المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيفية التصرف أثناء الغضب  
  
1079   01:37 صباحاً   التاريخ: 24/11/2022
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة والطفل المشاكس
الجزء والصفحة : ص161 ــ 166
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2019 1781
التاريخ: 9-6-2020 2108
التاريخ: 16/10/2022 961
التاريخ: 23-4-2022 1633

فيما يخص كيفية تصرف الوالدين أثناء غضب الأطفال هناك جملة ملاحظات نشير إلى أهمها فيما يلي:

١ -العطف: لا ينبغي معاندة الطفل حين غضبه او التحدث معه بلهجة التأنيب واللوم، بل لابد من اعادته إلى حالته الطبيعية بأغداق الحب والعطف عليه حيث ان من شأن ذلك ان يترك آثاراً جيدة على الأطفال وبالطبع يجب التعامل معهم في سنوات ما قبل الفتوة والنضج باسلوب حازم، بل ويجوز مواجهتهم في هذه السنين بالتأنيب وعدم الأكتراث.

٢ -البديل: ان كان الطفل غاضباً بسبب حرمانه أو فقدانه لشيء يحبه، يمكن التعامل معه بالإستفادة من فكرة البديل فالطفل الذي يغضب، مثلاً، بسبب تحطم لعبته، بالإمكان اخماد غضبه باعطائه شيئاً آخر بدلاً عنها. ففكرة البديل هذه مجدية أكثر في السنوات الأولى من عمر الطفل.

٣ -الإلهاء: ويمكن التعامل أحياناً مع غضب الطفل بطريقة أخرى وهي القيام بحركة أو لعبة يحبها وترغيبه في الإشتراك فيها. ومما لا شك فيه أنه سينزعج كثيراً في بداية الأمر ويمتنع عن الإشتراك، لكنه سيقع بعد لحظات تحت تأثير جاذبيتها وينسى أصل القضية التي غضب بسببها. وقد قيل قديماً بشأن الكبار، على الغاضب ان يشغل نفسه بحساب الارقام ليسكن غضبه عن هذا الطريق.

٤ -تغيير الحالة: ومن الطرق الأخرى لمعالجة الغضب، تغيير الحالة، أي ان يقف اذا كان جالساً، ويجلس إذا كان واقفاً، ويغير مذاقه؛ بتناول قطعة من الحلوى مثلاً، أو يغير ثيابه أو يرتديها فقد دلت التجربة على ان هذا الأمر بحد ذاته مؤثر في الحد من الغضب.

5- تغيير الجو: ومن الطرق الأخرى أيضاً لعلاج الغضب تغيير الجو فمثلاً يمكننا أن نأخذ الشخص الغاضب من غرفة الى أخرى أو الى ساحة الدار، أو الى الشارع، واحياناً الى الحديقة من أجل الترويح عنه. فقد دلت الدراسات والتجارب على ان لذلك آثاراً مفيدة جداً في الحد من الغضب.

٦ -الغسل: يجب حين الغضب غسل الوجه واليدين، والاستحمام قدر الإمكان.

ان لهذه الأمور اثارها الإيجابية في تسكين الغضب. وآحياناً يكون من المفيد الى حد ما، وضع شيء رطب على وجه الطفل، وتشجيعه على السباحة. كما ومن المفيد أيضاً، الخروج به الى الهواء الطلق الذي يعد في الواقع نوعاً من الإغتسال الذهني.

٧ -التنبيه: ان تحذير الطفل من أن حالته غير طبيعية من شأنه أن يكون مؤثراً بحد ذاته، ويدفعه الى الإلتفات الى نفسه واصلاح وضعه، لأن الطفل لا يحب ان يصفه الاخرون بالغضب وسوء السلوك وبالطبع يجب التأكيد في مثل هذا التنبيه على الجانب المعني فقط، وتجنب الأبعاد الأخرى من شخصيته.

٨ -التشجيع على الكلام: من الضروري اتاحة المجال للطفل الغاضب كي يتمكن من الكلام، وافراغ عقدته، والتعبير عما يغضبه ويؤلمه، لأن ذلك يهدىء انفعالاته ويسكن غضبه، وبالتالي يرجعه عن سلوكه غير الصحيح.

٩ - تركه لحاله: الطفل الذي يتحجج كثيراً ويؤذي بذلك الأخرين، من الضروري ان يترك لحاله في مكانه لوحده. وبالطبع ان هذا الأمر يكون صحيحاً، شريطة الإطمئنان من انه لا يلحق الأذى بنفسه، او يقدم على العبث والتخريب في خلوته، وكذلك بشرط ان يؤدي هذا الأمر الى اصلاحه، وليس الى مضاعفة غضبه.

10ـ الضرب: وأخيراً في الحالات التي يمعن فيها الطفل في اللجاجة والعناد، وايذاء الأخرين باستمرار، يمكن اللجوء معه - وبعد التحذيرات والإنذارات المتكررة - إلى اسلوب آخر، وهو الضرب الخفيف الذي يعيده الى رشده. وبالطبع ان تأثير هذا الأسلوب اكثر من التأنيب والحبس والزجر، ولكن لا ينبغي تكراره لئلا يفقد فاعليته بالتدريج باعتياد الطفل عليه.

- بعض المسائل المفيدة في الوقاية:

لابد من الأخذ بنظر الأعتبار المسائل المفيدة لكظم الغضب والوقاية منها واليك فيما يلي بعضاً منها:

١ -الجو الهادئ: والمقصود من ذلك هدوء الحياة العائلية اذ ان الاباء والمربين مطالبون بابعاد الأطفال عن اجواء التوتر والتشاحن والشجار المقلقة، فكلما كان الأبوان عطوفين فيما بينهما، ومع بنائهما، ازداد تأثير ذلك في اصلاح وتربية الأطفال، وخمود غضبهم لذا فلابد من السعي للحفاظ على جو الأسرة من كل ما من شأنه تعكير صفوه وهدوئه.

٢ -النوم والراحة: يجب ان ينال الأطفال قسطاً كافياً من النوم والراحة، خصوصاً وانهم يقضون جل أوقاتهم باللعب واللهو، ويجب على الاباء والمربين السعي الى ان يكون نوم الأطفال واستيقاظهم منظماً، وطعامهم سليماً وبسيطاً ويحتوي على الألبان والفواكه والخضار بمقادير كافية.

٣ -توفير الاحتياجات الطبيعية: نحن جميعاً ندرك عدم امكانية توفير احتياجات الأطفال بأجمعها، وحتى اذ كان ذلك ممكناً فإنه ليس في صالحهم، ولابد للطفل ان يتعايش مع الحرمان بشكل وآخر، ويكيف نفسه على تحمل الصعاب والمشاكل قليلاً أو كثيراً الا أنه من الضروري احياناً توفير الحد الممكن من احتياجاته الطبيعية، التي يخشى بسببها من اصابته بالعقد النفسية في حالة عدم توفيرها.

٤ -التعويد على العادات الحسنة: ينبغي تعويد الطفل منذ نعومة اظفاره على الكلام بهدوء، والتمرن احياناً على الصمت، وعلى كظم الغيض وعدم الإكتراث به، وعلى التضحية بالحرية الشخصية رعاية لحريات الأخرين، وعلى ان يغسل وجهه حين الغضب، وان غرس مثل هذه العادات في نفس الطفل من شأنها ان تقيه الكثير من الإنعكاسات الوخيمة.

٥ -التنبيه الى بعض المحاذير: في الوقت الذي يجب ان يكون فيه الطفل حراً في السنوات السبع الأولى من عمره، ينبغي أن لا تطلق حريته الى حد الحاق الأذى بالآخرين ومع وجوب اتخاذ المواقف الحازمة من قبل الأبوين. ووجود حد فاصل بينهما وبين الأبناء يؤثر في السيطرة عليهم وضبط حالات غضبهم.

٦ -بين الخوف والرجاء: ان التربية عندنا قائمة على اساس وضع الطفل بين حالتي الخوف والرجاء؛ بمعنى أن يفكر من جهة بالاضرار التي تلحق به في حال فقدان عطف ومحبة الأبوين، ومن جهة أخرى ان يأمل ويرجوا كسب رضاهما وعطفهما. ومن شأن مثل هذا الأحساس عند الطفل أن يحفزه على اصلاح وضعه اذا اكتشف ان غضبه يسوء والديه.

٧ -التعليم والإدارة الذاتية: بامكان نا أن نجعل من الطفل شخصية جديرة بادارة شؤونه الذاتية بالتدريج، بحيث يتمكن من ضبط نفسه والسيطرة عليها امام المشاكل التي تثير حفيظته، وذلك بواسطة الاستعانة بالقصص والأمثال، وسرد أحوال الأبطال.

٨ -الضبط: أخيراً، لابد من وجود الضوابط والمقررات داخل البيت، بمعنى ان يعرف الطفل مجالات حريته من عدمها، وان يفهم ما اذا كان بامكانه جعل الغضب وسيلة لتحقيق مطاليبه أم لا؟ ويدرك ما اذا كان يحق له العبث والتخريب في حال عدم الاستجابة لمطاليبه أم لا؟ وبطبيعة الحال يجب على الأبوين، في بعض الحالات، الحؤول دون اهتمام الطفل باعمال العبث والتخريب، والحاق الأذى بنفسه وبالأخرين.

- العلاج الطبي:

وفي الختام من الضروري الاشارة الى هذه النقطة وهي ان بعض الأطفال يغضبون لأسباب مرضية من قبيل انسداد الغدد الداخلية، أو الإصابة بأمراض عصبية، او آلام بدنية متواصلة، او نقص عضوي يعذبهم نفسيا، وما الى ذلك.

وفي مثل هذه الحالات يجب اجراء الفحوص الطبية من اجل تشخيص السبب او الأسباب، والمبادرة الى علاجها. وبإمكان الأطباء واختصاصيي الأعصاب والنفس احياناً انقاذ المصاب بواسطة الدواء والمعالجة




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة