المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16498 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شمع الأساس Wax Foundation
2024-05-28
التأنيث بالألف
2024-05-28
التطريد الصناعي للنحل (التقسيم) Division
2024-05-28
تلقيح ملكات النحل Queen Mating
2024-05-28
تمييز ملكات النحل وتحديد عمرها Identification
2024-05-28
{ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الـجن والانس}
2024-05-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سبب نزول قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنفال: 36]  
  
1685   04:35 مساءً   التاريخ: 19-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص438.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: قال مقاتل والكلبي : نزلت في المطعمين يوم بدر ، وكانوا اثني عشر رجلا: أبو جهل بن هشام ، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج ، وأبو البختري بن هشام ، والنضر بن الحارث ، وحكيم بن حزام ، وأبي بن خلف ، وزمعة بن الأسود ، والحارث بن عامر بن نوفل ، والعباس بن عبدالمطلب ، وكلهم من قريش ، وكان يطعم كل واحد منهم كل يوم عشرة جزور(1).

عن طريق الإمامية:

2- تفسير نور الثقلين: نزلت في قريش لما وافاهم ضمضم وأخبرهم بخبر رسول الله (صلى الله عليه واله) في طلب العير، فأخرجوا أموالهم وحملوا ، وأنفقوا ، وخرجوا إلى محاربة رسول الله (صلى الله عليه واله) ببدر ، فقتلوا وصاروا إلى النار، وكان ما أنفقوا حسرة عليهم .(2)

_______

1- أسباب النزول للنيسابوري : 198.

2- تفسير نور الثقلين 2: 154 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .