المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صفات الفتاة الصالحة / القناعة والصبر  
  
1546   11:43 صباحاً   التاريخ: 20-4-2022
المؤلف : الشيخ حسين قازان
الكتاب أو المصدر : إستعد للزواج
الجزء والصفحة : ص84ــ86
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2021 1759
التاريخ: 28-1-2021 1889
التاريخ: 2024-04-16 162
التاريخ: 8-7-2018 2058

وقد ذكرناها في الصفات المختصة بالزوجة هنا لأن الشاب يجب عليه الإنفاق على زوجته وأولاده وهو المسؤول عن تأمين تكاليف الحياة اليومية والمصاريف المنزلية، ولذلك ينبغي عليها أن تصبر وتقنع وترضى بما يأتي به فلا تحمله ما لا يطيق، أو تطلب منه المال والأغراض التي ليس بوسعه تحصيلها، فتكون راضية متفهمة لضرورة تأمين الأولويات اللازمة لتربية أطفالها (كتب، شرائط، مجلات..) حتى لو كان هذا مثلاً على حساب الكماليات الخاصة بها من ألبسة وغيرها. فعن رسول الله صلى الله عليه وآله:

"أيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته ما لا يقدرعليه ولا يطيق، لم تقبل منها حسنة، وتلقى الله عليها غضبان"(1).

قناعة الزوجة وصبرها على زوجها يؤمن له راحة نفسية وطمأنينة، ويجعله أشد حباً لها وسعادة بها، وذلك لما تتحمله من مصاعب ومشاق الحياة معه، ولذلك قال إمامنا الصادق عليه السلام:

" خير نسائكم التي إن أعطيت شكرت، وإن منعت رضيت"(2).

وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله:

"أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة"(3).

يبقى أن نشير إلى أنه يحق للمرأة أن تشترط على زوجها تأمين نفس المسكن والمصروف التي كانت تعيش وتتصرف به في منزل أهلها، لكن إن رضيت بمعيشة زوجها ووافقت أي أسقطت هذا الحق في البداية فلا يمكنها أن تعود وتشترطه ثانية.

وفي ختام كلامنا حول صفات الزوجة الصالحة نذكر حديثين عن رسول الله صلى الله عليه وآله يصف فيهما شرار النساء وخيارهن، وذلك تيمناً واستفادة وبركة حيث قال صلى الله عليه وآله:

"ألا أخبركم بشرار نسائكم؟ قالوا بلى يا رسول الله أخبرنا، فقال صلى الله عليه وآله: الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود، التي لا تتورعن قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها زوجها، الحصان معه إذا حضر، لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، وإذا خلا بها تمنعت كما تمنع الصعبة عند ركوبها، ولا تقبل له عذراً ولا تفغر له ذئباً"(4).

وقال صلى الله عليه وآله مخبراً عن خير النساء:

"إن خير نسائكم الولود الودود الستيرة العفيفة، العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها الحصان مع غيره، التي تسمع قوله وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت ما أراد منها، ولم تتبذل تبذل الرجل"(5).

ونلفت نظر الشباب الأعزاء بأن الإسلام ذم الزواج لأجل المال والجمال فالدين هو الأساس في الاختيار ولكن هذا لا يعني أن الزواج من الجميلة أمر خاطىء إنما المقصود بأن أساس الاختيار ينبغي أن يكون منطلقاً من تدين المرأة والتزامها ومع ذلك يمكن اختيار الفتاة الجميلة، وقد حث وشجع الإسلام على ذلك بلسان رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال:

"أطلبوا الخير عند حسان الوجوه فإن فعالهن أحرى أن يكون حسناً"(6).

وعن مولانا الباقر عليه السلام:

"إذا أراد احدكم ان يتزوج امرأة فليسال عن شعرها كما يسأل عن وجهها فإن الشعر أحد الجمالين"(7).

__________________________________

(1) مكارم الأخلاق الباب 8.

(2) بحار الأنوار ج100.

(3) مستدرك الوسائل ج14.

(4) من لا يحضره الفقيه ج 3.

(5) مكارم الأخلاق. الباب 8.

(6) وسائل الشيعة ج14.

(7) المصدر السابق.  




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة