المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10260 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من حكايات كانتربري عن الخيمياء  
  
1196   01:52 صباحاً   التاريخ: 6-12-2021
المؤلف : آرثر جرينبرج
الكتاب أو المصدر : فن الكيمياء ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
الجزء والصفحة : ص 37-42
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2021 1792
التاريخ: 11-5-2016 1996
التاريخ: 21-4-2016 1760
التاريخ: 10-4-2016 1822

من حكايات كانتربري عن الخيمياء

هل كان أعظم شعراء إنجلترا جهبذًا حقيقيٍّا، أم أنه كان مجرد بارعٍ في كتابة الأبيات المقفَّاة؟ تتضمن « حكاية خادم القُمُّص » لجيفري تشوسر (1340-1400) معرفة مفصَّلة بالعمليات الخيميائية،  حتى إنَّ إلياس أشمول أدرج هذا العمل في كتابه » أدب الكيمياء الإنجليزي » الذي نشر عام 1652 بين أعمالٍ أخرى لآخرين من  اشهر الفلاسفة الإنجليز الذين كتبوا « طقوس الهرمسية » في لغتهم القديمة الخاصة ويُظهر كلٌّ من الشكلين 1-3 و 1-4 رسومًا من كتاب « أدب الكيمياء الإنجليزي » في الشكل الأول، يناول الخبير الأعظم أسرارًا متعلقة بالخيمياء للخيميائيِّ الشاب قائلًا -تناول منحة الرب مختومةً بالخاتم المقدس- أما الشكل التالي، فيُظهر معملًا مُمَوَّلًا تمويلًا جيدًا يجري فيه العمل على قدم وساق، في إشارة إلى أن الخبير الشاب قد أَوْلى اهتمامه بالفعل للحصول على مشورة أكاديمية جيدة. وقد بات ناجحًا بعد سنوات في الحصول على المعونات والمنح، ويتقدم بخطًى وئيدة نحو الترقي واعتلاء المناصب.

بحسب ما أشار خبير بحجم جون ريد، فقد عاش تشوسر ذاته حياة مُكرَّسة لعمل لا جدوى منه بسرَّائها وضرَّائها ونُضيف إلى هذه الأدلة المفصَّلة ذلك الدليل القاطع ألا وهو مجموعة من المخطوطات يرجع تاريخها إلى القرن السادس عشر في مكتبة كلية ترينيتي بجامعة دبلن بعنوان « جيفري تشوسروأعماله » والذي يصف إجراءين خيميائيين للحصول على حجر الفلاسفة متبوعَين بقصيدة في وصف الإكسير. ومع ذلك، تُشير أبحاث جاريث دونليفي الدقيقة إلى أن هذه المخطوطات منحولة نُسبت إلى تشوسرخطأً   فقد كانت الأعمال المنسوبة خطأً لجابر بن حيان، وألبرت الكبير، وأرنولد دي فيلانوفا، وهرمس نفسه أساليب شائعةً لجذب الانتباه خلال عصر النهضة.

يُشير دونليفي إلى أنه في حين أن تشوسر ربما كان مُلمٍّا بجوانب عامة من الخيمياء، فإن التفاصيل الواردة في « حكاية خادم القُمُّص » قريبة الشبه بكتابات أرنولد دي فيلانوفا ومن ثَمَّ فإنه مُتشكِّك بشأن اشتغال تشوسر بالخيمياء، لكنه يُشير إلى أن المخطوطة

 

نفسها ربما كانت مملوكة في فترة ما لمكتبة جون دي، الذي كان منجِّمًا، وعالم رياضيات، وخيميائيٍّا خاصٍّا للملكة إليزابيث الأولى.

والآن، عودةً إلى « حكايات كانتربري » تُهيِّئ مقدمة « حكاية خادم القُمُّص » المشهد. القُمُّص، عالم دين، وفي هذه الحكاية يَشتغل كذلك بالخيمياء، يكون مسافرًا بصحبة خادمه أو مساعده حين يلتقيان جماعةً من المسافرين على الطريق. يقوم مُضيف مجموعة المسافرين بطرد القُمُّص، ويحكي الخادم المملوك ذو الوجه الرمادي الداكن من شدة الفقر، والذي يتعرَّض لأسوأ استغلال من سيده، قصةً مريرة وساخرة عن الخدع الخيميائية.

ويبدو القُمُّص شبه « مدَّع » فقد كان باحثًا جادٍّا عن الحجر، لكنه ضل الطريق ونصف دجال.

عرض القُمُّصأن يُحوِّل مادة الزئبق الخاصة بأحد القساوسة إلى معدن الفضة الثمين باستخدام مسحوق إسقاط غامض. وكان القُمُّص، في الواقع، قد وضع أونصةً من الفضة الخالصة في ثقب في قلب كتلة من الفحم، وسدَّ الثقب بالشمع المسود. ويصف الخادمُ إغواءَ القُمُّص للقسيس كالتالي:

ستشهد الآن بعين رأسك

أنني سأحوِّل هذا الزئبق إلى فضة.

حقٍّا لن تلبث أن ترى ذلك على مرأى عينك.

سأصنع منه فضةً نقيةً جيدة،

لا تختلف عما في كيس نقودك أو كيسي.

يُخرج القُمُّص مسحوقه الغامض:

لديَّ مسحوق كلَّفني كلَّ غالٍ ونفيس،

سوف يأتي بالخير كله، فهو أساس

حيلتي، التي سأريك إياها الآن.

نزولًا على مشيئة ذلك القُمُّصاللعين

وضع القسيس مادته تلك على النار،

ثم نفخ في اللهب، وجلس مُنتبهًا إليها كل الانتباه،

ليُلقي القسيس في هذه البوتقة

مسحوقًا، لا أعلم إن كان مصنوعًا من

الطباشير، أم التراب، أم الزجاج،

أو ربما منشيء آخر، لا قيمة له.

وها هي خدعة القُمُّص:

هذا القسيس المخادع؛ تخطَّفته الشياطين:

أخرج من جعبته قطعةً من فحم الزان، كانت مثقوبة ببراعة شديدة، وفي الثقب وضع أونصة من برادة الفضة ثم سد الثقب بحِرفية بالشمع، لئلَّا تنفرط منه برادة الفضة.

ص 41

أخذ القسيس يُراقب النار بجدِّيَّة، فيما يصرف القُمُّص انتباهه إلى ما يحدث بالإشارة إلى أنَّ قِطع الفحم المحترقة بحاجة إلى إعادة ترتيب على الموقد، ثم قدَّم له قطعةً من القماش

ليَمسح وجهه المبلَّل بالعرق. وما إن أضُيفَت كتلة الفحم المثقوبة الوسط، حتى توهَّجت النيران توهُّجًا شديدًا؛ لينضمَّ القُمُّص بعد ذلك إلى القسيس ليَجرع اشرابًا. وحين يعود إلى

النيران، يجد القُمُّص قطعة الفضة قد تكوَّنت فيُخرجها ويُقدِّمها للقسيس الفرِح. ثم تقع واقعةٌ أخرى؛ إذ يترك القُمُّص المحتال القسيس فعليٍّا يُجري عملية التحويل بنفسه. فيُعطي للقسيس عصا تقليب مجوفة، ولك أن تُخمِّن أنها كانت محشوَّة بأونصة من الفضة المغلَّفة بالشمع المسودِّ.

والآن، كان مسحوق الإسقاط يعمل تأثيره، دون أي تدخُّل من جانب القُمُّص، لصالح القسيس نفسه. ثم يأتي القُمُّص بعملية أخيرة؛ إذ يُحوِّل النحاس إلى فضة، تاركًا القسيس في نشوة من فرط الجشع المشوب بالفرح:

من كان أشد فرحًا من ذلك القسيس الأحمق؟

كان أكثر فَرِحًا من طائرٍ فرحٍ بطلوع النهار،

وأشد بهجةً من بلبل مُبتهج بموسم الربيع؛

لم يكن أحد أشد لهفة منه للغناء والطرب،

بل كان أكثر حماسًا من امرأة تُنشِد أناشيد الربيع.

دفع القسيس للقُمُّص أربعين جنيهًا، وهو مبلغ ضخم، مقابل أن يُعطيَه سرَّه (بما في ذلك المسحوق على حدِّ اعتقادي). لاحظ انعدام ثقة تشوسر في رجال الدين الذين كانوا يُعتبرون شيوعًا فاسدين خلال عصر النهضة؛ ففي هذه الحكاية، يوجد رجلَا دين، أحدهما فقير عديم الأمانة، والآخر ساذج فاحش الثراء. يُمكننا أن نسمع القُمُّص وهو يقول للقسيس مودِّعًا إياه (( أعطيك ضمانًا باستعادة كل ما دفعت لي من مال! وإذا جئت إلى كانتربري في أي وقت … حاول أن تعثر عليَّ )).




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .





العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة