المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علامة البار عشرة
2024-05-05
دفع العاطلين إلى العمل
2024-05-05
تعدّد الزوجات وعوامله / الزواج الضروري
2024-05-05
البط المسكوفي
2024-05-05
التجهيزات والمعدات المطلوبة لمساكن الدجاج
2024-05-05
التفريخ الطبيعي والصناعي لبيض الديك الرومي
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أنواع الألبسة المحرّم لبسها.  
  
806   11:43 صباحاً   التاريخ: 31-1-2023
المؤلف : العلامة محمد باقر المجلسي.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 28 ـ 29.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2019 1676
التاريخ: 5-4-2020 1242
التاريخ: 16-3-2021 2246
التاريخ: 9-10-2021 1558

قال العلّامة المجلسيّ:

اعلم أنّ لبس الحرير الخالص، واللباس المنسوج من الذهب، والألبسة الأخرى مثل القلنسوة وغيرها التي تكون من الحرير والتي لا تستر العورة، كلّ ذلك لبسه حرام على الرجال، وكذلك الأحوط ألا يكون الحرير جزءا من اللباس كالبطانة والجيب وغيرها.

والأولى أن يخلط الحرير بالصوف أو الكتان ويكونا بقدر العشر أو أكثر ويجب ألا يكون اللباس من الميتة وإن كان مدبوغا على الأشهر. وألا يكون من جلد الحيوانات التي لا تقبل التذكية.

ويجب أيضا ألا يكون اللباس في الصلاة من جلد الحيوانات التي يحرم لحمها ودمها وصوفها ووبرها وشعرها وقرنها وسنّها وسائر أجزائها. وقد اختلف العلماء في الكلب البحري والسنجاب، والأحوط الاجتناب عنهما، وإن كان الأظهر جواز الصلاة في الخزّ والسنجاب. والأفضل لوليّ الطفل الغير البالغ أن يمنعه من لبس الحرير والذهب (1).

روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام) إنّي أحبّ لك ما أحبّ لنفسي، وأكره لك ما أكره لنفسي، فلا تختّم بخاتم ذهب (إلى أن قال): ولا تلبس الحرير فيحرق الله جلدك يوم تلقاه (2).

وفي رواية أخرى عنه 6 قال: ولا تلبسوا الحرير ولا الديباج، فإنّها لهم في الدنيا، ولنا في الآخرة (3).

- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يحلّي أهله بالذهب؟ قال: نعم النساء والجواري، فأما الغلمان فلا (4).

عن داوود بن سرحان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الذهب يحلّى به الصبيان؟ فقال: إنّه كان أبي ليحلّي ولده ونسائه الذهب والفضّة، فلا بأس به (5). (6) ‌

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) نلفت انتباه القارى‌ء الكريم إلى أن هذا الكلام هو من فتاوي وآراء العلامة المجلسي ولهذا لا بد لمن يريد معرفة حكم هذه الأشياء من الرجوع إلى فتوى المرجع الذي يقلّده في هذا العصر.

(2) الوسائل: ج 3 ص 267 باب 11 من أبواب لباس المصلي ح 5.

(3) مستدرك الوسائل: ج 1 ص 202 باب 11 من أبواب لباس المصلي ح 4.

(4) الوسائل: ج 3 ص 413 باب 63 من أبواب أحكام الملابس ح 5.

(5) من المحتمل أن يكون مراد الإمام (عليه السلام) من الأولاد البنات، ويمكن أن يكون كلامه يشمل الذكور غير البالغين، وإن كان الأحوط اجتنابهم عن ذلك كما ورد في فتاوى الفقهاء (قدّس الله أسرارهم).

(6) الوسائل: ج 3 ص 412 باب 63 من أبواب أحكام الملابس ح 2.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية