المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ترجمة أبي المغيرة من المطمح  
  
2067   02:25 صباحاً   التاريخ: 1-6-2022
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة : مج1، ص:620
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-16 456
التاريخ: 2023-02-12 610
التاريخ: 12/11/2022 944
التاريخ: 2024-03-11 260

ترجمة أبي المغيرة من المطمح

وأبو المغيرة ابن حزم قال في حقه في المطمح ما نصه (1) : الوزير الكاتب أبو المغيرة عبد الوهاب بن حزم، وبنو حزم فتية علم وأدب، وثنية مجد وحسب، وأبو المغيرة هذا في الكتابة أوحد، لا ينعت ولا يحد، وهو فارس المضمار، حامي ذلك الذمار، وبطل الرعيل، وأسد ذلك الغيل، ونسق المعجزات، وسبق في المعضلات الموجزات، إذا كتب وشى المهارق ودبج، وركب من بحر البلاغة الثبج، وكان هو وأبو عامر ابن شهيد خليلي صفاء، وحليفي وفاء، لا ينفصلان في رواح (2) ولا مقيل، ولا يفترقان كمالك وعقيل (3) ، وكانا بقرطبة رافعي ألوية الصبوة، وعامري أندية السلوة، إلى أن اتخذ (4) أبو عامر في حبالة الردى وعلق، وغدا رهنه فيها قد غلق (5) ، فانفرد أبو المغيرة بذلك الميدان، واسترد من سبقه ما فاته منذ زمان، فلم تذكر له مع أبي عامر حسنة، ولا سرت له فقرة مستحسنة، لتعذر ذلك وامتناعه، بشفوف أبي عامر وامتداد باعه، وأما شعر أبي المغيرة فمرتبط بنثره، ومختلط زهره بدره (6) ، وقد أثبت له منها فنونا، تجن بها الأفهام جنونا، فمن ذلك قوله:

ظعنت وفي أحداجها من شكلها ... عين فضحن بحسنهن العينا

ما أنصفت في جنب توضح إذ قرت ... ضيف الوداد بلابلا وشجونا

أضحى الغرام قطين ربع فؤاده ... إذ لم يجد بالرقمتين (7) قطينا وله:

لما رأيت الهلال منطويا ... في غرة الفجر قارن الزهره

شبهته والعيان يشهد لي ... بصولجان أوفى (8) لضرب كره

 

 

__________

(1) المطمح: 22؛ قلت وانظر ترجمة أبي المغيرة عبد الوهاب بن أحمد بن حزم في الذخيرة 1: 110 والصلة: 374 والمغرب 1: 357 والجذوة: 273 وبغية الملتمس رقم: 1110؛ وتوفي أبو المغيرة بطليطلة 438.

(2) ق ك ط ج: رواد.

(3) مالك وعقيل: نديما جذيمة بن الأبرش ويضرب بهما المثل في عدم الافتراق، قال أبو خراش الهذلي:

ألم تعلمي أن قد تفرق قبلنا ... خليلا صفاء مالك وعقيل (4) المطمح: أخذ.

(5) ك: وغلق.

(6) المطمح: ومختلط بزهره.

(7) ق: بالرقتين.

(8) في الأصول: انثنى، وأثبتنا ما في الجذوة.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف