المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
حالات شطب العلامة التجارية لمخالفة إجراءات التسجيل
2024-04-28
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
تعريف العلامة التجارية في الاصطلاح القانوني
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كُتاب المقال.. المهنية والمسؤولية  
  
685   02:37 صباحاً   التاريخ: 11/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير ابو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 21-24
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/12/2022 1349
التاريخ: 5-1-2023 1124
التاريخ: 2023-06-04 782
التاريخ: 9-7-2019 880

كُتاب المقال.. المهنية والمسؤولية

إن واقع الكتابة الصحفية المقالية، يشير إلى دور الأسماء الكبيرة للكتاب في اجتذاب القراء، بل وزيادة مبيعات الصحف التي يكتبون على صفحاتها. وهو ما يجعل الصحف تحرص على استقطاب الكتاب الذين يتميزون بالقدرات الكتابية والأدبية، والأساليب المتميزة، القادرة على التأثير في جماهير القراء. وذلك مع اتساع حجم ونوع القضايا والموضوعات التي تطرق إليها التقارير والأخبار الصحفية التي تعتبر حافزة أساسية للكتابة والتعليق.

أما هؤلاء الكتاب الذين تحرص الصحف على أن تنشر مقالاتهم، سواء بصفة يومية أو أسبوعية، فإنهم إما صحفيون متفرغون للمهنة الصحفية من العاملين في المؤسسة الصحفية، ويجمعون بين التحرير الإخباري وكتابة المقالات. أو يكونون متفرغين للكتابة المقالية، بعد أن يكونوا قد تمرسوا طويلا في الفنون الصحفية أو عملوا في أقسام المندوبين سنوات طويلة، وأصبح لديهم ذلك الرصيد من الفكر والمعلومات والدراية بالقضايا والمشكلات الأساسية في المجتمع، والقدرة على إبداء الرأي ووجهات النظر فيما يواجه الرأي العام مما يستوجب النظر والتعليق. أو يكونون كتاباً قادمين من الأدب والفن وسواهما من الحقول الإبداعية، ويجدون في هذه الكتابة المقالية، تعبيرا عما يمتلكونه من معرفة واسعة في ميادين اهتمامهم، إضافة إلى امتلاكهم لأدوات التعبير واللغة الخصبة، التي تمكنهم من مخاطبة القراء بما يرونه من آراء، وما يضيئونه من جوانب، علما بأن الحقل الأدبي كان في كثير من الأحيان، الباب الذي يدخل منه حملة الأقلام إلى صفحات الصحف وأبوابها وزواياها الإبداعية. وهم كما نعلم، أهل اقتدار معرفي وأدبي وإبداعي عام.

وهناك الكتاب الذين يتم استقطابهم لإضاءة القضايا والموضوعات المتخصصة، وهم عادة، من الباحثين أو الأكاديميين الجامعيين الذين يعتبرون مرجعا في كثير من المسائل المتخصصة، في الاقتصاد، والقانون، والسياسة الدولية، والفكر الاجتماعي، والفكر الديني، حيث يعتبر المقال التحليلي مجالاً مناسباً لما يقومون بمعالجته من الموضوعات المتخصصة.

ويمكن أن يتسع المجال فسيحة أمام الكتابات المقالية، عندما تتحول الصحافة إلى برلمان شعبي، ويزداد حجم القضايا التي يقوم الرأي العام بالاهتمام بها ومعرفة جوانبها المختلفة، وذلك يحدث في الأزمات الناشبة، أو القضايا المصيرية، أو المعارك الأدبية والفكرية، مما يؤدي إلى زيادة عدد المقالات، وشمولها عديد الزوايا والأبواب الصحفية، وتلك الصفحات المخصصة لكتابات القراء من غير الكتاب الدائمين في الصحيفة. ويحدث ذلك بالطبع، مع زيادة الوعي بدور الصحافة، ومسؤولياتها المهنية والأخلاقية إزاء المجتمع، والهموم التي يعيشها المواطنون..

إن هناك مقالات كثيرة تثير ردود أفعال القراء ليكتبوا رسائلهم وردودهم في زوايا صحفية خاصة بذلك، وهي تطلعنا على أن عديد القراء لديهم إمكانيات كتابية، وافكار ناضجة، ومعلومات وفيرة، بإمكانهم أن يثروا صفحات الصحف بها، من خلال مداخلاتهم وتعليقاتهم.

إن هذه الرسائل، هي نوع من المقالات، التي تسجل تفاعل الرأي العام مع الكتاب، والرغبة في إثارة الحوار، وإغناء المشهد الفكري والإعلامي..

إن القراءة التحليلية لمقالات الصحف، تعرفنا على أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المحلي والعربي والدولي، إضافة إلى الرأي العام المعبر عن فئات المجتمع المختلفة، سواء كان ذلك مرتبطة بالسياسات المحلية أو العربية أو الدولية. فالقارئ يهمه معالجة الشؤون الحيوية في محيطه القريب، مما يؤثر سلبا أو إيجابا على ظروف حياته المباشرة. ويهمه معرفة القضايا الحيوية لأمته في انعكاسها على مصالحه المباشرة. وانعكاس القضايا الدولية، بما تشهده من أزمات أو انفراجات على مصالح البلد الذي ينتمي إليه.

كما أن هذه المقالات، على ضوء تعدد أنواعها والمجالات الفكرية التي تتناولها، تغذي القارئ بالمادة الفكرية التي تجيب على الكثير من تساؤلاته، وتفك رموز الكثير مما يصعب عليه الإحاطة به، سواء كانت كتابات فكرية أو اجتماعية أو وجدانية، أو التعليقات على ما تشهده الندوات والمؤتمرات من مداولات ومناقشات.

أو مقالات تتصل بقراءة الكتب الجديدة، أو التحليلات المرتبطة بالأخبار المحلية، والمشاهد التلفزيونية، أو مفارقات الحياة، وانعكاسات المشكلات الإنسانية والأسرية على مسار المجتمع. ناهيك عن غرائب الأشياء والسلوكيات وطرائق العيش. وتلك المقالات المترجمة التي توضح جوانب من فكر الآخرين ومصالحهم ورؤيتهم تجاه المنطقة التي ننتمي إليها والقضايا المصيرية التي تؤرق حياتنا.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم