المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المظهر اللائق  
  
2890   12:27 صباحاً   التاريخ: 27-11-2021
المؤلف : رضا علوي سيد احمد
الكتاب أو المصدر : فن التعامل مع الناس
الجزء والصفحة : ص 380 ـ 382
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2022 2244
التاريخ: 19-4-2016 1935
التاريخ: 2023-08-27 527
التاريخ: 3-7-2022 1688

قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (ان الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده، ويبغض البؤس والتباؤس) (1).

وقال الإمام علي (عليه السلام): (ليتزين أحدكم لأخيه المسلم إذا أتاه كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة) (2).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (إلبس وتجمل فإن الله جميل يحب الجمال، وليكن من حلال) (3).

وقال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (تنظفوا بكل ما استطعتم، فإن الله تعالى بنى الإسلام على النظافة) (4).

وللإنسان باطن وظاهر، وباطنه يتمثل في عقله وقلبه، وسريرته، وايمانه، وظاهره يتمثل في لسانه، وفعله، وأخلاقه، وصورته، وكما أن باطن الإنسان يجب أن يكون حسناً وجميلا كذلك ظاهره يجب أن يكون حسناً وجميلا أيضاً، ومن ظاهر الإنسان بدنه ولباسه.

إن اللباس والبدن هما من المظهر الذي يواجه المرء به ربه، ونفسه، والناس، ومن شأن البدن واللباس أن يكونا طاهرين نظيفين جميلين، لأن الطهارة والنظافة والجمال فضلاً عن أنها من خلقيات الفطرة الإلهية، وحالات صحية ضرورية للإنسان، هي أمور من الاهمية بمكان في معاملة الناس.

ومن طبع الناس أنهم يحبون الجمال، ولقاءهم بالمظهر الجميل هو من إمارات حسن التعامل معهم، ولو سئل كل أمرئ: هل تحب أن يلقاك الآخرون بالمظهر الجميل اللائق، أو بالقبيح؟ لأجاب بالمظهر الجميل، بالتأكيد ـ أفلا يكون هذا دافعاً للظهور بالمظهر اللائق الجميل؟ ثم ان المظهر اللائق حالة صحية من سعادة المرء، واضافة إلى ذلك انه يجعل الآخرين منبسطين سعداء.

والمطلوب في حسن المظهر المحافظة على حد الإعتدال فيه،.

فلا يعني المظهر اللائق أن يُفرط المرء في التجمل والزينة واللباس بل أن الحد المعتدل هو المطلوب، لأن الإفراط في ذلك يحيل الوسيلة هدفاً، وهذا ليس صحيحاً، وبإمكان المرء أن يظهر بمظهر لائق بين الناس بامتلاك الحد الأدنى من اللباس، وإن لم يكن جديداً، مضافاً إلى ذلك مراعاة النظافة.

يقول الإمام علي (عليه السلام): (التجمل مرؤة ظاهرة) (5).

ويقول (عليه السلام) ايضا: (التجمل من أخلاق المؤمنين) (6).

والظهور بالمظهر اللائق أمام الناس يحتاج الى:

ـ نظافة البدن.

ـ نظافة اللباس وجماله وهندامه وأناقته.

ـ استعمال الذوق الفني.

ونظافة البدن ۔ کما هو معلوم ـ تعني نظافته كله، ومنه نظافة الوجه وشعر الرأس واللحية والشارب، فمن حسن المظهر أن يحسن المرء ولاية شعر رأسه (*) بتنظيفه، وتمشيطه، وان يأخط شاربه ويرتبه، ويرتب لحيته، وأن يتعطر بالطيب.

يقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) عن الإهتمام بشعر الرأس: (من اتخذ شعراً فليحسن ولايته، أو ليجزه) (7).

ويقول الإمام علي (عليه السلام) عن اللباس: (ان أحسن الزي ما خلطك بالناس، وجملك بينهم، وكف السنتهم عنك) (8).

وكثيرة هي الأحاديث الشريفة (**) التي تعني بالتنظيف والتزين والتجمل، والتطييب، والبروز بالمظهر اللائق أمام الناس، لما لهذه الأمور من ارتباط وثيق بعبادات الإنسان وصحته، وأناقته، وتعامله مع الناس، فلكي يحسن المرء معاملة الناس خليق به أن يبدو ذا مظهر لائق حسن بين ظهرانيهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) کنز العمال ، خ17166.

(2) بحار الانوار ، ج 79 ، ص 298.

(3) وسائل الشيعة ، ج3 ، ص340.

(4) کنز العمال ، خ26002.

(5) الغرر والدرر.

(6) المصدر السابق.

(*) بديهة لا يجوز للمرأة أن تكشف عن شعرها لغير ذوي المحرم من الرجال، كما لا يجوز أن تتعطر لهم.

(7) وسائل الشيعة، ج1 ، ص432.

(8) الغرر والدرر.

(**) للأطلاع على هذه الأحاديث يراجع كتاب (مكارم الاخلاق، للطبرسي). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف