- الرياح:

تختلف الرياح في اتجاهاتها وفي سرعتها، وهذا الاختلاف يؤثر على النقل البري، فعلى سبيل المثال الرياح الهابة من المناطق الصحراوية في الغالب تكون أثارها سلبية على النقل البري لأنها:

1- إذا كانت هذه الرياح قوية ودرجة حرارتها مرتفعة، فإنها كثيرا ما تمنع قيام الرحلات أو تسبب تأجيلها على الرغم من تطور وسائل النقل البري في العصر الحالي.

2- تسبب في ردم الطرق أو أجزاء منها بالرمال التي تنقلها مما يؤدى إلى قطع الاتصال بين المناطق لفترة قد تطول أو تقصر.

3- تعمل على إزالة آثار العجلات على الطرق غير الممهدة أو المعبدة، ولاسيما التي تخترق بحور الرمال، مما يجعل الكثيرين يفقدون اتجاههم وفي بعض الأحيان أرواحهم تبعا لذلك.

كما أن العواصف الشديدة في المناطق المعتدلة والباردة تلعب دورا خطيرا في تدمير وسائل النقل ومنشآته وطرقه وبخاصة في المناطق المعتدلة وإذا كانت مصحوبة بأمطار غزيرة (كالتورنادو والهريكين) وهذه العواصف تدمر سنويا الكثير من منشآت النقل البري ووسائله في بعض دول شرق و جنوب شرق آسيا، وفي المناطق الوسطى والجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية, كما أن قلتها تجعل سطح الطرق الممهدة غير متماسك مما يساعد على سرعة تموجه، فيترتب عليه صعوبة سير وسائل النقل البري على هذه السطوح المتموجة .