أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2022
1066
التاريخ: 3-10-2016
1152
التاريخ: 5-5-2020
1849
التاريخ: 11-8-2022
1015
|
التكلم في المباح: هو تضييع للعمر الشريف ويحاسب عليه (الانسان) ويكون قد استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير (1).
روي أن لقمان دخل على داود (عليه السلام) وهو يسرد الدرع ولم يكن رآها قبل ذلك، فجعل يتعجب مما يرى، فأراد أن يسأله عن ذلك فمنعته الحكمة فأمسك نفسه ولم يسأله، فلما فرغ قام داود ولبسها فقال: نعم الدرع للحرب. فقال لقمان: الصمت حكم وقليل فاعله - أي حصل العلم به من غير سؤال. وقيل: كان يتردد إليه سنة وهو يريد أن يعلم ذلك ولم يسأل (2).
وعلاج هذا أن يعلم أن الموت بين يديه، وأنه مسؤول عن كل كلمة، وأن أنفاسه رأس ماله، وأن لسانه شبكة يقدر على أن يقتنص بها الحور العين، فإهماله وتضييعه خسران. والعلاج من حيث العمل أن يلزم نفسه السكوت عن بعض ما يعنيه ليتعود اللسان ترك ما لا يعنيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 102، كتاب آفات اللسان، الآفة الأولى: الكلام فيما لا يعنيك.
(2) انظر: قصص الأنبياء، الجزائري: 329، باب فيه قصص لقمان وحكمه (عليه السلام).
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|