المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16430 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير الآيات [279 الى 281] من سورة البقرة  
  
2067   01:38 صباحاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص246-247
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } [البقرة: 279 - 281]

{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا} و لم تذروه بل أصررتم على اخذه‏ {فَأْذَنُوا} اي فاعلموا و كأنه مأخوذ من العلم بواسطة السمع بالاذن‏ {بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِنْ تُبْتُمْ‏} عن الإصرار على اخذه او أخذتموه و تبتم بعد ذلك‏ {فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ‏} دون الزيادة الربوية {لا تَظْلِمُونَ‏} بأخذ الربا {وَ لا تُظْلَمُونَ}‏ بالنقص من رؤوس أموالكم {وَ إِنْ كانَ‏} حصل‏ {ذُو عُسْرَةٍ} او و ان كان ذو عسرة غريما لكم و هو من لا يجد ما يفي به من غير ما استثني له في الشريعة {فَنَظِرَةٌ إِلى‏ مَيْسَرَةٍ} اي فعليكم في امره او فالذي يحكم اللّه به في امره هو نظرة منكم له الى حصول ميسرة له‏.

ومن الميسرة ان يصل خبره الى الإمام فيفي عنه من سهم الغارمين إذا كان أنفق الدين بالمعروف‏ كما أسنده في الكافي عن الرضا (عليه السلام) و أرسله في مجمع البيان عن الباقر (عليه السلام).

{وَ أَنْ تَصَدَّقُوا} عليه بالدين كلا او بعضا {خَيْرٌ لَكُمْ‏} اي و صدقتكم عليه بذلك خير لما فيها من ثواب الصدقة و تفريج هم المديون و تسكين قلبه في عسرته‏ {إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏} ما في هذا التصدق من الفوائد التي لا غنى لكم عنها. و جاءت الجملة شرطية لمزيد الترغيب اي ان كنتم تعلمون ما في التصدق المذكور من الخير فانكم ترغبون فيه بما انكم عقلاء فتصدقوا. و عبر عن المصدر بالفعل ليكون اظهر في اقدامهم على فعل الصدقة و اختيارها و في تعلق التصدق بالدين على المعسر. و لا دلالة في الآية على اختصاص حكمها بمن ذكر في الآية السابقة من المديونين بالمعاملة الربوية فإن لفظها مطلق و حكمتها عامة بل لو كانت مرتبطة لذكرت بالتفريع بالفاء فالظاهر هو عمومها لكل دين‏ و في التبيان و هو قولهما و في مجمع البيان و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه (عليه السلام).

وما روي في الدر المنثور عن ابن عباس مما يوهم اختصاصها بدين الربا لا اعتبار لسنده فضلا عن خلل متنه و اضطرابه و جعل المقابل لدين الربا هو الأمانة { وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ‏} رجوع معاد و استسلام اتقوا ذلك اليوم و أهواله‏ العظمى بطاعة اللّه و الانزجار عن معاصيه‏ {ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ‏} من خير و شر و توفيته باعتبار توفية جزائه من ثواب او عقاب‏ {وَ هُمْ‏} اي الناس المدلول عليهم بكل نفس‏ {لا يُظْلَمُونَ‏} بنقص الثواب عن قياس العمل او عدمه و زيادة العقاب عن قياس الجرم أو ابتدائه بلا جرم‏.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قبل افتتاحها بايام.. شاهد بالصور اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
قبل ايام من افتتاحه.. لقطات حصرية توثق اللمسات الاخيرة لإنجاز أحدث مستشفى لعلاج السرطان في البصرة تابع للعتبة الحسينية (صور)
بالصور: طلبة وطالبات الجامعات التابعة للعتبة الحسينية يؤدون الامتحانات النهائية
الأمين العام للعتبة الحسينية: تبني مشروع تأسيس هيئة التعليم التقني يأتي لحاجة العراق الماسة إلى الربط بين الجانبين النظري والعملي