المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضل الصبر  
  
1162   12:55 صباحاً   التاريخ: 20/9/2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 231 ـ 234.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016 1061
التاريخ: 18-8-2016 1854
التاريخ: 18-8-2016 1564
التاريخ: 16-8-2016 1431

 

قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10].

وقال تعالى: {أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا} [القصص: 54].

وقال تعالى: {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 96].

وقال تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا} [الأعراف: 137].

وقال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا} [السجدة: 24].

وما من طاعة إلا وأجرها بحساب إلا الصبر، ولأجل كون الصوم من الصبر(1) قال تعالى (حديث قدسي): الصوم لي وأنا أجزي به(2).

ووعد الصابرين بأنّه معهم فقال تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46].

وعلق النصرة على الصبر فقال: {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ} [آل عمران: 125].

وجمع للصابرين أموراً لم يجمعها لغيرهم فقال: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 157].

وقال (صلى الله عليه وآله): الصبر نصف الإيمان(3).

وقال (صلى الله عليه وآله): من أقل ما أوتيتم اليقين وعزيمة الصبر، ومن أعطي حظه منهما لم يبال ما فاته من قيام الليل وصيام النهار(4).

وسئل (صلى الله عليه وآله) عن الإيمان فقال: الصبر والسماحة(5).

وقال (صلى الله عليه وآله): الصبر كنز من كنوز الجنة(6).

وقال (صلى الله عليه وآله): أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس(7).

وقيل: أوحى الله إلى داوود: تخلق بأخلاقي، أنا الصبور(8).

 وقال الصادق (عليه السلام): إذا دخل المؤمن قبره (9) كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره، والبر مظل عليه (10) ويتنحى الصبر ناحية، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: دونكم صاحبكم فإن عجزتم عنه فأنا دونه (11).

وعنه (عليه السلام) (12): من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيد (13).

  وعنه (عليه السلام) (14) قال: إن الله تعالى أنعم (15) على قوم فلم يشكروا فصارت عليهم وبالاً، وابتلى قوماً بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة (16).

وعنه عن أبيه (عليه السلام) قال (17): من لا يعد الصبر لنوائب الدهر يعجز (18).

وعن الباقر (عليه السلام) قال: الجنة محفوفة بالمكاره والصبر. فمن صبر على المكاره في الدنيا دخل الجنة، وجهنم محفوفة باللذات والشهوات، فمن أعطى نفسه لذاتها وشهوتها دخل النار (19).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): بني الإيمان على أربع دعائم: اليقين، والصبر، والجهاد، والعدل (20).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/ 106، كتاب الصبر والشكر، الشطر الأول في الصبر.

(2) من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق:2/75، كتاب الصوم، باب فضل الصيام/ صدر الحديث 4.

(3) مسكن الفؤاد، الشهيد الثاني: 41، الباب الثاني في الصبر وما يلحق به. وفيه جميع الشرح أعلاه من بداية الباب الثاني مع نصوص الآيات الكريمة.

(4) مسكن الفؤاد، الشهيد الثاني: 41، الباب الثاني في الصبر وما يلحق به. مستدرك الوسائل، المحدث النوري: 2/ 425، كتاب الطهارة، أبواب الدفن وما يناسبه، باب 64 استحباب الصبر على البلاء/ صدر الحديث 23.

(5) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 1/322، باب الخطب والأوامر، الخطبة رقم 23، فصل في مدح الصبر وانتظار الفرج.

(6) مستدرك الوسائل، المحدث النوري: 2/425، كتاب الطهارة، أبواب الدفن وما يناسبه، باب 64 استحباب الصبر على البلاء.

(7) مسكن الفؤاد، الشهيد الثاني: 42، الباب الثاني في الصبر وما يلحق به.

(8)  انظر: إرشاد القلوب، الديلمي:1/127، الحكم والمواعظ، الباب الثامن والثلاثون في الصبر.

(9) في الكافي: "في قبره".

(10) في الكافي: "مطل عليه".

(11) الكافي، الكليني: 2/ 90، كتاب الإيمان والكفر، باب الصبر/ ح8.

(12) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(13) مشكاة الأنوار، الطبرسي: 26، الباب الأول في الإيمان والإسلام وما يتعلق بهما, الفصل الخامس في الصبر.

(14) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(15) في مجموعة ورام: "إن الله أنعم".

(16) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 2/ 187.

(17) في الكافي: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن بعض أصحابه، عن أبان، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي النعمان، عن أبي عبد الله أو أبي جعفر عليهما السلام، قال: ... الحديث.

(18) الكافي، الكليني: 2/ 93، كتاب الإيمان والكفر، باب الصبر/ ح24.

(19) الكافي، الكليني: 2/ 89، كتاب الإيمان والكفر، باب الصبر/ ح7.

(20) بحار الأنوار، المجلسي: 79/ 137، كتاب الطهارة، الجنائز ومقدماتها ولواحقها، باب 18 فضل التعزي والصبر عند المصائب والمكاره.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية