المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5744 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ابن شاطر السرقسطي
2024-05-11
ابن زنون و التحف والطرف
2024-05-11
ابن خفاجة وابن عائشة وابن الزقاق
2024-05-11
ابن اللبانة يزور المعتمد بأغمات
2024-05-11
تفكك البوليمرات الموصلة Degradation of conducting polymers
2024-05-11
البوليمرات الضوئية غير الخطية (NLO) Nonlinear Optical Polymers
2024-05-11

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حاجة المطيع إلى الصبر  
  
1573   08:40 مساءً   التاريخ: 30-1-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 269-270
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-21 370
التاريخ: 18-8-2016 1644
التاريخ: 27-5-2020 1830
التاريخ: 26/9/2022 1141

لعل الصبر على الطاعة من أشق أنواع الصبر ، لأنها تحتاج إلى توجه خاص يملك فيه الإنسان نفسه ويسيطر عليها؛ ليتوجه إلى خالقه بنية خالصة مجردة عن كل ضميمة، وإضافة إلى ذلك فليس الجهد أيضاً، وهو كيف يحافظ على جهده الذي بذله في سبيل الله تعالى؟

ومن هنا يحتاج المطيع إلى الصبر في ثلاثة حالات :

1- قبل الطاعة في تصحيح النية ، والإخلاص في العمل لله تعالى دون ان تشوبه شائبه.

2- وفي حالة العمل، ومراعاة آدابه وسننه ، والدوام عليه بلا ككل ولا فتور ولا تواني، ولا رياء، ولا سمعة.

3- حالة ما بعد الفراغ من العمل، في ضبط نفسه، لئلا تصاب بالغرور والانبهار، والعجب مع عدم التظاهر والتفاخر بأعماله ، ولعل هذه الحالة أشد الحالات على المطيع ، فهو هنا إلى الصبر أحوج ، لأنه هنا إذا فقد الصبر قد يخسر كل ما بذله من جهد ، وما عمله من عمل بالتباهي ، والتفاخر، والإعجاب والتظاهر الذي قد يوقعه بالرياء – والعياذ بالله – فيخرج من الإيمان إلى الشرك الخفي من حيث لا يعلم ، وهذه هي الطامة الكبرى ، ولهذا نرى ان عباد الله المخلصين يعملون العمل بكل جد وإخلاص، ورغم ذلك يبقى الوجل والخوف يساور قلوبهم خشية عدم القبول (قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) كم تتصدق ؟ كم تخرج مالك ؟ ألا تمسك ؟

قال : إني والله لو أعلم ان الله تعالى قبل مني فرضاً واحداً لأمسكت، ولكني والله لا أدري أقبل سبحانه مني شيئاً أم لا ؟ )(1).

وأما مقامات الصبر في المصيبة فقد ذكر علماء الأخلاق ثلاثة وهي:

أ- ترك الشكوى وهي درجة التائبين.

ب- الرضا بالمقدور وهي درجة الزاهدين.

ج- المحبة بما يصنع به مولاه وهذه درجة الصديقين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المحدث المجلسي، بحار الانوار : 41/138.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






المجمع العلمي يُطلق محاضراتٍ تدريبية لأساتذة الدورات القرآنيّة الصيفيّة في ميسان
قسم الشؤون الفكرية: مجلة حيدرة من المجلّات النوعية وذات التعدّد الموضوعي
المجمع العلمي يواصل إقامة الورش التأهيلية لأساتذة الدورات القرآنية الصيفية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تقيم ورشة عملٍ حول منهجية خطّة البحث العلمي