المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16430 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أميّة بن خلف  
  
2144   01:04 صباحاً   التاريخ: 24-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 149-153.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 1627
التاريخ: 9-10-2014 1653
التاريخ: 2023-03-24 845
التاريخ: 2023-03-20 692

هو أبو علي أميّة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمع بن عمرو بن هصيص بن كعب ، الجمحي ، القرشي .

من سادات وجبابرة قريش في الجاهلية ، وأحد رؤساء الشرك والضلال ، الذين وقفوا أمام النبي صلّى اللّه عليه وآله ليصدوه عن أمر الإسلام ، فكان من أكثر الناس إيذاء وتكذيبا وسخريّة للنبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين .

كان من جملة المشركين الذين تولّوا إهانة وتعذيب الذين آمنوا برسالة النبي صلّى اللّه عليه وآله وصدّقوه ، فمثلا : كان يأتي ببلال الحبشي في الظهيرة ، ويلقي به في الرمضاء على وجهه وظهره ، ثم يأمر بصخرة عظيمة فتلقى على صدره ، ويقول له : لا تزال هكذا حتى تهلك أو تكفر بمحمّد صلّى اللّه عليه وآله وتعبد اللات والعزى ، فكان بلال يجيبه قائلا : أحد أحد .

كان له الدور الكبير في المؤامرة التي أراد المشركون فيها اغتيال النبي صلّى اللّه عليه وآله ، حيث تجمّعوا حول داره ليمنعوه من مغادرتها ، فغادرها النبي صلّى اللّه عليه وآله بعد أن علم بمكرهم ، وأبقى في فراشه الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، فنجا من كيدهم وهاجر إلى المدينة .

شارك المشركين في واقعة بدر في السنة الثانية للهجرة ، فأسره عبد الرحمن بن عوف ، ثم تولّى قتله بلال الحبشي وخبيب بن أساف ، وكان من جملة الّذين دعا عليهم النبي صلّى اللّه عليه وآله بالهلاك في تلك الواقعة .

القرآن العظيم وأميّة بن خلف

مرّ النبي صلّى اللّه عليه وآله يوما على المترجم له وهو في جماعة من المشركين ، فأخذوا يستهزءون بالنبي صلّى اللّه عليه وآله ، فغاظ النبي صلّى اللّه عليه وآله ذلك ، فنزلت في أميّة وجماعته الآية 10 من سورة الأنعام :

{وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ} .

وفي أحد الأيام مرّ هو وجماعة من الكفار على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وهو يتلو القرآن ، فأخذوا يستمعون إليه ، فسألوا أحدهم عما يقولوه النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فقال : والذي جعلها بيته ما أدري ما يقول ، إلّا أنّي أراه يحرّك شفتيه ويتكلّم بشيء ، وما يقول إلّا أساطير الأوّلين ، فنزلت فيه وفي صحبه الآية 25 من سورة الأنعام : وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً . . . .

وشملته الآية 73 من سورة الإسراء : {وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ . . . .}

وجاء يوما مع لمّة من المشركين إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وطلبوا منه - لكي يؤمنوا - أن يطلب من اللّه أن يجري لهم في بلادهم أنهارا كأنهار العراق والشام ، فنزلت فيهم الآية 90 من نفس السورة : وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً .

وشملته الآية 6 من سورة الكهف : فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً .

وطلب من النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أن يطرد من مجلسه الفقراء والمستضعفين من المسلمين ، ويقرّب إليه أشراف وصناديد قريش من المشركين ، فنزلت فيه الآية 28 من سورة الكهف : وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً .

وكذلك نزلت فيه الآية 54 من نفس السورة : وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا .

ونزلت فيه الآية 66 من سورة مريم : وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَ إِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا .

جاء مع نفر من المشركين إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : إنّ اللّه تعالى قد خلقنا أطوارا ، نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ، ثم تقول : إنّا نبعث خلقا جديدا جميعا في ساعة واحدة ، فنزلت جوابا له ولجماعته الآية 28 من سورة لقمان : ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ .

ونزلت فيه الآية 77 من سورة يس : {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ }.

وجاء يوما إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو يحمل عظمة بالية ، فقال : يا محمّد ! هل تستطيع أن تعيد الحياة إلى هذه العظمة ؟ فنزلت فيه الآية 78 من نفس السورة : وَضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ .

وشملته الآية 1 من سورة محمّد صلّى اللّه عليه وآله : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ .

ونزلت فيه الآية 40 من سورة عمّ : يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ . . . .

والآية 6 من سورة الانفطار : يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ .

والآية 6 من سورة الانشقاق : يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ . . . .

ومن الآيات الشاملة الآية 15 من سورة الفجر : فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ .

والآية 16 من نفس السورة : وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ .

كان يهمز النبي صلّى اللّه عليه وآله ويلمزه فنزلت فيه الآيات التالية :

الهمزة 1 وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ .

الهمزة 2 الَّذِي جَمَعَ مالًا وَعَدَّدَهُ .

الهمزة 3 يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ .

الهمزة 4 كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ .

بينما كان النبي صلّى اللّه عليه وآله في أحد الأيام يطوف بالكعبة اعترضه المترجم له وجماعة على شاكلته من المشركين ، فقالوا للنبي صلّى اللّه عليه وآله : يا محمد هلم فلنعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد ، فنشترك نحن وأنت في الأمر ، فإن كان الذي تعبد خيرا مما نعبد كنّا قد أخذنا بحظّنا منه ، وإن كان ما نعبد خيرا ممّا تعبد كنت قد أخذت بحظّك منه ، فأنزل اللّه تعالى الآيات الآتية :

الكافرون 1 قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ .

الكافرون 2 لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ .

الكافرون 3 وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ .

الكافرون 4 وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ .

الكافرون 5 وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ .

الكافرون 6 لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ . « 1 »

______________________________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 140 و 188 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 607 و 608 و 609 و 634 و 635 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 138 و 139 و 189 و 249 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 175 و 240 و 245 ؛ الاشتقاق ، ص 127 - 129 و 455 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 22 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 698 و 700 و 701 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ الأمالي ، للطوسي ، ج 1 ، ص 18 و 19 وج 2 ، ص 79 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 وج 6 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 185 وبعدها و ( المغازي ) ، ص 51 و 59 و 60 وبعدها ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 337 و 340 و 342 و 474 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 123 و 137 و 142 و 143 و 153 وغيرها ؛ تاريخ گزيده ، ص 141 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 45 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 519 وج 8 ، ص 478 وج 10 ، ص 420 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 97 وج 7 ، ص 348 وج 8 ، ص 510 و 521 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 13 و 14 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 10 و 287 ؛ تفسير الجلالين ، ص 602 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 180 وج 9 ، ص 198 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 261 وج 5 ، ص 385 ؛ تفسير الطبري ، ج 23 ، ص 20 وج 30 ، ص 214 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 263 وج 3 ، ص 419 وج 4 ، ص 418 و 419 وج 5 ، ص 580 و 596 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 26 ، ص 107 وج 31 ، ص 171 وج 32 ، ص 91 و 144 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 63 و 582 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثامن ، الجزء الثالث والعشرون ، ص 36 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 177 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 394 ؛ تنوير المقباس ، ص 107 و 373 و 510 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 10 ، ص 68 و 149 وج 11 ، ص 5 و 131 وج 14 ، ص 78 ، وج 15 ، ص 57 وج 16 ، ص 223 وج 19 ، ص 188 ، و 245 و 271 وج 20 ، ص 51 و 183 ، وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، -

- ص 159 و 361 ؛ جمهرة النسب ، ص 42 و 95 ؛ جوامع الجامع ، ص 396 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 4 ، ص 427 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 5 وج 4 ، ص 194 و 202 و 211 و 220 وج 5 ، ص 269 وج 6 ، ص 404 ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 287 وج 5 ، ص 109 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 45 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 144 و 197 و 211 وغيرها ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 315 و 339 و 340 و 382 و 388 وج 2 ، ص 36 و 125 و 261 و 283 - 285 و 321 و 371 وغيرها ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 353 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 5 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 70 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 259 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 66 و 72 و 103 و 127 - 129 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 356 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 30 و 795 ؛ كشف الأسرار ، ص 293 وج 10 ، ص 389 و 609 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 102 وج 10 ، ص 486 وج 11 ، ص 215 وج 13 ، ص 325 و 373 و 552 وج 14 ، ص 461 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 8 ، ص 252 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 678 وج 10 ، ص 840 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 246 ؛ المحبر ، ص 140 و 160 و 162 و 170 و 174 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ مواهب الجليل ، ص 384 ؛ نسب قريش ، ص 386 و 387 ؛ نمونه بينات ، ص 506 و 517 و 663 و 887 ؛ نهاية الإرب ، ص 202 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قبل افتتاحها بايام.. شاهد بالصور اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
قبل ايام من افتتاحه.. لقطات حصرية توثق اللمسات الاخيرة لإنجاز أحدث مستشفى لعلاج السرطان في البصرة تابع للعتبة الحسينية (صور)
بالصور: طلبة وطالبات الجامعات التابعة للعتبة الحسينية يؤدون الامتحانات النهائية
الأمين العام للعتبة الحسينية: تبني مشروع تأسيس هيئة التعليم التقني يأتي لحاجة العراق الماسة إلى الربط بين الجانبين النظري والعملي