المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العوامل الطبيعية المؤثرة في قوة الدولة- علاقة المساحة بالاستراتيجية العسكرية- العمق الجغرافي  
  
1864   06:08 مساءً   التاريخ: 29-12-2021
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص269- 271
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

علاقة المساحة بالاستراتيجية العسكرية

لا شك أن لمساحة الدولة ميزة استراتيجية خاصة وميزات اقتصادية عامة فالدولة ذات المساحة الكبيرة تتصف بمميزات عسكرية تجعل غزوها واحتلها متعب للغاية. مثال ذلك الصين التي حاربت العسكرية اليابانية خلال الثلاثينات من القرن الماضي ونجحت بفعل عوامل مختلفة أهمها مساحتها الكبيرة وخير الأمثلة يعطيه لنا الاتحاد السوفيتي السابق ووقوفه صامدا - بمساحته وحجمه الكبير - أمام غزوة نابليون وغزوة هتلر.

والاستراتيجية العسكرية تدرس الترتيبات الاستراتيجية التي تقوم بها الدولة في أوقات السلم والحرب، والتي تتوافق مع حجم مساحتها، وذلك بهدف حماية إقليمها والحفاظ عليه من أي عدوان خارجي يهدد سلامة ووحدة أراضيها. وتنحصر الترتيبات الاستراتيجية المرتبطة بمساحة الدولة في فكرتين هما:

1- العمق الجغرافي Geographical Depth: وهو يعني عمق النطاق الإقليمي للدولة، ويقاس بالمساقة بين الوسط الهندسي أو الجغرافي الذي يجب أن يشقله مركز صناعة القرار السياسي (العاصمة)، وحدود الدولة أو محيطها الحدودي. ويعبر عنه بنصف قطر مساحة الدولة في شكلها الدائري، وهو في علاقة طردية مع مساحة الدولة في شكلها المندمج ، وللعمق الجغرافي أهمية خاصة في أوقات الحروب، وتظهر هذه الأهمية فيما يسمى بمبدأ الدفاع في العمق  Defence in Depth، الذي يقوم على فكرة التنازل عن الأرض لكسب الوقت Selling space to gain time ؛ هو مبدأ يمكن أن يطبق على السواء في الدول الكبيرة المساحة, لكنه لا يكون مفيدا في الدول المتوسطة والصغيرة المساحة، التي لا تتمتع بعمق جغرافي كافي كما اتضح في حالة دولة العراق في حرب الخليج الثالثة عام 2003م، حيث اعتمدت القيادة العراقية في استراتيجيتها العسكرية على مبدأ وتنظيم عسكري دفاعي تقليدي وهو " استراتيجية الدفاع الثابت " ، والنني ننتم من داخل العمق الجغرافي في قلب الدولة، مع الدفع بمجموعات عسكرية صغيرة للقيام بما يشبه حرب العصابات الإرباك للقوات المهاجمة ومحاولة استنزافها قبل وصولها لعمق الدولة

ولتطبيق هذه الاستراتيجية الدفاعية، قام النظام العراقي بعمل الآتي :

1- جعل مركز الدفاعات العراقية في منطقة النواة العراقية، وبالتحديد حول العاصمة بغداد وفي داخلها، بحيث يجري من خلالها قيادة الحرب الدفاعية. وعليه فقد ركزت القيادة العراقية علي تحصين بغداد بسياج من الخطوط الدفاعية الثني تضم أفضل القوات العراقية تدريبا وتسليحا، مع الاكتفاء بنشر قوات أقل تدريبا وتسليحا حول منطقة النواة العراقية لممارسة نوع من القتال التعطيلي ضد القوات المهاجمة

2- إدخال تحسينات على الأوضاع الدفاعية في جميع المدن العراقية، خصوصا تلك الموجودة على طول الطريق من البصرة إلي بغداد، كما تم التخلي عن العمل العسكري من خلال وحدات عسكرية كبيرة الحجم (فيالق أو فرق)، في مقابل الاعتماد على نشر القوات المسلحة العراقية في صورة وحدات صغيرة الحجم في المناطق الحيوية والتي لا يمكن توقعها على امتداد الطريق البري من حدود

الكويت و حتي بغداد وحول النهار وذلك لسببين الأول هو ضمان سرعة وخفة الحركة ونعادي الغارات الجوية من جانب القوات البريطانية والأمريكية، والثاني هو زيادة قدرة القوات المتحصنة داخل المدن العراقية على الصمود لأطول فترة زمنية ممكنة في مواجهة القوات المهاجمة وجعل القتال أكثر صعوبة عليها.

3- أدخل تحولات مهمة في هيكل قيادة القوات المسلحة العراقية، حيث نلم إلغاء هيكل القيادة العسكرية التقليدية وإعطاء حرية أكبر للقادة الميدانيين في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمليات العسكرية في الميدان، وذلك استعدادا لخوض معارك حرب عصابات في المدن. كما اهتم النظام العراقي بوضع حواجز على مهابط أهم القواعد الجوية، وخصوصا الموجودة في أطراف الدولة، وذلك بهدف عرقلة أي هجوم أمريكي يحاول احتلالها أو الهبوط فيها بالطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمحملة بالجنود.

وقد حققت الاستراتيجية الدفاعية العراقية قدرا من النجاح في بادئ الأمر نتيجة للمقاومة الباسلة و غير المتوقعة من القوات العراقية في الجنوب خصوصا في معارك أم القصر والغاو والبصرة والناصرية، مما دفع بالقوات الأمريكية والبريطانية إلى تغيير استراتيجية القتال من "استراتيجية الصدمة والترويع" إلى "استراتيجية القوة الحاسمة أو مبدأ بأول" ، كما عملت على فتح محاور هجومية أخري للزحف نحو بغداد، الأول من الشمال بالتعاون مع الأكراد والثاني من الغرب عن طريق عمليات الابرار الجوي والاستيلاء على القواعد الجوية في الصحراء العراقية الغربية، والزحف عبر الطريق البري الرطبة - الرمادي نحو بغداد، مما أدي إلى إرباك القيادة العراقية وقواتها وعمل في النهاية على سقوط العاصمة العراقية بغداد بسهولة ويسر وبدون مقاومة بل وعكس ما كان متوقع.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي