المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5896 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفتح العربي للأندلس .  
  
744   09:06 صباحاً   التاريخ: 2023-03-25
المؤلف : أ.د. محمود السيد.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العرب في بلاد الأندلس .
الجزء والصفحة : ص7 ــ 10.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / تاريخ الأندلس /

 

وعندما أراد القائد العربي موسى بن نصير فتح بلاد الأندلس كتب الى الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك يستأذنه في ذلك فكتب إليه الوليد أن يختبره بالسرايا، واستجاب موسى فبعث سريه بقيادة أبي زرعه طريف بن ملوك، الذي نزل في جزيرة (بالوماس)، بالمعدودة الشمالية للمضيق، قد أصبح اسمها منذ ذلك الحين، جزيرة طريف. وعاد طريف منتصرا محملا بالغنائم. ومن هنا بدأ موسى في إعداد جيش كبير بقيادة طارق بن زياد الذي اشتهر بالشجاعة والحماس للجهاد، وانضم تحت قيادة طارق جماعة من كبار قادة العرب، منهم عبد الملك ابن أبي عامر المعافري وعلقمة اللحمي.. وبدأ عبور. الجيش العربي في ربيع عام 92 / 700 م. عبر طارق بجيشه المضيق ونزل بالبقعة الصخرية عند الجبل الذي أصبح يعرف منذ ذلك الحين. بجبل طارق وتقدم نحو قرطبة. عند الوادي الكبير في جيش قوامه أثني عشر ألف جندي، وجيش القوط نحو مائة ألف جندياً، فأرسل طارق إلى موسى بن نصير يطلب المدد، فأمده بخمسة آلاف مقاتل بقيادة طريف بن ملوك ودارت المناوشات بين الجيشين استمرت عدة أيام ثم قامت المعركة الحاسمة. وانتهت في اليوم السابع من بد القتال. ولم يكن جيش القوط على مستوى المعركة. حيث لم تكن كلمتهم متحدة وكانت تفرقهم الخلافات بينما جيش المسلمين يقاتل متسلحا بقوة الإيمان فالقضية بالنسبة للمسلمين قضية حياة أو موت. وهكذا انتصر المسلمون انتصارا حاسما. في موقعة وادي البرباط عام 711/92. ومن نتائج هذا الانتصار أن الكثير من الأهالي انضموا إلى الجيش العربي، وقاموا بمساعدة العرب على التعرف على المواقع والحصون ودخل الجيش العربي طليطلة وهي عاصمة المقاطعة بوسط أسبانيا بإقليم قشتاله وتعد من أهم مدن أسبانيا وجمعوا غنائم كثيرة. وبعد فتح طليطلة بدأ طارق يستعد لفتح قرطبة وهي من أعظم مدن أوروبا فرحب أهلها أيضاً بالعرب لأنهم لم يكونوا على وفاق بالحكام القوطيين. ويفتح قرطبة قضى طارق على كل أمل للأعداء في استعادة ملكهم الضائع. ونظم طارق البلاد فأقام عليها حكاما من العرب، وسمح لأمراء البلاد السابقين بالاحتفاظ بممتلكاتهم من ضياع ومتاع. ولما رأى موسى بن نصير أن العرب بقيادة طارق قد توغلوا في البلاد كثيرا وخشى من تعرضهم للخطر والوقوع في شراك العدو، عزم على أن ينضم بجيش قوامه اثني عشر ألف جندي وعبر المضيق ليواصل فتح البلاد الإسبانية ولكنه سلك طريقا آخر غير الذي سار فيه طارق ففتح اشبيلية ومارده وغيرها من المدن الغربية حتى التقى بطارق، ثم سارا معاً شمالاً ففتحا بقية البلاد حتى جبال البرانس. ثم التقى الجيش العربي بقيادة موسى بالقوط في موقعة السواقي التي انتهت بانتصار العرب على أعدائهم فافنوهم عن آخرهم وقتل الزريق آخر ملوك القوط في طليطلة. ثم توالت فتوح العرب في البلاد الإسبانية، وفتحت المدن الكبيرة أبوابها للعرب، ودخل العرب قرطبة ومالقه وغرناطة وطليطلة صلحا. عامل العرب سكان البلاد معاملة حسنة فتركوا لهم أموالهم وكنائسهم، وقضاءهم وفرضت الجزية السنوية على سكان البلاد، الذين قبلوا بذلك عن رضى وخضوع بغير مقاومة. ثم بدأ العرب في استكمال سيطرتهم، على البلاد حتى كسروا كل مقاومة وأكملوا، سيطرتهم على جميع البلاد الإسبانية في عامين. ولم يكتف موسى بن نصير بفتح بلاد الأسبان فقد بلغ به طموحه إلى الرغبة في عبور جبال البرانس والاندفاع في غزو أوربا، لولا أن الخليفة الوليد بن عبد الملك عارض هذا الرأي واستدعى قائده للعودة إلى العاصمة دمشق. عاد موسى بن نصير إلى دمشق تلبية لدعوة الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، واصطحب معه في عودته طارق بن زياد ومغيث الرومي فاتح قرطبة. وركبوا من أشبيليه في ذي الحجة عام 95 / 73 ورافقهم جماعة من الأسرى الأسبان في عهد ولاة الدولة الأموية. وولى موسى ابنه عبد العزيز على الأندلس ووصل موسى ومعه قائده طارق إلى دمشق. ولم يلبث أن ولى الخلافة سليمان بن عبد الملك، بعد وفاة الخليفة الوليد بعد مرض ألم به. ولم تكن العلاقة وطيدة بين الخليفة الجديد سليمان وبين موسى بن نصير، ولذلك لم يلق موسى أو حتى طارق ابن زياد ترحيبا وإنما جفاء وإهمال، يرجع ذلك لأسباب شخصية، فإن سليمان بن عبد الملك، لم ينس إساءة موسى إليه عندما طلب منه أن يتباطأ في مقابلة الوليد بن عبد الملك وكان في آخر أيامه حتى يخلفه سليمان وينعم هو بالغنائم التي أحضرها معه موسى عند عودته إلى دمشق، ولكن موسى أغفل طلب سليمان، فحقد عليه سليمان وهم بإيقاع أشد الأذى به – حين صار خليفة وتواعده وقاضاه على أموال قبضها سليمان وخلى سبيله. ثم رضى عنه وندم على يمين كان قد أقسمها أن لا يوليه شيئاً وكان يقول. (مثل موسى لا يستغنى عنه).

 

 

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب