استعمال الأرض للأغراض التعليمية:

يهتم الباحثون بدراسة الوظيفة التعليمية التي تؤديها المدينة لسكانها ولسكان اقليمها، وتشغل مؤسساتها نسبة عالية من مساحة المدينة، في مواقع توفر سهولة الوصول للسكان المستفيدين منها ، ويؤخذ بنظر الاعتبار عند دراستها الاتي:

1- التطور التاريخي للوظيفة التعليمية إذ أنها تتغير وتتطور مساحة الاستعمال وعدد العاملين وفقا لتطور المدينة ومرورها بمراحل تاريخية مختلفة، وأن مفردات هذه الوظيفة متعددة وتشمل:

أ- الجامعات وكلياتها ومعاهدها لمختلف التخصصات.

ب- مؤسسات التعليم الثانوي والمتوسط والاعدادي.

ج- مؤسسات التعليم الابتدائي.

د- المعاهد المهنية والتخصصية.

2- العاملون في المؤسسات التعليمية وهم أعضاء هيئة التدريس من حملة الشهادات العليا (الدكتوراه والماجستير) ومدرسي التعليم الثانوي والاعدادي ومعلمو التعليم الابتدائي.

3- اعداد الطلبة ومراحل دراستهم.

4- الحدود الإقليمية لتأثير المدينة التعليمي.

ويهتم الدارسون لوظيفة المدينة التعليمية بتوزيع المؤسسات التعليمية مكانيا على أساس عددها وبحسب كل محلة من محلات المدينة ومعرفة تناسب العدد مع حجم سكان المحلة المحدد لإيجاد التباينات في توزيع المؤسسات التعليمية والدارسين فيهـا وضعف العدالة المكانية، ويتم توزيع العاملين بالتدريس على أساس قطاعات المدينة أو احيائها ويؤخذ كذلك بالتوزيع الاختلاف النوعي والثقافي.