المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الايذاء والاهانة والاحتقار  
  
1584   08:39 صباحاً   التاريخ: 16-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 166-167
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

لا ريب في كون ذلك في الغالب مترتباً على العداوة والحسد، وان ترتب بعض أفرادها في بعض الاحيان على مجرد الطمع أو الحرص، أو على مجرد الغضب وسوء الخلق والكبر، وإن لم يكن حقد وحسد.

وعلى أي تقدير، لا شبهة في أن الايذاء للمؤمن واحتقاره محرم في الشريعة، موجب للهلاك الابدي.

قال الله سبحانه: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58].

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من آذى مؤمناً فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والانجيل والزبور والفرقان، وفي خبر آخر فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)(1).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا يحل للمسلم أن يشير الى أخيه بنظرة تؤذيه)(3).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ألا انبئكم بالمؤمن؟! من ائتمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم. ألا أنبئكم بالمسلم؟! من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه، أو يدفعه دفعة)(4).

وقال الصادق (عليه السلام): (قال الله عز وجل: ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن)(5).

وقال (عليه السلام): (إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين المؤذون لأوليائي؟ فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم، فيقال: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين، ونصبوا لهم، وعاندوهم وعنفوهم في دينهم، ثم يأمر بهم الى جهنم)(6).

وقال (عليه السلام): (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قال الله تبارك وتعالى: (من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي)(7).

وقال (عليه السلام): (إن الله تبارك وتعالى يقول من اهان لي وليا فقد ارصد لمحاربتي، وانا أسرع شيء الى نصرة أوليائي)(8).

وقال (عليه السلام): (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قال الله عز وجل: قد نابذني من اذل عبدي المؤمن)(9).

وقال (عليه السلام): (من حقر مؤمناً مسكيناً أو غير مسكين لم يزل الله عز وجل حاقرا له ماقتاً حتى يرجع عن محقرته إياه)(10)، وفي معناها أخبار كثيرة آخر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الانوار: 150/72.

(2) تصحيح اعتقادات الامامية: 62.

(3) فيض الغدير: 643/5.

(4) بحار الانوار: 358/64.

(5) مشكاة الانوار: 494.

(6) بحار الانوار: 154/72.

(7) الجواهر السنية: 332.

(8) المصدر السابق.

(9) المصدر السابق: 0921

(10) ألف حديث في المؤمن: 92.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية