المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معاملة البيض المخصب (الملقح) للديك الرومي
2024-04-29
معاملة بيض البط في حقول الانتاج
2024-04-29
معدل انتاج بيض الرومي
2024-04-29
نظم تربية وتغذية الاوز
2024-04-29
تحضير مساطر المركبات المقاومة للحريق
2024-04-29
تحضير قالب المواصفة ASTM E 285-80
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وبائيات الوسواس القهري  
  
624   10:22 صباحاً   التاريخ: 2023-02-28
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص49 ــ 53
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

ـ وهو احد اضطرابات القلق.

تتعدد وتتباين وبائيات الوسواس القهري من مجتمع الى آخر، وسوف نذكر في عجالة بعضاً من هذه الوبائيات.

ـ إن هذا الوسواس شائع على نطاق المجتمع وقد يصل إلى 3% لدى مجموع السكان، وذلك لأن ظاهرة الوسواس القهري شديدة الوضوح للدرجة التي يسهل معها وصفها والتعرف عليها بشكل جيد. (ب، سيلفا، 2000، ص59).

ـ وأشارت نتائج أخرى أن مرض الوسواس القهري يظهر في أكثر من 90% من مرضى الوسواس القهري تظهر لديهم وساوس ودفعات قهرية وسلوكية، أو عند إضافة الدفعات القهرية الفعلية إليها ذكر 2% فقط من العينة وجود وساوس فقط دون دفعات قهرية. (دايفيد س. رجز، إدنافو، 2002، ص149).

ـ في حين يرى البعض ضرورة التفرقة ما بين معدلات إنتشار اضطراب الوسواس القهري في الجمهور العام، وفي المرضى الذين يحققون المحكات التشخيصية للاضطراب من بين مرضى الطبيب النفسي بوجه عام.

ـ وبينت نسبة الحدوث أنها لا تزيد على (0,5%)، وأنه لا يزيد على (1%) من جمهور المرضى في مجال الطب النفسي سواء أكان ذلك في العيادات الخارجية، أم المرضى داخل المستشفى، وما لا يزيد على 4% من كل المجموعات الرهابية.

ـ كما كشفت بعض الدراسات أن معدل إنتشار الوسواس القهري يصل إلى 2,5% طوال الحياة، وإتضح أن ترتيبه الرابع بين أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً.

ـ في حين قدرت معدلات إنتشاره في بعض الدراسات بنسبة 2% و3% طوال الحياة بين السكان؛ إلا أن هذه الأرقام تشير إلى الأعراض دون الوصول إلى المحكات التشخيصية.

ـ وفي دراسة مسحية شاملة بين معدل إنتشاره قدر بنسبة 2’6%، وأن نسبة تتراوح بين 10% و15% من طلاب الجامعة الأسوياء يقومون بسلوك (التكرار)، وأن هذا السلوك يكفي لإدراجهم ضمن المضطربين باضطراب الوسواس القهري.

ـ وفي إحصاء قومي أجري في الولايات المتحدة الأمريكية إتضح أن اضطراب الوسواس القهري أكثر إنتشارا بمقدار 50 إلى 10 مرة كان يعتقد سابقا، وأن إنتشار إنتشاره مدة ستة أشهر يصل إلى 16%، وإنتشاره طوال الحياة 5’2% وأن معدل إنتشار اضطراب الوسواس القهري ضعف معدل إنتشار الهلع والفصام.

ـ كما كشفت دراسة مسحية أجريت في كندا وتناولت 3,258 فرداً، وجد أن معدل اضطراب الوسواس القهري طوال الحياة يصل إلى 3%.

ـ وفي دراسة مسحية تناولت خمسة آلاف طالب وطالبة من طلاب الجامعة؛ إتضح أن (114) منهم (8%) لهم درجات أعلى من المعدل (السوي)، وحين تمت مناظرة هؤلاء الطلاب (ن -114) مع مجموعة من الاطباء النفسيين؛ ظهر أن 15 طالب (3%) من الخمسة آلاف طالب قد حققوا المحكات التشخيصية لاضطراب الوسواس القهري وفقا للدليل التشخيصي الإحصائي المراجع. (DSM III R).

ـ وفي دراسة قام بها المعهد القومي للصحة النفسية شملت خمسة ولايات في أمريكا، وتناولت أكثر من 18,000 شخص تمت مقابلتهم في منازلهم؛ وجد أن نسبة إنتشار اضطراب الوسواس القهري قد تقع ما بين 1,9% و3,3% في المجتمعات الخمس، ويعد معدل يفوق التقديرات السابقة بمقدار 25 إلى 40%.

ـ وفي دراسة أخرى وجد أن ما بين 6,4 ملايين نسمة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يعانون من هذا الاضطراب.

ـ ووجد الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع DSMIV,1994، وإعتماداً على نتائج العديد من الدراسات المسحية الوبائية بأن 2,5% يعانون من اضطراب الوسواس القهري طوال الحياة، أما معدلات حدوثه في عام واحد فقط تتراوح ما بين 1,5% و2,1%. (أحمد عبد الخالق، 2002، ص140، 143).

ـ وهي أرقام تقترب مما ذكره أحمد عكاشة؛ فقد وجد في أبحاثه أن نسبة اضطراب الوسواس القهري بين المترددين على عيادات الطب النفسي بمستشفى جامعة عين شمس حوالي 2,6%، وهو يمثل حوالي 4% من مجموع الاضطرابات العصابية (أحمد عكاشة، 1998، ص136)

ـ وفي دراسات أخرى لأحمد عكاشة وزملاؤه وجد الاتي:-

أولا: نسبة الإجترار الوسواسي في نسبة 51% من الحالات.

ثانيا: المخاوف الوسواسية في نسبة 48% من الحالات. (من خلال وائل أبو هندي، 2003، ص24-40)

ـ في حين رصدت بعض الدراسات أن أهم الأعراض التي تظهر لدى العينة المصرية التي تتردد على إحدى العيادات النفسية (من المصريين والأجانب)، وان هذه الأعراض تأخذ الأشكال الآتية (مرتبة ترتيباً تنازلي، وإن كان الباحث لم يحدد نسبة كل عرض):

1ـ أفكار تسلطية دينية ومنها الإجترار الذي يتصل بالأسئلة التي لا يمكن الإجابة عنها عن الذات الإلية والمقدسات عموماً.

2ـ أفكار تسلطية تتعلق بالتلوث.

3ـ أفكار تسلطية اُخرى.     

4ـ أفكار تسلطية تتعلق بالمرض والعدوى.

5ـ أفكار تسلطية تتعلق بالانضباط والالتزام والترتيب.

6ـ أفكار تسلطية عدوانية. (من خلال وائل أبو هندي، 2003، ص24)، ونظن أن كثرة الدراسات الوبائية حول إنتشار هذا الاضطراب تعكس الآتي:

أـ الإهتمام المتزايد من قبل الباحثين بهذا الاضطراب.

ب- وجود العديد من مظاهر هذا الاضطراب بصورة كامنة لدى الجمهور العام (أي الذي لم يتقدم للشكوى من هذا الاضطراب أو غيره في العيادات النفسية).

ج- أن الكثير من الجمهور العام إذا تم فحصه جيدا؛ فإنه يكشف عن إمكانية أن تنطبق عليه معايير تشخيص هذا الاضطراب.

د- أن هذا الاضطراب منتشر أكثر مما قد عكسته الأرقام السابقة.

هـ- ضرورة الأخذ في الإعتبار أن هذا الاضطراب قد (يتوارى)، ويختفي خلف أحد الأعراض الأخرى.

و- أنه ليس من المتوقع أن الشخص حين (يخبر)، في نفسه بعضاً من أعراض هذا المرض؛ فإنه يتقدم من تلقاء نفسه (ومبكراً)، لتلقي العلاج. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف