المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الطفل العصبي  
  
725   11:50 صباحاً   التاريخ: 12-1-2023
المؤلف : د. محمد أيوب شحيمي
الكتاب أو المصدر : مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟
الجزء والصفحة : ص152 ــ 154
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2016 17565
التاريخ: 18-1-2016 1880
التاريخ: 15-1-2016 1826
التاريخ: 21-11-2020 1793

الأطفال يختلفون في مزاجهم العصبي، منذ اليوم الأول لولادتهم، فمنهم الطفل الهادئ، ومنهم الطفل الصاخب، كثير البكاء الذي يطالب بحقوقه من لبن الأم، والطفل العصبي شديد الحساسية للأصوات المحيطة به، فهو يستيقظ عند أية حركة تجري بالقرب من سريره، ويتناوب الوالدان، أو الأخوة الكبار على حمله، والغناء له، وهزه، والسير به من مكان إلى آخر، ولا يعلمون أن مثل هذا السلوك يقوي لديه نزعة العصبية.

ولو ترك في سريره يبكي لفترة لكان ذلك أفضل، ولقد أصبحت الأمهات بحكم تجاربهن يعلمن هذه الحقيقة، ويعبرن عنها بمنتهى العفوية (لا نريد أن نعوده على ذلك)، وهذا كلام سليم.

ولمواجهة العصبية في هذا النموذج من الأطفال:

1- يجب تهيئة الأجواء المريحة لنوم الطفل.

2- لا يجب أن يحمل الطفل إلاً في حالة الضرورة.

3- يجب الفصل بين موعد الرضاعة، ونوبات الصراخ الصادرة منه، لئلا تصبح بمثابة منعكس شرطي، فيتعود على الصراخ في كل مرة يريد فيها أمراً ما، بل، ويحذر أن يعطى اللبن في أعقاب الصراخ مباشرة، لأن ذلك قد يتسبب في عملية سوء الهضم. فبعد أن يخلد إلى الراحة بقليل، ويهدأ يمكن أن يعطى حقه من التغذية.

4- ضرورة التغذية المنظمة، والراحة التامة. والنوم المريح من أكثر العوامل على تهدئة الأعصاب، وعند الأطفال العصبيين، يكون النوم متقطعاً، ولمواجهة هذه المسألة، هناك رأيان متضادان نعرضهما معاً:

أـ الرأي الأول، وهو رأي قاسٍ يبالغ في الجدية والصرامة، يقول: أن يترك الطفل عندما يستيقظ من نومه (ليلاً)، ويبدأ في البكاء، دون أن يحمل من قبل الأم أو يستجاب لبكائه، فسيعرف بغريزته أنه لا فائدة ولا جدوى من هذا الصراخ، فسيتعب ثم يعود إلى النوم ثانية من تلقاء نفسه، بعد أن تسد في وجهه سبل الاستجابة على أنواعها. وبذلك نريح كل من هم في المنزل الذين يقلقهم صراخ الطفل ويحرمهم لذة النوم.

ب- أما الرأي الثاني، وهو أكثر واقعية، فهو أن تبادر الأم التي ينام الطفل قريباً منها إلى تغيير وضعية نومه (مع عملية تربيت على ظهره بلطف)، حتى يستغرق في النوم ثانية، وهو لم يستيقظ استيقاظاً تاماً بعد. ونهوض الطفل ليلاً يكون في غالب الأحيان لتغيير وضعية نومه، فلا بأس من أن تبادر الأم بنفسها وبلطفٍ متناهٍ بتغيير طريقة نومه ووضعيته، فإن كان ينام على ظهره حولته إلى نوم جانبي أو العكس. وعملياً فإن هذه الطريقة متبعة من قبل كثير من الأمهات وقد أثبتت التجربة صحتها وجدواها. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية