المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب المخاوف عند الاطفال  
  
801   02:01 صباحاً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : د. محمد أيوب شحيمي
الكتاب أو المصدر : مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟
الجزء والصفحة : ص108 ـ 111
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

ـ للخوف عند الأطفال أسباب كثيرة أبرزها: 

1- الخوف الوهمي، من الظلام لارتباطه بالجن والأشباح واللصوص وإن 90 %، من الأطفال مصابون بهذا النوع من الخوف.

2- قد ينتقل الخوف بالعدوى والأحاديث عن الأمور المخيفة.

3- القصاصات الصارمة للأطفال. وبناءً على ذلك، (فالتربية المبنية على الخوف فاسدة وضارة - مضادة لكرامة الإنسان ونمو شخصيته)(1).

4- التهكم الزائد والسخرية والإفراط في اللوم، يفقد الطفل ثقته بنفسه، فيجعل ذلك منه طفلاً خوافاً، غير مقدام، يخشى الوقوع في الخطأ، نتيجة ارتباط هذا الخطأ بالسخرية اللاذعة والقاسية. وغالباً ما يترافق هذا النوع من الخوف بالغثيان أو الإسهال، أو الرغبة المتكررة في التبول والتبرز، أو الشعور بالقلق، وقلة النوم (الأرق).

5ـ المفاجأة: الطفل يخاف إذا جذبنا عنه الغطاء مثلاً بصورة مفاجئة، والذي يتسبب بالخوف هنا (فجائية وشدة المثير الذي يتعرض له)(2)، فإحداث أي صوت قوي - أو الإتيان بأمر جديد ومفاجئ يجعل الطفل يشعر بالخوف. ويمكن إعادة مثل هذا النوع من الخوف إلى عوامل فطرية، وهي عوامل لا دخل للتعلم في إعطائها، وعوامل مكتسبة، أي أن المثيرات اكتسبت القدرة على إثارة الانفعال.

6- قد يعود الخوف بأسبابه إلى الخبرات غير السارة، التي تلقاها الطفل في المدرسة وما تزال عالقة في ذهنه. فما تزال في ذاكرتنا مذ كنا أطفالاً صور (الفلقة)، التي كانت تستخدمها المدرسة التقليدية القديمة، وما تزال ترن في آذاننا أصوات التلامذة الكسالى الذين قادهم حظهم العاثر إليها، أو قادها إلى أرجلهم. وهذه الفلقة اللعينة - كما يصفها بعض الهاربين من المدرسة - كانت السبب في حرمانهم من ملكوت التعليم.

العلاج:

يختلف نوع العلاج باختلاف أسباب الخوف وأنواعه، لكن تبقى هناك بعض الإرشادات العلاجية العامة الصالحة لمعظم حالات الخوف المتنوعة.

1- يمكن أن تتم معالجة المخاوف، بواسطة المعالج النفسي، بواسطة التحليل واستحضار الخبرات المؤلمة التي تسببت بالخوف، حيث يقوم المحلل بمناقشتها مع الطفل، وقد يستخدم أحياناً التنويم المغناطيسي في العلاج إن استدعت الحالة ذلك.

2- في حالة الخوف من الحيوانات الأليفة، يمكن تقريب الأشياء المخيفة من الطفل تدريجياً لنزع الصورة الوهمية، واستبدالها بالصورة الحقيقية، فإن كان يخشى الكلب فما علينا إلا أن نقتني له كلباً فيلاطفه ويطعمه، وليرتبط الشيء المخيف في ذهن الطفل بصورة جميلة، وكذلك الخوف من العسكري، ويجب أن نفهمه أن العسكري بخدمة الشعب والوطن، وهو يطارد اللصوص، والمؤسف أن بعض الأمهات يخوفن أطفالهن بالعسكري فتضطرب صورته المعنوية في ذهن الطفل ويصبح رمزاً للقمع والقهر، مع أن الحقيقة لا يجب أن تكون كذلك، بل يجب أن ترتبط صورة العسكري في ذهن الطفل بالأمور السارة والمحببة فيزول الخوف.

3- يُنصح الآباء بعدم تخويف الأطفال، وإن كان هناك من ضرورة للتحذير فليكن مختصراً أو محدداً، وبطريقة هادئة ومتزنة، دون اعتماد التهديد والوعيد، وأسوأ هذه التهديدات، هي التهديدات المعممة وغير المحددة، فهي تؤثر على شعور الطفل بالأمان.

4- فليترك الأطفال يعبرون عن مخاوفهم صراحة، لا أن نطلب منهم أن يكفوا عن الحديث فيها، لأن ذلك لا يلغيها ولا يحل المشكلة، فالأفضل أن يتحدث الأطفال عنها، لتظهر جلبة إلى النور حتى يتمكن الأهل أو المربون من إزالتها عن طريق الشرح والاقناع أو الاستعانة بالطبيب النفسي إن احتاج الأمر إلى ذلك.

وعلى الآباء أن يتحلوا بالصبر، فهناك بعض المخاوف العابرة، لا يقتضي الأمر التوقف عندها فهي ستزول حتماً مع نمو الطفل وتطور قواه العقلية، شرط أن يحاط الطفل بالرعاية والحماية والتوجيه الرقيق خلال هذه المرحلة. والآباء يستطيعون مساعدة الأطفال على تخطي مخاوفهم بشرط أن يكونوا على وعي بهذه المخاوف وسبل إزالتها. ولما كانت المخاوف مرتبطة بشعور الطفل بقدرته فإنها تزول مع نمو هذه القدرة جسدياً وعقلياً. وهنا يدخل دور الأهل التوضيحي والتشجيعي، فما لم يكن الطفل على وعي بقوته فإنه لن يتمكن من استخدامها. والتشجيع يعتبر وسيلة ناجحة من وسائل إزالة المخاوف، وهو أفضل من تثبيط العزائم، وقد ثبت أثر المكافآت في هذا المجال والذي يفوق أثر العقاب والوعيد.

5- تعويد الطفل بالاعتماد على ذاته تدريجياً وتخليصه من حماية الأم له، وذلك يعمل على إزالة المخاوف، فالإكثار من العطف الزائد والرعاية الزائدة، يجعل ضررها أكثر من نفعها، كذلك فإن النبذ والاحتقار والتهديد والاستخفاف بمخاوف الطفل واتهامه بالجبن ونقص العقل، وما شابه من صفات قاسية، فإن ذلك يجعله يتمسك بمخاوفه عن طريق كبتها في اللاوعي، وعبارة (إنس ما حدث يا بني)، التي يطلقها الأهل على مسامع ابنهم، لا تحل المشكلة، فبأعقاب كل حادثة مخيفة يتوجب على الأهل الجلوس والتحدث إلى الطفل بمودة وهدوء، ليضعوا هذه الحادثة في حجمها الطبيعي البسيط الذي لا يدعو إلى القلق، حيث يمارسون التوضيح والتوجيه الهادئ، فتزول الحادثة نهائياً بحيث لا يعد لها من مكان في دائرة اللاوعي.

6- عدم تهديد الطفل بحبسه في غرفة مظلمة، أو تنفيذ التهديد، لئلا يرتبط القصاص بمفهوم الطفل عن الظلام، ولو لم يكن الظلام مخيفاً فعلاً - وهذا اعتقاد الطفل - لما اعتمد كقصاص.

7- بعض أفلام (الفيديو) لم تُعد للأطفال، وهي حافلة بالمناظر المرعبة مما يؤثر على أعصاب الأطفال وتسبب لهم التوتر والخوف، لذلك ينصح الأهل بعدم عرضها أمام أطفالهم، والاستعاضة عن ذلك ببرامج مخصصة للأطفال، تعمل على تثقيفهم وتنمية مداركهم، بدلاً من إثارة قلقهم ومخاوفهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ د. جميل صليبا، علم النفس، ص 257.

2ـ د. عبد السلام عبد الغفار، مقدمة في علم النفس العام، ص 204. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد