المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2806 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



حروف المعجم  
  
66   04:22 مساءً   التاريخ: 2025-05-01
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المُعجب في علم النحو
الجزء والصفحة : ص: 210-223
القسم : علوم اللغة العربية / أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-26 693
التاريخ: 2024-09-08 484
التاريخ: 2025-04-28 153
التاريخ: 2024-09-08 355

حروف المعجم

 رموز مجردة  غير مفيدة معنى إلا بالقصد  أو التأليف وأما حروف أبعاض الكلمات من الاسماء والافعال  والحروف فهي بمجموعها  دالة على ما يراد بها وأما حروف المعاني فلكل منها  معنى عام في أصل الوضع يتعلق بنفسها ومعنى خاص   يتعلق بما تدخل عليه  فـ  من  مثلا حرف جر  ومن معانيه   التبعيض أي تبعيض غيره  لا تبعيض  نفسه وهذا معنى قولهم  : الحرف ما دل على معنى في غيره أي في الاستعمال  الخارجي الخاص  أما المعنى الكلي فان معانيه متعلقة  بها  نفسها  وإلا  كانت مهملة  وهكذا الى لانتهاء غيره هذا في الاستعمال الخاص الخارجي  أما المعنى  الكلي الملاحظ  في أصل الوضع  فالانتهاء متعلق به نفسه  وإلا كان الحرف مهملا وقس عليهما  سائر  حروف المعاني نحو : إن وأخواتها  وحروف المعاني كافة . ( الثالثة) ... من حيث ترتيبها : اختلف علماء اللغة في ترتيب حروف المعجم  واتفقوا في عددها إلا المبرد فقد عدها  ثمانية  وعشرين حرفا  والمشهور  أنها تسعة وعشرون حرفا حيث  أسقط الهمزة  منها وذلك لتغير  صورتها وفي  ترتيب هذه الحروف  أقول ننقل منها: قال أبو عمرو  الداني  في كتابه  المحكم ما ملخصه: هي .. أ . ب . ت . ث . ج . ح . خ.  د . ذ. ر . ز. الى ههنا اتفق أهل المشرق والمغرب من السلف وتابعيهم . واختلفوا  في ترتيب  ما بعد ذلك  من المزدوج والمنفرد الى آخر الحروف فرسم أهل المشرق بعد الراء والزاي  : س . ش. ص. ض. ط . ظ. ع. غ. ف. ق. ك.

ل.م. ن. و.هـ . ي. ورسم أهل المغرب بعد الراء والزاي :ط . ظ .ك.ل.م. ن.ص.ض. ع.غ. ف.ق.هـ. و.ي. وهي آخر حروف التهجي . قال أبو عمرو : فهذه علل ترتيب الحروف في الكتاب على الاتفاق والاختلاف . (الرابعة ) من حيث أنواعها وصفاتها . قال ابن عصفور الاشبيلي في كتابه  الممتع ما ملخصه :فمن ذلك انقسامها الى: مجهور: والمجهور حرف أشبع الاعتماد عليه في موضعه فمنع النفس أن يجري  معه حتى ينقضي الاعتماد عليه غير أن الميم والنون من جملة المجهورة قد يعتمد  لهما في الفم والخياشيم فتصير  فيهما غنة  قال سيبويه  كتابه  فأما المجهورة فالهمزة والألف والعين والغين  والقاف والجيم  والياء والضاد واللام والنون والراء والطاء والدال  والزاي والظاء والذال والباء والميم والواو فذلك تسعة عشر حرفا .ومهموس : والمهموس : حرف  أضعف الاعتماد عليه في موضعه  حتى جرى معه النفس . وإعتبار ذلك : بأن تكرر الحرف وحده  أو بحرف اللين  معه نحو سيسي  فتجد  النفس يجري مع الحرف  ولورمت في المهجور  لما أمكنك أ . هـ  الممتع قال في الكتاب : وأما المهموسة  فالهاء والحاء .والخاء . والكاف. والشين . والسين . والتاء. والصاد . والثاء. والفاء. فذلك عشرة أحرف وشديد :

والشديد : حرف يمتنع الصوت أن يجري فيه لانحصار الصوت ألا ترى أنك لو قلت : الحق والشط ثم رمت مد الصوت في القاف والطاء لكان ممتنعا قال في الكتاب : ومن الحروف : الشديد وهو الهمزة والقاف   والكاف . والجيم.والطاء.والثاء.والدال. والباء.ورخو : والرخو : هو الذي يجري فيه الصوت من غير ترديد  لتجافي اللسان عن موضع الحرف قال في الكتاب ومنها الرخوة وهي الهاء والخاء.والغين.والحاء.والشين. والصاد.والضاد.والزاي والسين والظاء. والثاء. والدال. والفاء. وبين الشدة والرخاوة : ويجمعها  قولك: لم يروعنا  ومطبق  : والاطباق  : أن ترفع ظهر لسانك  الى الحنك  الاعلى  مطبقا و لولا  الاطباق  لصارت الطاء دالا  والصاد  سينا  والظاء ذالا لان الفارق بينهما  إنما هو الاطباق  ولخرجت   الضاد من الكلام والحروف المطبقة أربعة هي الطاء والظاء . والصاد . والضاد ومنفتح   وهي بقية الحروف عدا  الاربعة المذكورة  والانفتاح ضد الاطباق قال في الكتاب  والمنفتحة كل ماسوى ذلك من الحروف لانك لاتطبق لشيء منهن لسانك  ترفعه الى الحنك  الاعلى ومستعل وهي الاربعة المطبقة وثلاثة غيرها وهي الخاء والغين والقاف  والاستعلاء أن يتصعد اللسان إلى الحنك   الاعلى إنطبق  أو لم ينطبق ومنخفض والانخفاض ضد ذلك وهو في الحروف أجمع  عدا السبعة المستعلية المقدم ذكرها .

ومكرر والمكرر هو الراء وما عداها  غير مكرر وأعني بالتكرار  : أنك إذا وقفت  عليها رأيت  طرف اللسان يتعثر فيها ولذلك  أحتسبت  في الامالة  بحرفين   وتنقسم  حروف المعجم أيضا   الى متقلقل   ومشرب وما ليس فيه قلقلة ولا إشراب فالمقلقة : الجيم   والطاء  والدال والباء وذلك أنها تضغط عن مواضعها  وتحفز  في الوقف  فلا تستطيع  الوقف عليها إلا بصوت نحو الحق أخرج إهبط  إذهب أمدد  والمشربة  : هي الزاي والظاء والذال والضاد والراء . والمشرب  حرف  يخرج معه عند الوقف عليه نحو النفخ   إلا أنه لم يضغط ضغط المقلقل . ومن المشرب ما لا يخرج بعد شيء من ذلك نحو : الهمزة والعين والغين واللام  والنون والميم وجميع الحروف التي تسمع معها في الوقف صوتا إذا أدرجتها  ووصلتها زال ذلك الصوت أقول : وذلك هو الوسط بين  النوعين المذكورين . ومهتوت وغير مهتوت . فالأول الهاء وذلك لما فيها من الضعف والخفاء وما عداها  فليس  بمهتوت وتنقسم  الى ذلقية  وغير ذلقية  فالأول  ..اللام  والراء  والنون والفاء والباء والميم فهذه ستة حروف وسميت ذلقية: لأنها يعتمد عليها بذلق اللسان . وهو صدره  وطرفه  وما عدا الحروف   المذكورة فليس بذلقية وفي الذلقية سر طريف  ينتفع به في اللغة . وذلك أنك  متى رأيت إسما  رباعيا أو خماسيا  غير ذي زوائد فلا بد فيه من حرف منها أو حرفين أو ثلاثة نحو جعفر  فمتى  وجدت كلمة رباعية أو خماسية معراة  من حروف الذلاقة  فاقض بأنه دخيل في كلام العرب وليس منه وربما  جاء بعض ذورات الاربعة معرى من حروف  الذلاقة  وذلك قليل  جدا ومستطيل .والى ماليس كذلك فالمستطيل  الضاد لانها  استطالت  في مخرجها وغير المستطيل ماعداها والى منحرف وغير منحرف فالمنحرف  اللام قال في الكتاب  هو حرف شديد جرى  فيه الصوت  لانحراف اللسان مع الصوت ولم يتعرض على الصوت كاعتراض الحروف الشديدة وهو اللام  وغير المنحرف ماعداه . وتنقسم  الى ..أغن وغير أغن  فالاغن   : الميم والنون والغنة  : صوت في الخياشيم وما عدا ذلك فليس  بأغن . (الخامسة) في ذكر حروف الزيادة  وعددها عشرة يجمعها قولك : أما وتسهيل  وإنما   سميت حروف  الزيادة وقد تكون أصولا : وذلك أن الزوائد لا تكون إلا منها فكل حرف زائد فهو من هذه وليس  كل ماهو من هذه فهو زائد  فتأمل. فان قيل : لم لم يجعل  كاف الخطاب في  تلك وذلك ونحوهما والشين الملحقة  في ضمير المؤنث ..نحو أعطيتكش  وأكرمتكش. فالجواب : إن الحرف الزائد يعتبر جزءا من الكلمة وليس كذلك الكاف والشين  المذكورين  مما لم تعتبره  العرب جزءا من الكلمة في الممتع وغيره اعتراضات حول زيادة  بعض الحروف وعدم زيادتها  لا يسعها هذا المجال ولا يزاد حرف من هذه الحروف : إلا للالحاق .نحو واو كوثر  أو لمعنى نحو حروف المضارعة أو للامكان نحو همزة الوصل فانها زيدت ليتوصل بها الى النطق بالساكن ونحو الهاء المزيدة  فيما كان من الافعال على حرف واحد في الوقف  نحو قه وعه  فانه لا يمكن النطق بحرف واحد أو لبيان الحركة : نحو سلطانيه أو للمد نحو كتاب وعجوز وإنما زيدت  هذه الحروف ليزول معها قلق  اللسان بالحركات المجتمعة  أو ليزول معها إجتماع الامثال أو للعوض نحو تاء التأنيث في زنادقة فانها عوض من ياء زناديق أو لتكثير  الكلمة نحو ألف عبثرى ونون الكنهيل  ولزيادتها فوائد اخرى  لامجال لذكرها  كافة فتتبعها في الكتب  المطولة . ( السادسة) : مواضع إبدال بعض الحروف من بعض لغير ادغام  وهي حروف معدودة يجمعها قولك : أجد طويت  منهلا  أما في الادغام فيكون منها ومن غيرها أيضا فأما الهمزة فانها تبدل من أ . ي . و . هـ , وأما الجيم  فأبدلت من الياء مشددة ومخففة  ليس غير وأما الدال فأبدلت من التاء والذال وأما الطاء فأبدلت من التاء ليس غير وأما الواو فأبدلت من الهمزة   والألف  والياء وإبدالها من الاخرين يذكر في باب القلب وأما الياء فأبدلت من الالف والواو  والسين . والباء . والراء, والنون , واللام . والصاد . والضاد . والميم. والدال. والعين . والكاف . والتاء . والثاء . والجيم . والهاء. والهمزة. والتاء تبدل من الواو والياء, والسين . والصاد . والطاء . والدال . والميم : أبدلت من الواو والنون. والباء, واللام . والنون . أبدلت من اللام .

والهمزة والهاء . أبدلت من الهمزة والالف . والياء . والواو والثاء . واللام . : أبدلت من الضاد والنون والألف : أبدلت من الهمزة : والياء . والواو., والنون . الخفيفة . خاتمة البحث : وفيها فائدتان. والأولى : جاء في كتاب سيبويه . ترتيب حروف المعجم  هكذا  الهمزة والألف  والهاء . والعين . والحاء. والغين . والخاء. والكاف . والقاف. والضاد. والجيم . والشين . والياء . واللام. والراء . والنون والطاء. والدال. والتاء .و الصاد . والزاي . والسين . والظاء . والذال والثاء . والفاء والباء . والميم والواو. الثانية  تنقسم  الحروف الى معجمة أي ذات نقط  ومهملة أي خالية من النقط . فالأولى : ب ت ث ج خ ذ ز ش ض ظ غ ف ق ن ي. والياء منقوطة  في الاول والوسط مهملة  في الطرف . والمهملة : أ ح د ر س ص ط ع ك ل م و هـ . الثالثة : عد بعض العلماء البحث عن أحوال الحروف علما  مستقلا  برأسه  فعزله  عن الصرف والنحو   وسماه  علم الحروف  ويقع مقدمة  لعلم التجويد . والحق أن البحث  عنها في فروع علم الصرف  لانها هي هيئة الكلمة وعليها قوامها وعلاقتها  بعلم النحو  غير خفيفة أيضا فتغير أواخر الكلم ..من حيث الاعراب  والبناء  هي غاية  هذا العلم  . (الرابعة ) ذكر أبو عمرو الداني في كتابه  المحكم . أن أبا الاسود  أول من نقط  المصحف الكريم وروى أيضا : أن يحيى بن يعمر الاهوازي ونصر بن عاصم الليثي هما اللذان بدأى بوضع النقط له عن أبي الاسود أيضا فهو السابق في هذا المضمار أما الحركات والهمزة  والشدة  فمن وضع الخليل بن أحمد  والخط في كل هذه الأدوار  كوفي حتى زمن ابن مقلة في أواخر  الدولة  العباسية   أيام المقتدر أو قبله أو بعده بقليل كان الخط القياسي المستعمل في زماننا  وليس الواضع له الوزير   ابن مقلة  بل أخوه  على الارجح والله أعلم              

ننقل فيه آخر كلام أبي الفتح المطرزي  في رسالته  ذيل المغري وان تقدم  في كلامنا ما يشبه  قال : ( ويتفرع  منها أربعة  عشر حرفا  ستة منها  مستحسنة يؤخذ بها في التنزيل  وكل كلام فصيح  أولها ألف الامالة  نحو عالم  عابد ويسمى  ألف الترخيم   والثاني ألف  التفخيم   نحو الصلاة والزكاة  والثالث الصاد  التي كالزاي في صدر وحتى يصدر والرابع  الشين  التي كالجيم  في نحو أشدق  الخامس الهمزة  المخففة  الكائنة  بين بين أي بين الهمزة والحرف  الذي منه حركتها  والسادس النون الخفيفة  التي هي غنة  في الخيشوم نحو منك  وعنك . والثمانية المنقبحة   التي لا يؤخذ  بها في القرآن ولا في كلام فصيح الكاف التي كالجيم  والجيم التي كالكاف والجيم التي كالشين والضاد الضعيف والضاد التي الكاسين والطاء التي كالتاء والظاء التي كالثاء والياء التي كالفاء .

ولها انقسامات  كثيرة : وأنا لا أذكر ههنا  إلا ما هو الاشهر والأكثر  وهو إنقسامها الى المجهورة  والمهموسة والشديدة  والرخوة  وما بين الشديدة والرخوة والمطبقة  والمنفتحة  والمستعلية والمنخفضة . فالمجهورة : ماعدا المجموعة في قوله  حثه شخص  فسكت والجهر  : إشباع الاعتماد   في مخرج الحرف ومنع النفس  أن يجري معه والهمس بخلافه   والشديدة ما في قولك : أجدك  قطبت  والرخوة  : ما عداها . والتي بين  الشديدة  والرخوة ما في قولك  : لم تروعنا  والشدة  أن ينحصر  صوت الحرف  في مخرجه  فلا يجري والرخاوة  بخلافه   والكون  بين الشدة  والرخاوة ألا يتم  لصوته   الانحصار ولا الجري كوقفك على العين واحساسك  في صوتها بشبه   انسلال  في مخرجها  الى مخرج الحاء والمطبقة : الصاد والضاد والطاء والظاء والمنفتحة   ما عداها فالاطباق: أن تطبق  على مخرج  الحرف من اللسان ماحاذاه من الحنك  والانفتاح بخلافه . والمستعملة الاربعة المطبقة والخاء والغين والقاف . والمنخفضة  ماعداها والاستعلاء  ارتفاع اللسان الى الحنك .

وحروف الزيادة من جملة ذلك عشر تجمعها قولك : اليوم تنساها أو سألتمونيها ومعنى كونها  زائدة  أن كل حرف وقع زائدا  في بعض الكلمة  يكون منها لا أنها  تقع أبدا زوائد  ألا ترى أنه ما من  حرف منها إلا ويكون   أصلا في الكلم   كالهمزة   في أخذ  وسأل وملأ  والألف   في هات  وذا   والياء في اليسر والسير  والسبي  والواو في الولد والدلو  والدولة  والنون في نطق وقنط  وقطن  والتاء في تفل ولفت   والهاء في هب وبهر وأبره والسين في سالب وباسل  ولابس ولا يزاد  ذلك إلا ما زيد  للتكرير  كالراء  في  حرب  والباء في جلبب فان ذلك  عام في الحروف وكلها غير  مختص بشيء من هذه العشرة (1) . و معرفة الزائد من الأصل طريقها  الاشتقاق وميزان  ذلك حروف فعل وكل ما وقع بأزاء  الفاء والعين  واللام يحكم أصالته وما لا فلا . وربما صعب الحكم  على المرتاض فكيف على المريض ومما ليس فيه  صعوبة الهمزة   اذا وقعت  بعدها ثلاثة أحرف أصول يحكم بزيادتها كأرنب  وأجدل في الاسماء  وأكرم  في الافعال وزيادتها  على ضربين  للقطع كما ذكرت  وللوصل  في أحد عشر اسما  : أست اسم ابن إبنم  إبنة أثنان أثنتنان أمرؤ إمرأة أيم الله وأيمن الله.

وفي هذين الاخرين قول آخر .

ومن الافعال في انفعل وأخواتها  وفي مصادرها والامر منها وكذا  في الامر من الثلاثي  المجرد  نحو اضرب واذهب والبس وأطلب والألف لا تزاد أولا لسكونها ولكن تزاد غير أول كخاتم  وكاتب  وحلى و الياء اذا كانت  معها ثلاثة أصول فهي زائدة أينما  وقعت كيلمع  ويضرب وعشرون  بنية . و الواو كالألف  لا تزاد أولا ولكن غير الاول كموسج وترقوة و الميم  كالهمزة   اذا وقعت أولا  وبعدها ثلاثة  أصول كمقتل  ومكرم من ذلك موسى الحديد وأما ملك فالميم فيه زائدة لان الاصل  ملائك  بدليل  الملاليك والملائكة  في الجمع وأنشد  سيبويه  في الكتاب  ط بولاق -379 / 2-فلست  لانسي ولكن لملأك تنزل من جو السماء  يصوب  و الميم  في منجنون ومنجنيق أصل وقولهم : جنقونا  بمنعى رمونا بالمنجنيق  نظير الاول من اللؤلؤ ولا تزاد في الفعل أما تمسكن  وتمدرع  وتمندل فشاذ والنون  في نفعل نحن وأنفعل وسكران وعطشان و التاء  تزاد أولا   نحو في المضارع تفعل وفي  تفعيل مصدر  فعل وتفعل وتفاعل وحشوا نحو إفتعل   وآخرللتأنيث   والجمع كمسلمة وفي نحو جبروت وعنكبوت وحانوت  و الهاء  زيدت  زيادة  مطردة في الوقف  نحو كتابيه  وثمة ويازيداه  ومنه واثكل  أمياه وتحريكها  لحن أما ثمة بالتاء  ..من غلط العامة  وغير مطردة .

في أمهات جمع أم وقد جاء أمات بغير هاء وقد غلبت الامهات في الاناسي والامات في البهائم  والسين  أطردت زيادتها في استفعل نحو استفتح  واستخرج و اللام جاءت مزيدة في هنالك  وذلك وعبدل وزيدل والزيادة  بهذه الحروف ضربان : (مايفيد معنى) في المزيد  فيه كألف ضارب وميم مضروب و(الاخر بمجرد البناء) كألف كتاب وواو عجوز وياء نصيب وأما ( الزيادة الالحاقية) فانها تضرب بعرق في كلا الضربين على ما قال الامام عبد القاهر المحقق.

وحروف البدل : أربعة عشر ما خلا السين والجيم والدال والطاء والصاد والزاي ويجمعها قولك :أنجدته يوم صال ز ط والمراد  بالبدل  أن يوضع لفظ  موضع لفظ كوضعك الواو موضع الياء في موقن والياء موضع الهمزة في ذيب إلا مايبدل لاجل الادغام والتعويض من اعلال  وأكثر  هذه الحروف تصرفا  في البدل  حروف اللين وهي تبدل  بعضها عن بعض وتبدل من غيرها . ( أما الألف):فتبدل  من أختها ومن الهمزة والنون  فابدلها  من أختيها  نحو ..قال وباع ودعا  ورمى ومن الهمزة  في نحو آدم  لأن أصله  أ ءدم أفعل من الادمة ومن النون في الوقف خاصة نحو نسفعا والله فاعبدا  وكذا المنصوب المنون نحو رأيت زيدا والياء تبدل من أختيها ومن الهمزة وأحد حرفي التضعيف  في نحو أمليت الكتاب لأن الاصل أمللت ومنه فليملل الذي عليه الحق وتقضي البازي  والتسري في أحد  القولين ومن النون في أناسي  وظرابي جمع انسان وظربان دويية منتنة  ومن العين في قوله  وللضفادي جمة نقائق ومن الياء في قوله الثعالي ووخز  من أرانبها  أراد  من الثعالب  والارانب  ومن السين  في قوله: اذا ما عد أربعة   فسال  فزوجك   خامس وأبوك  سادي ومن التاء في قولك : قد مر يومان وهذا الثالثي أراد: الثالث . وهذه الاربعة شاذة و الواو تبدل من أختها  ومن الهمزة فابدالها من الالف  في نحو حوايض وطوالق ومن الياء في موقن  وموسر  مفعل من أيقن وأيسر ومن الهمزة في أنا ومن أفعل من الامن وأومر أفعل أيضا  والهمزة تبدل من حروف اللين  ومن الياء من الأمن  وأومر أفعل أيضا والهمزة تبدل  من حروف اللين ومن الياء والعين فابدالها من الالف في نحو حمراء وصحراء  وفي نحو رسائل وشابة ودابة  وعلى ذا قرئ  والضألين  بالهمزة ومن الواو والياء في نحو قائل  وبائع ومن الهاء في ماء والاصل ماه بدليل  قولهم في التصغير  مويه وفي جمعه أمواه . والتاء تبدل من الواو في تجاه وتراث من الوجه والوراثة  ومن الياء  في أتسر من أيسر   ومن السين  في ست وطست  الاصل  سدس وطس . بدليل طسيسة  وطسوس في التصغير  والجمع والهاء تبدل من التاء والهمزة وحروف اللين فابدالها  من الهاء في كل تاء تأنيث وقفت عليها  في اسم مفرد نحو  طلحة وحمزة ومن الهمزة  في هباك  وهترت الثوب ..الاصل إباك وأترت الثوب من الاتر العلم ومن ذلك قوله : لهنك من عبسية الكريمة . يعني لأنك في أحد الأوجه ومن الهاء في هذه أمة الله . الأصل هذي  والميم تبدل   من النون والواو واللام  فابدالها من النون في عمر مما وقعت فيه ساكنة  قبل الباء  ومن ذاك  من زنى  مم بكر ومن الواو  في قم وحده  ومن اللام في لغة طي  في نحو ما روى  الهمز  بن تولب عن النبي  صل الله عليه وآله وسلم ليس من إمبر  امصيام في امسفر ومن الهاء في قولهم رماه  من كثم  وكثب  أي قرب  والنون تبدل  من اللام والواو  فابدالها  من الام في قولهم لعن في لعل ومن الواو في صنعاني وبهراني في النسبة الى صنعاء وبهراء والاصل صنعاوي وبهراوي واللام  تبدل من النون شاذا وذلك في قولهم : أصيلال  في أصيلان  تصغير أصيل وهو المساء  والطاء والتاء يبدلان  من تاء الافتعال في نحو اصطبر وازدخر   ومن تاء  الضمير  في فصط  من التحفص  بمعنى فحصت رجلي وقرئ فرظط  في جنب الله والجيم  : تبدل  من الياء المشددة  في الوقف نحو سعدج في سعدى  وقد أجرى  الوصل مجرى الوقف  قال : خالي عويف وأبو علج  المطمعان اللحم بالعشج وبالغداة كتل البرنج وقد أبدلت من غير المشددة فيما أنشد  أبو زيد . لاهم إن كنت  حجتج فلا يزال شاحج ياتيك بج  والصاد: قد تبدل من السين اذا وقعت  قبل قاف  أو غين أو خاء أو طاء يقولون : في سقت وسويق  صقت  وصويق  وفي صالح سالح  . وسراط صراط والزاي تبدل من الصاد اذا وقعت قبل الدال  ساكنة  تقول يزدر  في يصدر ولم يجرم من قزدله  في قصد من القصيد  ولم يعد أبو علي الفارسي الصاد والزاي في حروف البدل وقال إنما أبدلتا  في هذه الكلم  تحسينا  للفظ  والسين لم يعد .وأما  ما يروى   من إبدال  الشين سينا  في بيت عبد بني  الحسحاس : لو كنت  وردا لعشقتني   ولكن ربي شانني بسواديا  ففيه نظر ومن الشواذ المذمومة  إبدال الشين في الوقف  من كاف ابدال العين من الهمزة  في أعن ترسمت  ولله عن يشفيك ويسمى عنعنة  تميم  وهذا الفصل له شرح فيه طول وفيما  ذكرت ههنا مقنع ومن الله التوفيق ) .                  

 

 

 

___________________

1-وقد شرحنا فلسفة  علم الحروف شرحا  كافيا في كتابنا المنهل .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.