المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التطور التاريخي للأراضي العسكرية  
  
987   04:41 مساءً   التاريخ: 16-8-2022
المؤلف : فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 144- 150
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

التطور التاريخي للأراضي العسكرية

بدأ تطور الأراضي العسكرية في الولايات المتحدة أواخر القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر، عندما قام الجيش ببناء سلسلة من الحصون ذات المواقع الاستراتيجية على طول السواحل وممرات المياه الداخلية في بعض الولايات الشرقية، وغربا حتى نهر الميسيسبي، للحماية من الهجمات الخارجية والداخلية. من الأمثلة على ذلك، لاتزال هناك منشأة عسكرية عاملة حتى اليوم، وكانت في السابق قلعة تم بناؤها على نهر هدسون في ويست بوينت، نيويورك، والتي أصبحت لاحقا موقعا للأكاديمية العسكرية الأمريكية في عام 1802. وتعتبر ويست بوينت حالية موطنا ل 4400 طالب، وعدة آلاف من الموظفين وأعضاء هيئة التدريس وأفراد عائلاتهم (2009Doe 2009b; Doe and Palka). وتشمل الأمثلة الأخرى خلال الحقبة المذكورة، قلاع الخليج التي بنيت على طول مرفأ مدينة نيويورك (مثل حصون جاي وهانكوك وهاملتون)، والقلاع الساحلية على طول الساحل الشرقي وخليج المكسيك؛ ومنها حصون مورجان وجاینس في ألاباما وحوض سفن البحرية في بنساكولا في فلوريدا (2008 ,.Balbach et al).

تم نشر قوات الجيش أولا باتجاه الغرب في عام 1845 عند اندلاع الحرب المكسيكية -الأمريكية، قبل توسع المستوطنين الكبير باتجاه الغرب. وقد جلبت بداية الحروب الهندية في عام 1860 كثيرة من القوات إلى ولايتي کنساس وجبال روكي (انظر الشكل 7-2). ومع انتهاء الحرب الأهلية، ازداد حجم الجيش الاتحادي إلى حد كبير، وتمركزت القوات في أنحاء الولايات الجنوبية، وأيضا في أنحاء الغرب والنصف الغربي (انظر الشكل 7-3). وخلال الفترة 1850-1895، تمت إقامة مجموعة من حصون الحدود التابعة للجيش عبر السهول والغرب الداخلي والسواحل الغربية لدعم هجرة المستوطنين عبر منظومة ممرات قائمة، وبناء شبكة سكك حديدية قارية. ومن أمثلة ذلك، هناك حصن فورت سكوت وحصن فورت ريلي في كنساس، والأخير هو المحطة التي انطلقت منها فرقة فرسان الجنرال جورج کاستر السابعة لتلاقي مصيرها في معركة ليتل بيغهورن، وهي من أشهر المواجهات في الحروب الهندية (2008 .Balbach et al). واليوم، يعتبر كثير من هذه الحصون الأصلية، مثل فورت لارند في نبراسكا، وفورت الارامي في ولاية يومنغ، وفورت يونيون في نيو مكسيكو، مواقع تاريخية وطنية يديرها نظام المتنزهات الوطنية، وهي مفتوحة للعامة بوصفها ذكرى تاريخية. وكثير من مواقع الحصون الأصلية الأخرى من منتصف عقد الستينيات من القرن التاسع عشر، مثل كامب كولينز على ضفاف نهر كاش لا بودر في إقليم كولورادو سابقا، لم تعد موجودة، ولكنها تحولت إلى مراكز كبرى مأهولة بالسكان بعد قرن من الزمن، مثل مدينة فورت كولينز على طول سلسلة جبال كولورادو (2009 Doe 2009b; Doe and Palka).

 

شهدت الفترة 1900-1950 توسعة كبيرة للأراضي العسكرية في الولايات المتحدة، وبشكل خاص لحشد القوات وتدريبها من أجل القتال خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. ومن أمثلة القواعد التي تم إنشاؤها خلال الحرب العالمية الأولى هناك فورت مونساوث وفورت ديكس في جيرسي، وفورت درام (كان في الأصل معسكر باین) في نيويورك، وفورت بینینج في جورجيا، وفورت ماكليلان في ألاباما (2008 .Balbach et al).

وهناك مثالان على التوسعات في الحرب العالمية الثانية؛ وهما الأراضي التي تم الحصول عليها لدعم مناورات لويزيانا في جنوب شرقي الولايات المتحدة استعدادا للمعركة البرية في أوروبا، والتدريبات المسلحة للجنرال جورج باتون في صحراء موجاف، وذلك في إطار مركز تدريب الجيش في صحراء موجاف (على طول تقاطع حدود ولايات كاليفورنيا وأريزونا ونيفادا). وتشغل منطقة مناورات لويزيانا مساحة تبلغ 2.2 مليون فدان (89000 هكتار) من الأرض، وقد تم استخدام أكثر من 56 مليون فدان ضعف ما تملكه وزارة الدفاع حالية من الأراضي) من قبل الجنرال باتون وقواته المسلحة من أجل التدريب على المدرعات تحسبا لنشرها في شمال أفريقيا وأوروبا، كما تم إنشاء عدد من المعسكرات الأساسية في أنحاء صحراء موجاف، وبدأت البلدات الصغيرة بالنمو حولها (2000 Bischoff). تبقى صحراء موجاف حاليا مكانة مها لتدريب الجيش في الصحراء، رغم تقليص مساحات الأرض إلى حد كبير. وبقي كثير من معسكرات الجيش الأصلية التي أنشئت قبل الحربين العالميتين الأولى والثانية وخلالها، من المنشآت العاملة حتى يومنا هذا. وهي تشمل فورت براغ (کارولينا الشمالية) وفورت بینینج (جورجيا) وفورت کامبل (کنتاكي) وفورت هود (تكساس) وفورت کارسون (كولورادو) Doe.2009b; Doe and Palka 2009; Balbach et al. 2008))

خلال الحرب العالمية الثانية، أقام الجيش علاقات تعاون مهمة مع الوكالات الاتحادية والإدارية الأخرى، ولاسيما جهاز "خدمة الغابات الأمريكية". ويعود التدريب العسكري في الغابات الاتحادية إلى الحرب العالمية الأولى مع تفعيل معسكر شيلبي بولاية ميسيسبي ضمن غابة ديسوتو الوطنية. في عام 1941، تم إنشاء فورت فولك، لويزيانا، داخل غابة كيساتشي الوطنية من أجل التدريب على حرب الأدغال، كما تم إنشاء معسكر هيل في الغابة الوطنية للنهر الأبيض في كولورادو من أجل تدريب القوات على تسلق الجبال ومهارات البقاء على قيد الحياة في ظروف الطقس الباردة. وأصبح معسكر هيل مقرا للفرقة الجبلية العاشرة خلال الحرب العالمية الثانية. وبالمثل، أقامت مشاة البحرية مرکزا للتدريب على حرب الجبال في غابة همبولد - تویاب الوطنية عام 1951 لتدريب العناصر الذين توجهوا إلى مسرح الحرب الكورية Doe 2009b; Doe and Palka .2009 شهدت حقبة الحرب الباردة استمرار إنشاء منشآت عسكرية دائمة لدعم القوات المسلحة التي يتزايد حجمها، مع أن كثيرا من الوحدات تمركزت خارج الولايات المتحدة في كوريا وأوروبا. وجاء هذا النمو تلبية للحاجة إلى تدريب منظومات الأسلحة البعيدة المدى واختبارها، واستيعاب الحركة المتزايدة للمركبات المدرعة وتشكيلات القوات التي يتم حشدها. فخلال هذه الحقبة، حصلت تطورات مهمة في ما يخص القوى الجوية والقواعد البحرية لدعم ترسانة منظومات الأسلحة الحديثة المشتركة بالحرب الباردة. وبقي كثير من الأراضي التي تم الحصول عليها خلال هذه الفترة، ولاسيما لصالح سلاح الجو الأمريكي، منشآت عسكرية فاعلة بما فيها القواعد الكبرى مثل قاعدة ليتل روك الجوية (أركنساس) وقاعدة إدواردز الجوية (كاليفورنیا)، بالإضافة إلى أكاديمية القوات الجوية الأمريكية في كولورادو سبرينغز (کولورادو) (2009 Doe and Palka).

خلال القرن الماضي، كانت المشاركة العامة قليلة في عمليات حيازة الأراضي العسكرية. وتم إجراء المعاملات العقارية عموما من خلال إجراءات إدارية مرتبطة بشؤون الأمن القومي. ولم تنشأ نزاعات الأراضي حتى أواخر عقد الخمسينيات من القرن العشرين، فتم وضع المبادئ التوجيهية القائمة على السياسة. وقد نشأت هذه النزاعات نتيجة الخطط التوسعية لوزارة الدفاع من أجل حيازة 13 مليون فدان إضافي من الأراضي في الولايات الغربية (1995 Crotty). وبين عامي 1945 و1970 رصد الكونجرس أكثر من 100 مليار دولار للمنشآت العسكرية الغربية، ما جعل وزارة الدفاع هي المؤسسة الكبرى في الغرب (1999 Nash). وتماشيا مع طلب وزارة الدفاع المتزايد على الأراضي خلال منتصف عقد الخمسينيات من القرن العشرين، عقد عضو الكونجرس كلير إينجل من كاليفورنيا أولى جلسات الاستماع المعروفة بجلسات إينجل، لمعالجة مسألة سحب الأراضي من الأملاك العامة. وكانت النتيجة النهائية لهذه الجلسات إصدار قانون إينجل لعام 1958، الذي وضع المبدأ الأساسي الذي ينص على أن قيام وزارة الدفاع بسحب أراض تزيد على 5000 فدان يتطلب إصدار قانون من الكونجرس مع ما يرافقه من جلسات استماع عامة (2007 Wilcox). باختصار، وضع هذا القانون حدا للممارسات التي كانت تجري بموجبها المعاملات العقارية العسكرية من دون رقابة عامة.

في أواخر عقد السبعينيات وخلال عقد الثمانينيات من القرن العشرين، كان هناك قراران بارزان لها تأثير في الحضور العسكري في الولايات المتحدة، ولاسيما في الغرب. حدث الأول في عام 1979 عندما أعلنت إدارة كارتر عن خطة لبناء منظومة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات إم إكس على مضمار سباق بمساحة 25 مليون فدان في منطقة الحوض العظيم في ولايتي نيفادا ويوتا (1995 Crotty). وقد اعترض على هذه الخطة ملاك الأراضي الخاصة، وهيئات إدارة الأراضي الاتحادية والمجموعات البيئية. وقد فشلت خطة كارتر بعد الانتخابات الرئاسية عام 1980، عندما أصبح رونالد ريغان رئيسا للبلاد واختار نشر صواريخ إم إكس في صوامع معدلة، بسبب التكاليف الباهظة لخيار مضار السباق والمعارضة القوية التي لقيها في الغرب. والثاني، قانون الأراضي العسكرية القانون العام 99-606)، الذي وضع موضع التنفيذ في عام 1986، وسمح بسحب عديد من الأراضي الكبيرة في الغرب، ولكنه حدد مدتها بخمسة عشر عاما، وطلب إعداد بيانات الأثر البيئي الشامل (2007 Wilcox). كما أصبح عموم الأمريكيين خلال هذين العقدين أكثر وعيا بالقضايا البيئية والتأثيرات السامة التي خلفتها عمليات إنتاج الذخائر والمواد الكيماوية في الحروب السابقة، بالإضافة إلى صراع فيتنام ( 2009Doe and Palka). أدت نهاية الحرب الباردة في مطلع عقد التسعينيات من القرن العشرين وتقليص حجم الجيش الأمريكي إلى سلسلة من عمليات إغلاق وإدماج المنشآت بموجب أمر رسمي من الكونجرس، كان يعرف سابقا بإعادة ترتيب القواعد وإغلاقها" (2008 .Balbach et al). ومع أن هذه التغييرات أثرت في كثير من المجتمعات المدنية المجاورة، فقد جرت محاولات كثيرة لتحويل هذه المنشآت والأراضي إلى استثمارات محلية لدفع النمو الاقتصادي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية