2024-05-07
معنى اركسهم
2024-05-07
ثواب السلام
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير الآيات [189-191] من سورة البقرة  
  
1561   02:24 صباحاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص165-166
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ والْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ولا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ } [البقرة : 189، 191] .

 {يَسْئَلُونَكَ} ‏ يا رسول اللّه‏ {عَنِ الْأَهِلَّةِ} قيل يسمى هلالا ايضا في ليلته الثانية وقيل في الثالثة وقيل حتى يستدير بخطة دقيقة وقيل إلى الليلة السابعة {قُلْ} ‏ لهم ما تدركه عقولهم من حكمتها {هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ} تميز لهم ما يحتاجون اليه في مهماتهم من مقادير الزمان وأوقاته بحسب الأشهر والسنين بتوقيت محسوس للعامة. بل ان الدور الذي تتكون به الأهلة يعرف الناس منه ساعات الليل بتدرج الهلال في الطلوع والغروب الى أن يصير بدر اثم الى ان يعود هلالا والْحَجِ‏ أي مواقيت للحج‏ {وَلَيْسَ الْبِرُّ} وعمل الخير {بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها} كناية عن تشريعاتهم الجهلية الأهوائية وزعمهم ان العمل بها بر {وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى} ‏ فانظر الى هؤلاء الذين اتقوا اللّه وأخلصوا له في طاعته واتباع شريعته واعرفوا البر من اعمالهم. وفي الآية الخامسة والسبعين بعد المائة ذكرنا الوجه والفائدة في جعل «من» الموصولة خبرا للبر {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها} والأمور من وجوهها واعمال البر من حيث أمر اللّه وشرع.

وعن محاسن البرقي مسندا والعياشي مرفوعا عن جابر عن الباقر (عليه السلام) في قوله عزّ وجل‏ {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها} قال (عليه السلام) أن يؤتى الأمر من وجهه أيّ الأمور كان.

ومن هذا الباب ما اتفقت عليه رواية الفريقين من قول النبي (صلى الله عليه واله وسلم) انا مدينة العلم وعلي بابها {وَاتَّقُوا اللَّهَ} في أوامره ونواهيه فيما شرعه من الدين القيم وهذا هو البر {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} أي لتفلحوا {وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} ونصر دين الحق‏ {الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ} عنادا للدين‏ {وَلا تَعْتَدُوا} في القتال عن الحد المشروع‏ {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} وما أشد خسران الذي لا يحبه اللّه {واقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} أي ظفرتم بهم‏ {وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ} وهي مكة المعظمة. ولا يكبر في قلوب الضالين قتالهم وقد عدوا على المسلمين يقاتلونهم لأنهم اسلموا من قبل ذلك وأخرجوهم عن ديارهم في مكة وفوق ذلك انهم لا زالوا يجهدون في أن يفتنوا المسلمين ويصرفوهم عن دينهم بالعذاب مرة وبالقتال أخرى‏ {وَالْفِتْنَةُ} و صرف المؤمنين عن دينهم واضلالهم‏ {أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} ضررا على نوع الإنسان فإن الضال المضل جرثومة فساد في الأرض كما قال جلّ اسمه في سورة البروج‏ {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج : 10] {وَلا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ‏} ويشمل التحريم مكة وما هو حريم للمسجد {حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ} أي في حرمه بقرينة قوله تعالى عند المسجد {فَإِنْ قاتَلُوكُمْ‏} عند المسجد {فَاقْتُلُوهُمْ كَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ} في اعتدائهم وهتكهم لحرمة المسجد الحرام‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)