أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015
3048
التاريخ: 28-4-2017
3196
التاريخ: 22-4-2017
3143
التاريخ: 25-2-2018
4919
|
لمّا رأت قريش أنّ أصحاب الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) قاوموهم وتحمّلوا أذاهم ، وأنّ الاسلام أخذ يعلو شأنه وينتشر في القبائل ، وعجزوا عن صدّه ؛ ائتمروا بينهم على قتل الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) ، فلمّا أحسّ أبو طالب بذلك انحاز إلى شعبه ، واجتمع اليه بنو هاشم وبنو عبد المطلب ليحموا الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) وكان حمزة عمّ النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) يحرسه حتى الصباح ، فحاصرتهم قريش حصارا اقتصاديا شديدا ، وكتبوا بينهم كتابا يتعاقدون فيه على أن لا يبيعوهم ولا يبتاعوا منهم شيئا ، فأقاموا على ذلك سنتين أو ثلاثا حتى جهدوا ، لا يصل إلى أحدهم شيء إلّا سرّا ، والجوع يشتد ببني هاشم ويتعالى صراخ الأطفال الجياع أحيانا .
في هذا الظرف العصيب والقاسي قضت الزهراء ( عليها السّلام ) شطرا من أيام الرضاعة في شعب أبي طالب ، ثم فطمت من اللبن ، وهناك درجت تمشي على رمضاء الشعب ، وتعلّمت النطق وهي تسمع أنين الجياع وصراخ الأطفال المحرومين ، وبدأت تأكل في زمن الحرمان والفاقة ، وإذا ما استيقظت في هدأة الليل وجدت الحرس يدورون - بحذر وترقّب - حول أبيها يخافون عليه من غدر الأعداء في حلكة الليل ، ثلاث سنين تقريبا والزهراء ( عليها السّلام ) في هذا السجن لا يربطها بالعالم الخارجي أيّ شيء حتى أدركت سن الخامسة .
[1] الشعب : الوادي
|
|
دراسة: طريقة قيادة السيارة قد تكشف عن مرض نفسي لدى السائق
|
|
|
|
|
بتكنولوجيا خاصة.. إنتاج حرير روسي عالي الجودة
|
|
|
|
|
بالصور: ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يكرمان كوادر العتبة المشاركة بافتتاح ثلاثة مشاريع في البصرة
|
|
|