المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12649 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أشجار الموالح - تاريخ نشأتها وانتشارها  
  
1876   08:19 صباحاً   التاريخ: 30-8-2022
المؤلف : أ.د مصطفى عاطف الحمادي واخرون
الكتاب أو المصدر : الموالح (الإنتاج والتحسين الوراثي)
الجزء والصفحة : ص 6-12
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

أشجار الموالح - تاريخ نشأتها وانتشارها

الموالح مجموعة من أشجار الفاكهة تتميز بأوراقها الجلدية التي تحوي العديد من الغدد الزيتية الشفافة التي تظهر بوضوح حين تتعرض للضوء المباشر، كما تتميز بأزهارها البيضاء والتي قد يشوبها اللون القرمزي أو المحمر في بعض الأصناف، ثمارها صفراء أو برتقالية عند النضج ذات قشرة رقيقة أو سميكة حسب النوع والصنف والظروف المناخية، ويتكون لب الثمار من عدد من النصوص التي تحوي الأكياس العصيرية والتي يتميز عصيرها بالطعم الخاص والمميز لثمار الموالح والذي هو مزيج بين السكريات والأحماض العضوية مع الرائحة المميزة للنوع والصنف وتختلف درجة حموضة الثمار ونسبة الحموضة إلي نسبة السكريات عند بلوغ الثمار مرحلة النضج باختلاف الأنواع والأصناف، كما أن لأوراق الموالح وأزهارها وثمارها رائحة عطرية مميزة لكل نوع منها وذلك طبقا لما يدخل فيها من مركبات عضوية كالزيوت والهيدروجينات المكربنة والأستيلدهيدات والكحولات والأحماض العضوية ونسب كل من هذه المكونات إلي بعضها.

تزرع الموالح في أكثر من 50 دولة في جميع أنحاء العالم، ويمكن القول بأن زراعة الموالح منتشرة بين خطي عرض 40° شمالا وجنوبا. وقد يحدث انتشار للموالح في مناطق بعد خطوط العرض المذكورة إذا كان هناك كتل مائية تعدل من الطقس وتمنع حدوث الصقيع مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أنها تجود في الأراضي العميقة الخالية من الأملاح الضارة وحيثما يتوافر الماء طوال العام وأن لا تتعرض للصقيع لفترات طويلة عديدة كل سنة.

ويعتقد أن منطقة نشأة الموالح هي جنوب شرق آسيا - ويشمل ذلك المنطقة من شرق المنطقة الغربية إلى الفلبين ومن الهملايا في الجنوب إلى اندونيسيا واستراليا وفي هذه المنطقة الشاسعة فإنه يعتقد أن منطقتي شمال شرق الهند وشمال برما هي مركز النشوء للموالح، وتوجد بعض الدلائل الحديثة والتي تشير إلى أن منطقة يونان Yunan في جنوب وسط الصين قد تكون على نفس الدرجة من الأهمية نظرا للتباين في الأنواع الموجودة فيها وتواجد الأنهار المتعددة والتي قد تكون قد لعبت دورا في انتشار الأنواع إلى الجنوب (1954 ,Gmitter and Hu, 1990, Scora,1988 & Tanaka).

وأول ما عرف من الموالح هو الترنح (Citron) إذ وجدت بذوره في حفائر نيبور في وادي دجلة والفرات مما يؤكد وجود هذا النوع في المنطقة منذ أكثر من أربعة آلاف سنة كما عرف لدي قدماء المصريين حيث وجدت بقايا منها في مقابر فراعنة القرن الثاني عشر قبل الميلاد (العزوني 1962)، وقد اعتاد اليهود استعمال هذه الثمار في الاحتفالات بأعيادهم، ويسمي الترنح في التوراة باسم حضر Hadar. وقد وصف فيرجل Virgil الترنح حوالي سنة 702 قبل الميلاد، وكذلك وصفه بليني سنة 77 بعد الميلاد وأطلق عليه اسم موالح Citrus، ولقد أدخل الترنح إلى إيطاليا حوالي القرن الثالث بعد الميلاد ولكن أزال البربر من شمال أفريقيا مزارعه والتي كانت حول نابولي (بغدادي ومنيسي 1964) ثم أدخل وأعيدت زراعته حوالي القرن التاسع بعد الميلاد في منطقة ليجيريا Ligeria بإيطاليا.

أما النارنج والليمون فقد اختلطت تسميتها على الكثيرين كما اختلطت تسميتها بالترنح، وقد أطلق عليها الإغريق اسم الصوف الذهبي Golden Flock، وكان النارنج أول نوع من الموالح أدخل إلى أوروبا بواسطة العرب وذلك في القرن الحادي عشر واستمر لعدة قرون يمثل النوع الوحيد المعروف في أوروبا (1957 ,Hume)، ويعتقد أن العرب أدخلوا هذا النوع حوالي القرن العاشر إلى بلاد الشام والعراق ومصر وشمال أفريقيا وصقلية وسردينيا والأندلس، كما أدخلوا كل من الترنح والليمون الأضاليا والشادوك حتى عام 1150.

وفي أثناء الحروب الصليبية أدخل المحاربون الغربيون ثمار الليمون والنارنج إلى بلادهم (منيسي 1975)، أما البرتقال فقد تأخر معرفة الأوربيين له حتى نقل بواسطة البرتغاليين من الهند (خليفة 1986)، وقام الاسبان بإدخال الموالح إلى الولايات المتحدة في ولايتي فلوريدا وكاليفورنيا، وأدخلها الهولنديون إلى جنوب أفريقيا والإنجليز إلى أستراليا (حجازي 1967) وابتداء من القرن الثالث عشر بدأ سكان أوروبا يصفون الليمون والنارنج وهذا يدل على مدي انتشار زراعتهما فيها.

أما بالنسبة للبرتقال فقد أدخل بواسطة البرتغاليين إلى أوروبا في القرن الرابع عشر ولكنه كان معروفا في الصين منذ قرون بعيدة، ولكن لم يعرف أنه نوع من الموالح إلا بنهاية القرن الخامس عشر وبدأ انتشاره بسرعة خاصة على يد سكان منطقة ليجيريا Ligeria بإيطاليا، أما بالنسبة لأمريكا فقد أدخله كريستوف كولومبس والرهبان الاسبان إلي ولايتي فلوريدا وكاليفورنيا خلال الفترة من 1493 - 1579 (1957 ,Hume) وبدأ انتشاره في تلك الولايتين على نطاق واسع في السنوات التالية لعام 1904، خاصة بعد إدخال صنف البرتقال أبو سره إلى أمريكا علي يد سندر Saunder والذي استجلبه من باهيا بالبرازيل حيث نشأ كطفرة في هذه المنطقة.

وقد بدأت زراعة الموالح على نطاق واسع وتجاري في جنوب الصين واليابان وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال قبل عام 1500، وقد ازدهرت زراعة الموالح في الصين من قديم الزمان (حوالي سنة 800 بعد الميلاد)، وتميزت الفترة من عام من 1500 - 1800 بانتشار زراعة الموالح وخاصة في إيطاليا واسبانيا بينما انتشرت في أمريكا حوالي عام 1600 بواسطة الاسبان وفي جنوب أفريقيا عام 1658 بواسطة الهولنديين وفي أستراليا عام 1788 بواسطة الإنجليز، ثم حدث تقدم سريع في زراعة الموالح منذ عام 1800 في كثير من دول العالم وعرف البرتقال أبو سره في البرازيل في بلدة باهيا Bahia وانتشر منها إلي اسبانيا ونقله الاسبان إلي الولايات المتحدة الأمريكية عام 1870 حيث زرع في صوب زجاجية في واشنطن ثم نقل إلي كاليفورنيا وسمي باسم أبو سره واشنطن ونسي اسمه الأصلي (خليفة 1987).

وهكذا انتشرت الموالح من المناطق الاستوائية والتحت الاستوائية التي نشأت بها في جنوب شرقي آسيا إلى مناطق جديدة أخري حيث تزرع الآن في المناطق تحت الاستوائية Subtropical والمناطق شبه الاستوائية Semi-tropical والمناطق الاستوائية Tropical (منيسي 1975). حيث امتدت إلى المناطق نصف الحارة وسط الصين وجنوبا إلى أستراليا وشرقا إلى الهند ثم إلى منطقة الشرق الأدنى والأوسط ونقلها العرب إلى المغرب العربي وإلى اسبانيا ومنها نقلها المبشرون معهم إلى الأمريكتين، وانتقلت إلى دول شمال حوض البحر المتوسط بواسطة تجار البندقية في العصور الوسطي، وانتشرت الموالح في العديد من الدول البعيدة عن موطنها الأصلي كالقوقاز وإيطاليا وجنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية وغيرها من الدول التي تتميز بجوها المعتدل ذو الصيف الحار الجاف الطويل والشتاء الممطر المعتدل (مناخ حوض البحر المتوسط)، ولقد أدت هذه الهجرات إلى تغير أساسي في طبيعة نمو أشجار الموالح وفي مظهر الثمرة العام من حيث اللون والقشرة ولكن لم يحدث تغير كبير في خصائص الثمرة الأكلية من حيث الحموضة والعصير والمادة الصلبة الذائبة. ويوضح الجدول التالي مختلف أنواع الموالح وأصلها وانتشارها.

جدول يبين أنواع الموالح المختلفة واصلها وانتشارها

* انتقال الموالح الى افريقيا من الهند قد يكون قد حدثت منذ 700-140 قبل الميلاد.

* انتشار الموالح في الامريكتين قد تم عن طريق المستكشفين من منطقة الشرق الأوسط والذين استوطنوا في جزر الكاريبي (اسبان) وفي البرازيل (البرتغال) وقد ساعد الرومان على نشر العديد من الفواكه في أمريكا بما فيها الموالح.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية