المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06
بين أبي زيد ابن العافية و ابن العطار القرطبي
2024-05-06
برنامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المفتوحة
2024-05-06
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06
ثلاثة أدباء لنزهة من مرسية
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اثر اشكال السطح على العمليات العسكرية - تأثير الجبال - سلبيات الدفاع في الجبال  
  
1030   12:41 صباحاً   التاريخ: 17/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 186- 189
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

سلبيات الدفاع في الجبال

يتناسب حجم القوات وقوتها التكتيكية عكسيا مع قدراتها على الحركة، فقد تسعى الجيوش الى بناء قوة تكتيكية كبيرة ولكن على حساب قدرتها على الحركة والتشتت والانتشار. فالمناطق الجبلية الوعرة توفر امكانات غير عادية لتعزيز القدرات التكتيكية للجيش المدافع. إلا انها وبنفس الوقت لها آثار سلبية على الوحدات المدافعة.

فتضعف مثلا سيطرة القادة على وحداتهم القتالية في المناطق الجبلية الوعرة. ذلك ان الاتصال المباشر بين القائد وجنوده يقل مع زيادة وعورة السطح. وطبيعة السطح توجب على القائد الميداني البقاء على اتصال مباشر مع جنوده. وتعمد الجيوش وكنتيجة لتلك الظروف، الى انتهاج استراتيجية التجمع في مناطق محدودة للإبقاء على الاتصال بينها. ويؤثر السطح الجبلي الوعر على صعوبة السيطرة على الوحدات القتالية، ويؤدي الى تفرقها الى وحدات منعزلة يصعب السيطرة عليها. ولذا فان امر توزيع الصلاحيات على القادة الميدانين بطريقة اوضح في المناطق الجبلية الوعرة هو اكثر الحاحا في المناطق الجبلية، لاحتمال تشتت القوات  وانقطاع الاتصال معها.

لذلك فان القيادات العسكرية العليا تعمد الى تزويد قادة الوحدات بتعليمات تشمل مراحل الحرب المختلفة واهدافها، وخيارات التصرف المختلفة في حال نشوء ظروف جديدة تنقطع معها سبل الاتصال مع القيادات. وتقلل المناطق الجبلية الوعرة من قدرات الجيش على الحركة. وينطبق ذلك على كل من المدافع والمهاجم. وامكانيات الحركة تفرض على الجيش المدافع نوع السلاح المستخدم. فكما هو الحال بالنسبة للمهاجم فان الاسطح الجبلية الوعرة تحد من استخدام الدروع. الا انها تحد من الاستخدام الكثيف للمدفعية من قبل المدافعين. ويعود ذلك الى صعوبة تحريك بطاريات المدفعية من مكان لآخر، خاصة اذا كانت المرتفعات الجبلية انكسارية، سحيقة الاودية، ومكسوة بالأشجار. وكثيرا ما يتم تجاوز مناطق المدافعين في الجبال لعدم مقدرة الوحدات المدافعة من اغلاق كافة الطرق ومراقبتها ، ومنع العدو من اختراقها. هذا التجاوز يمنح العدو فرصة تطويق الوحدات المدافعة ومهاجمتها من الخلف. وتقف المناطق الجبلية عائقا امام توجيه نيران المدفعية المساندة. ويصعب على القوات المدافعة تنظيم انسحاب تكتيكي منظم في المناطق الجبلية تحت نيران العدو، وذلك لوعورة السطح وضيق الممرات والطرق، خاصة اذا سيطر العدو علي تلك الممرات. وفي المناطق الجبلية يفترض التغيير المستمر لمواقع المدفعية حتى تتمكن من تقديم دعم مستمر وفعال للقوات المدافعة، او المتعرضة.

ويؤثر التواجد في المناطق الجبلية على تقدير المسافات من قبل القادة، فالناظر الى المناطق المنخفضة من المناطق الجبلية المرتفعة يقدر المسافات باقل مما هي عليه في الواقع، ويحدث العكس بالنسبة للناظر من المناطق المنخفضة الى القمم الجبلية المرتفعة. كما ان مدى الرؤيا بالنسبة للقوات المدافعة يكون اقل بكثير من المناطق السهلية المفتوحة. فاذا استثنينا المواقع الحاكمة، فان مدى الرؤيا خلال المناطق الجبلية تكون اقل بكثير منها في المناطق المفتوحة. ويتناسب مدى الرؤيا عكسيا مع المسافة. فقد صنف الالمان مدى الرؤيا في المناطق الجبلية المتموجة عن طريق تحديد نسبة الوقت الذي تكون فيه الرؤيا واضحة. فحتى مسافة 500م تصل نسبة الرؤيا الى 40% من الوقت. اما بالنسبة للمسافات التي تتراوح بين 500 الى 1000 متر، فأن تلك النسبة تتناقص الى 20% في حين يتحسن مدى الرؤيا في المسافات التي تتراوح بين 1000 – 2000 متر حتى تصل الى 25% من مجموع الوقت. وتنخفض النسبة إلى 15% في المسافات التي تزيد عن 2000 متر. وللمعهد الجغرافي الايطالي رأي آخر فيما يتعلق بهذه النسب. فتصل النسبة الى 25% من مجموع الوقت في المسافات التي لا تزيد عن 700 متر، و16% في المسافات بين 700 – 1000متر، و40% في المسافات التي تتراوح بين 1000 – 2000متر. ثم تنخفض النسبة الى 14% في المسافات التي تتراوح بين 2000– 3000 متر، و 5% في المسافات التي تزيد عن 3000 متر.

وتتفاقم المشاكل المتعلقة بالاتصالات اللاسلكية في المناطق الجبلية المرتفعة. وتؤدي الارض المتقطعة الوعرة الى تعقيد عمليات الاتصال والسيطرة لكل من المدافع والمهاجم معا. كما ان كفاءة الاتصالات اللاسلكية تتضائل في الاسطح المتموجة، فتؤثر الجبال على انتشار الموجات اللاسلكية، فتنخفض قدرات الاجهزة الرادارية، واجـهـزة قياس المسـافـات في المناطق الجبلية المرتفعة. وكثيرا ما يضطر القادة الميدانـيـون للاعتماد على العين البشرية في تقدير وفي ملاحظة ومراقبة القوات المعادية. وتقيم الجيوش نقاط مراقبة في القمم الجبلية المرتفعة والتي تشرف على المناطق المجاورة. وتمكن الجبال القوات المهاجمة من استغلال عنصر المفاجأة، خاصة في الجبال المغطاة بالنباتات الطبيعية الكثيفة التي تستر تحركات القوات المهاجمة.

ومن المشاكل التي تواجه العسكرة في الاودية تصاعد الدخان على شكل اعمدة، تعتبر ادلة واضحة على مواقع القوات. كما انه بالإمكان مشاهدة النيران من على مسافات بعيدة ، لذلك تلجأ الجيوش الى اشعال نيرانها في حفر يزيد عمقها عن نصف متر. وفي المناطق الجبلية حيث الاشعاع الشمسي الساطع، تظهر الادوات والاجهزة والمعدات اللامعة بوضوح، مما يؤدي الي كشف مواقع القوات. لذلك يتوجب على القوات المعسكرة في الجبال طلاء أدواتها وتمويهها بما يتناسب مع البيئة المحلية. وفي حال اخـتـيـار مـواقع المعسكرات يجب ابعادها عن مواطن الانهيارات المحتملة، وابعادها عن ضفاف الانهار المعرضة للفيضانات.

وقد تتعرض القوات المدافعة في المناطق الجبلية الى خطر الانهيارات الصخرية والانزلاقات الارضية، الناجمة عن عوامل التعرية كالمياه والرياح والجليد ، او نتيجة للانفجارات والقذائف

الصاروخية والمدفعية. ففي المناطق الجبلية الوعرة، يكفي عدد قليل من القذائف المدفعية والصواريخ لأحداث انهيارات ارضية ضخمة تؤدي الى خسائر كبيرة في صفوف المدافعين ، اضافة لما ينتج عنها من اغلاق للطرق والممرات وبطون الأودية الضيقة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف