عن طريق أهل السنة:    

1- كنز العمال: عن أنس ، قال : خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) ذات يوم فنادى بأعلى صوته : يا حامل القران ، اكحل عينيك بالبكاء إذا ضحك البطالون ، وقم بالليل إذا نام النائمون ، وصم إذا أكل الآكلون ، واعف عمن ظلمك ، ولا تحقد في من يحقد ، ولاتجهل في من يجهل(1).

2- كنز العمال: عن صهيب : يا حملة الكتاب ، إن أهل السماوات يذكرونكم عند الله ، فتحببوا الى الله بتوقير كتابه؛ ليزداد لكم حبين ، ويحببكم إلى عباده .(2)

3- تاريخ دمشق: عن يحيى بن جعدة ، قال : قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): با حملة الكتاب ، اعملوا به ، فإن العالم من علم ثم عمل بما علم ، ووافق علمه عمله ، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم ، يخالف سريرتهم علانيتهم ، ويخالف عملهم علمهم. يجلسون مجلساً فيباهي بعضهم بعضاً ، حتى أن الرجل يغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه ، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك الى الله(3)

4- كنز العمال: عن أنس : حملة القرآن ثلاثة : أحدهم اتخذه متجراً ، والآخر يزهو به حتى لهو أزهى به من مزامير على منبر. فيقول : والله لا ألحن ، ولا يعييني فيه حرف ، فتلك الطائفة شرار أمتي ، وحمله آخر فسر له جوفه وألهمه قلبه ، فاتخذ قلبه محراباً ، منه في عافية ونفسه منه فى بلاء ، فأولئك أقل فى أمتى من الكبربت الأحمر(4)

عن طريق الإمامية:

5- الكافي: عن عمرو بن جميع ، عن أبي عبدالله. قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إن أحق الناس بالتخشع في السر والعلانية لحامل القرآن ، وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن ، ثم نادئ بأعلى صوته : يا حامل القرآن ، تواضع به يرفعك الله ولا تعزز به فيذلك الله ، يا حامل القرآن تزين به الله يزينك الله (به) ولا تزين به للناس فيشينك الله به ، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه ولكنه لا يوحى إليه ، ومن جمع القرآن فنؤله(5) لا يجهل مع من يجهل عليه ، ولا يغضب في من يغضب عليه ، ولا يحد في من يحد ، ولكنه يعفو ويصفح ، ويغفر ويحدم. لتعظيم القرآن ، ومن أوتي القرآن فظن أن أحداً من الناس أوتي أفضل مما أوتي فقد عظم ما حقر الله. وحقر ما عظم الله (6)

6- المستدرك: عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال : لا ينبغي لحامل القرآن أن يظن أن أحداً أعطي أفضل مما أعطي : لأنه لو ملك الدنيا بأسرها لكان القرآن أفضل مما ملكه(7)

7- المستدرك: عن رسول الله (صلى الله عليه واله)، قال : يقول الله عزوجل : يا حملة القرآن ، تحببوا الى الله تعالى بتوقير كتابه يزدكم حباً ، ويحببكم إلى خلقه(8)

8- نهج السعادة: عن يحيى بن جعدة ، عن علي (عليه السلام) يا حملة القرآن ، اعملوا به ، فإن العالم من علم ثم عمل بما علم ، وواق عمله علمه .(9)

9- الكافي: عن جابر ، عن أبي جعفر (علي السلام)، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): يا معاشر قراء القرآن ، اتقوا الله عزوجل فيما حملكم من كتابه ، فإني مسؤول وإنكم مسؤولون ، إنى مسؤول عن تبليغ الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي(10)

10- البحار: روي ان من أعطي القراًن ، فظن أن أحداً أُعطي اكثر مما أعطي ، فقد عظم صغيراً ، وصغر كبيراً ، فلا ينبغي لحامل القرآن أن يرى أحداً من أهل الأرض أغنى منه ولو ملك الدنيا برحبها (11)

ــــــــــــــــــــــــ

١. كنز العمال 2: 343 حديث 4198 وعزاه الى الديلمي وابن منده.

٢ . المصدر السابق: 547 حديث 2448 وعزاه الى أبي نعيم.

٣. تاريخ دمشق لابن عساكر 3: 228حديث 1282.

٤ .كنز العمال 1: 622 حديث 2881 وعزاه الى ابي نصر السجزي وابن السني والديلمي.

5 . يقال: نولك أن تفعل كذا أي حقك وما ينبغي لك أن تفعل كذا.

6- أصول الكافي 2: 604حديث5.

7- مستدرك وسائل الشيعة 4: 236 حديث 5 وعزاه إلى الغرر والدرر.

8 . المصدر السابق: 234 حديث 2 وعزاه إلى الشيخ أبي الفتوح في تفسيره.

9- نهج السعادة 3: 102.

10- أصول الكافي 2: 606 حديث 9.

11- البحار 89: 192.