المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أشعار للحجام  
  
1056   10:36 صباحاً   التاريخ: 31-12-2022
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة : مج3، ص:415-418
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-17 285
التاريخ: 30/11/2022 755
التاريخ: 2024-01-06 397
التاريخ: 2024-01-16 400

أشعار للحجام

وقال أبو تمام غالب بن رباح الحجام(1) في دولاب طار منه لوح فوقف(2):

وذات شدو وما لها حلم                     كل فتى بالضمير حياها

وطار لوح بها فأوقفها                         كلمحة العين ثم أجراها

وكان المذكور ربي في قلعة رباح غربي طليطلة ، ولا يعلم له أب ، وتعلم الحجامة فأتقنها ثم تعلق بالأدب حتى صار آية وهو القائل في ثريا الجامع(3):

تحكي الثريا الثريا في تألقها                           وقد عراها نسيم فهي تتقد

 

 

415

كأنها لذوي الإيمان أفئدة                     من التخشع جوف الليل ترتعد

وقال :

زرت الحبيب ولا شيء أحاذره            في ليلة قد لوت بالغمض اشفارا        

في ليلة خلت من حسن كواكبتها                   دراهماً وحسبت البدر دينارا

وقال في الثريا أيضا :

انظر إلى مرج في الليل مشرقة              من الزجاج تراها وهي تلتهب

كأنها السن الحيات قد برزت                        عند الهجير فما تنفك تضطرب

وقال (4):

ترى النسر والقتلى على عدد الحصى     وقد مزقت أحشاءها والترائبا

مضرجة مما أكلن كأنها                        عجائز بالحنا خضين ذوائبا

وقال ، وقد أبدع غاية الإبداع ، وأتى بما يحير الألباب ، وإن كان أبو نواس فاتح هذا الباب:

وكأس ترى كسرى بها في قرارة           غريقا ولكن في خليج من الخمر

وما صورته فارس عبنا به                             ولكنهم جاءوا بأخفى من السحر

أشاروا بما كانوا له في حياته                           فنومي إليه بالسجود وما ندري

وما أحلى قوله(5):

الأقحوان رمى عليك ظلامة                        لما عنفت عليه بالمسواك

 

٤١٦

لا يحمل النور الأنيق تمسه                             كف بعود بشامة وأراك

وجلاؤه المخلوق فيه قد كفى                        من أن يراع عراره بسواك

وقوله(6):

صغار الناس أكثرهم فساداً                          وليس لهم لصالحة نهوض

ألم تر في سباع الطير سرا                      تسالمنا ، ويأكلنا البعوض

وقد بلغ غاية الإحسان في قوله(7):

فما للملك ليس يرى مكاني                           وقد كحلت لواحظه بنوري

كلا المسواك مطرحاً مهاناً                             وقد أبقى جلاء في الثغور

ومن حسناته قوله(8):

لي صاحب لا كان من صاحب            فإنه في كبدي جرحه

يحكي إذا أبصر لي زلة                          ذبابة تضرب في قرحه

ولقيه أبو حاتم الحجاري علي فرس في غاية الضعف والرذالة قد أهلكها الوجى ، وكانا في جماعتين ، فقال له : يا أبا تمام ، أنشدني قولك :

وتحتي ريح تسبق الربح إن جرت                 وما خلت أن الريح ذات قوائم

لها في المدى سبق إلى كل غاية               كان لها سبقاً يفوق عزائمي

وهمة نفسي نزهتها عن الوجى             فيا عجباً حتى العلا في البهائم

فلما أنشده إياها رد رأسه أبو حاتم إلى الجماعتين وقال : ناشدتكم الله

 

 

٤١٧

أيجوز لحجام على فرس مثل هذه الرمكة المزيلة العرجاء ، أن يقول مثل هذا؟ فضحك جميع من حضر ، وأقبل أبو تمام في غيظه يسبه.

ومن شعر الحجام المذكور قوله:

لا يفخر السيف والأقلام في يده                   قد صار قطع سيوف الهند للقصب

فإن يكن أصلها لم يقر قوتها                          فإن في الخمر معنى ليس في العنب

وقال :

ثقلت على الأعداء إلا أنها                             خفت على الشباب والإبهام

أخذت من الليل البهيم سواده                      وبدت تنمق أوجه الأيام

وقال(9):

نظر الحسود فازدري لي هيئة                والفضل مني لا يزال مبينا

قبحت صفاتي من تغير وده                           صدأ المراة يقبح التحسينا

وقال(10):

 

تصبر وإن أبدى العدو مذمة                         فمهما رمى ترجع إليه سهامه

كما يفعل النحل الملم بلسعه                          يريد به ضراً وفيه حمامه

وقال:

وبارد الشعر لم يؤلم به ولقد                           أضر منه جميع الناس واعتزلا

كأنه الصل لا تؤذيه ريقته                             حتى إذا متجها في غيره قتلا

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ترجمة أبي تمام غالب الحجام في الأخيرة ( 3 :2٥٦ ) والمغرب ٢ : ٤٠ والمسالك ١١ : 451.

2- الذخيرة:261

3- م المصدر نفسه : ٢٦٠ .

4- المصدر نفسه :261 .

5- الذخيرة : ٢٦٢

6- المغرب ٢ : ٤٠ والذخيرة : ٢٦٣ .

7- المغرب : ٤١.

8- الذخيرة: ٢٦٤ .

9- الذخيرة : ٢٦٣ .

10- المصدر نفسه : ٢٦٣

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية