المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11409 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التأثيرات الحيوية للإشعاع  
  
1272   12:20 صباحاً   التاريخ: 21-1-2022
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 681
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2022 1398
التاريخ: 3-1-2022 1547
التاريخ: 31-12-2021 1651
التاريخ: 20-1-2022 1503

التأثيرات الحيوية للإشعاع

عند تعرض المادة للإشعاع وسواءاً الجسيمات المشحونة أو النيوترونات أو الإشعاع الكهرومغناطيسي أو أية جسيمات أخرى ذات طاقة عالية , فإن ذلك ينتج عنه تأيين أو إثارة للمادة وسواءاً تم ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وينتج عن هذا التأيين أو الإثارة تغيرات كيميائية في المادة. فإذا كانت هذه المادة هي مادة حية كجسم الإنسان مثلاً فإن ذلك ينتج عنه أضراراً وجراحات إشعاعة متفاونة. وتعتمد هذه التأثيرات على حيثيات كثيرة متباينة. فإذا اعتبرنا أن مصدر الإشعاع خارجي، فإننا سنفرق أولاً بين نوعين من التعرضات الإشعاعية:

1) التعرض الحاد (Acute Exposure):

وهنا فإن الإنسان يتعرض إلى جرعة عالية من الإشعاع خلال فترة زمنية قصيرة وهذه لا تنتج في الغالب عن عمليات الشغيل العادية. وربما تنتج عن إهمال بشرى أو حوادث عارضة أو تنتج عند وقوع الحرب النووية. (أنظر الباب الثامن عشر).

ب) التعرض المزمنة (Chronic Exposure):

وتعبر هذه الحالة عن تعرض الإنسان اليومي والمتتالي لجرعات إشعاعية منخفضة كتلك التي يتعرض لها العاملون في المفاعلات النووية والمعجلات. وبصورة عامة ولنفس الجرعة الإشعاعية الكلية المعرض لها الإنسان فإن خطر التعرض المزمن للإشعاع أقل من نظيره المتمثل في التعرض الحاد له. ومن ثم فإن جرعة الإشعاع التي تؤثر على الإنسان لعدة ثواني ستسبب أخطاراً بينما لا تمثل هذه الجرعة تأثيرات تذكر إذا تعرض لها الإنسان خلال فترة طويلة أو لعدة سنوات.

ويمكننا هنا تعريف معدل الجرعة Dose Rate. على أنه عبارة عن الجرعة الإشعاعية لوحدة الزمن ومن ثم فإن الضرر الإشعاعي الناتج يعتمد على كل من: الجرعة الإشعاعية الساقطة ومعدل هذه الجرعة ويزداد (إذا وجد) بزيادة كل منهما.

لقد وجد أن جسم الإنسان يتمتع بمقدرة للشفاء من بعض الأخطار الإشعاعية ومن ثم فإن الضرر الناتج لا يتراكم لمدة طويلة. ولكنه وجد أن هناك بعض الاستثناءات الهامة بما يخص التأثيرات التناسلية فقد وجد أن هناك احتمال لحدوث أضرار تراكمية وعلى كل حال يرى الكثير من العلماء أنه لا يوجد هناك حد أدنى إلى كمية الإشعاع التي تسبب أعطاباً حيوية معينة، ومن ثم فإنه يعتقد أن جسم الإنسان قد كيف نغسه لتلقي كمية صغيرة ولكنها دائمة من الإشعاع. وهذا ما تعضده الدراسة العملية حيث يتضح وجود إشعاع الوسط المحيط بالإنسان حتى ولو لم يتوافر وجود إشعاع من عمل الإنسان.

وإذا ما حدث عطب إشعاعي من نوع معين فربما يكون هذا التأثير عكسي أو غير عكسي.

في الحالة الأولى فإن الجسم يستطيع أن يعيد عافيته التامة. أما في الحالة الثانية فإن العطب الناتج يصبح دائماً وتنتج أعراضاً سرية كالإصابة بالسرطان والتغيرات الوراثية والتعجيل بالوفاة. فمثلاً وجد أن العطب الناتج للجلد أو مخ العظام الناتج عن التعرض المزمن لجرعات منخفضة من الإشعاع يعتبر تفاعلاً عكسياً إلى درجة ما. أما العطب الناتج للدماغ والكلي فهو غير عكسي إلى درجة كبيرة.

وعلى كل حال فليس هناك معلومات كافية عن تأثيرات تعرض الإنسان إلى جرعات عالية من الإشعاع كما في حالة الحوادث النووية الخطيرة. لقد توافرت بعض المعلومات عن الجرعات تحت القاتلة الناتجة عن حوادث كتب لبعض الناس النجاة منها.

لقد تبين أن تعرض النسيج السطحي في الإنسان لجرعات إشعاعية عالية من جسيمات α أو β يحدث تاييناً موضعياً كبراً مما ينتج عنه تساقط الشعر وحروق للجلد. أما التعرض لأشعة γ أو أشعة X التي تتميز بمقدرة كبيرة على الاختراق فيؤدي إلى تحطيم الخلايا في الجزء المصاب. ولقد وجد أن الخلايا المنتجة للدم في الطحال ومخ العظام ذات حساسية كبيرة للإشعاع، مما يساعد على الإصابة بالليوكيميا. كما وقد تنشأ طفرات وراثية بسبب الأعطاب التي ينتجها الإشعاع في الكروسومات في الأجهزة التناسلية للجنسين. كما ويتسبب الإشعاع في الإصابة بالسرطان. إلا أن هناك مفارقة في هذا المضمار إذ يستخدم الإشعاع في وقف نمو بعض الخلايا السرطانية. وعلى كل حال وجد أن خلايا التكاثر والانقسام في الأطفال تأثر كثيراً بالأعطاب الإشعاعية.

قد يسبب التعرض لجرعات عالية من الإشعاع الموت. وذلك في الغالب نتيجة لتحطيم جهاز المناعة في الإنسان. فمن المعروف أن خلايا جسم الإنسان تتمتع بتخصص دقيق فلكل منها وظيفة محددة, فإذا ما حدث اضطراب في الاتزان الفيزيائي أو الكيميائي للخلية (بسبب الإيونات التي يحدثها الإشعاع فيها) فإن ذلك ينتج عنه اضطراب في تأدية وظائفها. فإذا كان عدد الخلايا المصابة كبيراً فإننا سنشاهد أعراضاً مرضية على العضو المصاب وإذا كان العطب للعضو غير قاتل فإننا عمليات الإصلاح الداخلية ستعمل على شفائه وعموماً قد تكون هذه العمليات غير تامة مما ينتج عنه تأثيرات تراكمية. وعلى كل حال وحيث أنه لكي يحدث عطب في الخلية فيلزم أن تكون هناك إصابة مباشرة بواسطة جسيم إشعاعي معين لهذه الخلية، ومن ثم فإنه لتقليل الخطر علينا أن نتخذ الاحتياطات الملائمة لتجنب أدنى تعرض للإشعاع.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف