مراحل مفصلية لتطور الإعلام الدولي

١. ظهور اللاسلكي وإشارة مورس والبرق والكيبلات البحرية .

٢. قيام الإذاعة الفعلي مع بدء الاستخدام التجاري للإرسال اللاسلكي وقيام المحطات الإذاعية في عشرينات القرن الماضي، وقد وسع هذا حدود الرسالة الإعلامية في المديين : الجغرافي (تجاوز حدود الدولة) والاجتماعي (الوصول إلى فئات اجتماعية لا يشترط فيها درجة معينة من التعلم والثقافة).

٣. استخدام الترانزستور الذي عرف في الخمسينات من هذا القرن وأحدث تغييراً كبيرا في انتشار الرسالة الإعلامية بفضل التطورات التكنولوجية في مجال الإرسال وبفضل تشغيل أجهزة الاستقبال بالوقود الجاف (البطارية) وصغر حجمها وتدني أسعارها.

٤. استخدام التلفزيون الكابلي الذي بدأ في الخمسينات إلا أن توسعه الفعلي في التسعينات والذي وفر خدمات لم يكن باستطاعة التلفزيون الهوائي تقديمها تتعلق بالعلاقة المتبادلة بين المشترك والمركز سواء في مجال التعليم أو التبضع أو الحماية والأمن المنزلي أو الاستشارات.

٥. استخدام الكومبيوتر الذي بدأ منذ الخمسينيات وأصبح في التسعينيات واسع الانتشار في مجال تسريع عملية إنتاج الرسالة الإعلامية وبثها وفي مجال توسيع دائرة مستخدميها سواء عن طريق الكومبيوتر الفردي أو بطرق المعلومات وبنوكها الرابطة لأجزاء العالم (الانترنت).

٦. استخدام الأقمار الصناعية في عمليات الإرسال التي عرفت تجاريا في الستينيات (١٩٦٤) وادخل استعمالها في مجال الالتقاط والبث على نطاق واسع بعد حرب النجوم ) ١٩٧٧ ) وهي مستمرة في التقدم السريع ، ولاسيما بعد اكتشاف الألياف الضوئية واستخدام موجات الليزر عبرها.