أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-21
275
التاريخ: 26/9/2022
1122
التاريخ: 26/10/2022
1087
التاريخ: 16-5-2022
1351
|
{اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13].
لم تكن الامور المادية هي المتحكمة بالإنسان فقط، بل هناك أمور معنوية لها الدور الاهم في حياته ، وربما تكون هي المؤثر الوحيد في سيرته ، والغالبة عليه والدافعة له في صعوده التكاملي، والدليل على ذلك : أن الإنسان بفطرته يحب كل جميل، وينفر من كل قبيح، اين ما كان، وعند من كان؛ ولذلك نرى ان قلب الإنسان ينشرح لكل جميل، وينجذب إليه بشدة، وينفر من كل قبيح ويفر منه، ولا عبرة بالشواذ الذين انطمست فطرتهم تحت ركام الذنوب وانحرف فيهم الذوق السليم.
إننا نرى ان الإنسان دائماً يحاول ان يظهر أمام الآخرين بمظهر جميل مقبول كالوقار، والحشمة، والتعقل، وهذا أمر معنوي صرف، فلا يفتخر إنسان سليم الذوق بمادياته بمقدار ما يفتخر بمعنوياته كالعقل الراجح، والذكاء الحاد، والعلم الغزير، والخلق الحسن كالشجاعة، والعفة، والعدالة، والحكمة.
كل هذه الامور معنوية يطلبها الإنسان، ويعمل على اكتسابها وربما يدعيها فاقدها؛ لعلمه بأهميتها، وأثرها المهم، بل هي الأهم في المجتمع الإنساني، والشكر احد هذه الأمور المهمة التي دل عليها العقل، والنقل، وأوعد الله الشاكرين بزيادة النعم التي يشكرون المنعم عليها، ومدح عباده الشاكرين من الرسل والانبياء وأتباعهم المخلصين.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|