المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علاقة مصر بالبحر الأحمر وبلاد بنت في عهد الدولة القديمة.  
  
564   06:25 مساءً   التاريخ: 2023-07-17
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة :
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

إن أقدم وثائق في متناولنا عن ملاحة المصريين في البحر الأحمر يرجع تاريخها إلى الملك «سحورع» أحد ملوك الأسرة الخامسة. وتدل الأحوال على أن البحر الأحمر لم يركب المصريون متنه في سياحاتهم إلا نادرًا، إذ كان معظم ملاحتهم في البحر الأبيض المتوسط، وذلك أنه منذ العهد الطيني وربما قبله، كان يجلب النحاس من شبه جزيرة سيناء بالسفن، ولكن بعد شحنها عند سواحل سيناء كانت تسلك أحد طريقين في العودة إلى مصر، إما طريق الشمال حتى خليج السويس، وإما طريق الجنوب حتى القصير. وفي الحالة الأولى كانت الشحنة تنقل إلى البر مارة بالبحيرات المرة ووادي طميلات حتى مدن الدلتا أو مقر الملك «منف». أما الذين يتبعون الطريق الثاني فكان لزامًا عليهم أن يقطعوا صحراء العرب من القصير حتى النيل عن طريق وادي حمامات، ومن ثم يركبون النيل، ولا يبعد أن يكون هذا الطريق الأخير هو الذي كان متبعا في عهد ملوك العصر الطيني، لأن العاصمة كانت في الوجه القبلي، إلا إذا كانوا يفضلون الطريق الطويل عن وادي طميلات لأنها كانت أقل متاعب وعناء وخطرًا، وقد لاحظنا فيما سبق أن هذه السياحات البحرية كانت تستلزم عدة وعتادًا وجما غفيرا من الموظفين على اختلاف أنواعهم، كالبحارة والضباط، وعمال المناجم ورؤساء الأعمال، والحمارة، ورؤساء القوافل والجنود وضباطهم، هذا عدا رجال الإدارة الذين كانوا يرافقون البعثة. وكانت هذه البعوث بطبيعة الحال حكومية، أما أهميتها أو كثرتها فكانت تتوقف على حاجيات العصر الذي أرسلت فيه، وعلى أمان الطرق التي كانت تهددها القبائل المتمردة، ثم على مقدار نفوذ الفرعون وقوة بطشه. ويلاحظ أن التجارة البحرية مع هذه السواحل القاحلة المتاخمة لخليج السويس لم يكن لها أهمية تذكر إذا استثنينا جلب النحاس من شبه جزيرة سيناء، ولكن منذ أن خاطر البحارة المصريون الشجعان متجهين في سياحتهم نحو الجنوب، باحثين عن بلاد الآلهة الخرافية التي وصلوا إليها وأحضروا منها بعض محاصيل كانت إلى ذلك العهد مجهولة في مصر، والملاحة في البحر الأحمر بدأت تأخذ شكلًا جديدًا وأهمية خاصة. وعلى أية حال فلا نعرف بالضبط الوقت الذي بدأ المصري يمخر فيه عباب البحر قاصدًا بلاد (بنت)، وكل ما نعرفه أن أول رحلة دونت هي التي أرسلت في عهد الفرعون «سحورع»، وقد دون فيها أن قد أحضر إلى مصر منها التي المر، ومعدن الإلكتروم، والأخشاب الأجنبية بكميات وافرة (1). وقد كان المصريون يتخيلون بلاد (بنت) ذات أشكال غامضة سرية كما كان القوم يتخيلون بلاد الهند وغيرها من البلاد النائية في الأزمان السالفة ولم يكونوا لأنفسهم عن كنهها رأيًا قاطعًا. والحقيقة أن موقع بلاد (بنت) كان موضوع بحوث عدة عند علماء الآثار، فقد تكلم عنها «بروكش»، و «مريت» و «لبلين» و «كرال»، و«مسبرو» وغيرهم (2) فبعضهم يقول إنها بلاد العرب وبعضهم يقول إنها بلاد الصومال أو الاثنتان معا. والظاهر أن بلاد ( بنت) كانت عند المصريين أنفسهم غير محدودة المعالم، بل كانوا يعدونها البلاد العجيبة التي يصل إليها الإنسان عندما يسبح في البحر الأحمر متجهًا نحو الجنوب، وهذه البلاد كان يجلب منها البخور والروائح العطرية والصموغ المقدسة التي كانت تفتقر إليها مصر، وكما ذكرنا فإن هذه البلاد لا بد كانت في نظر المصري كما كانت بلاد الهند والشرق في نظرنا حتى عهد قريب؛ إذ كانت هذه الجهات ليس لها معنى جغرافي معين ومن أجل ذلك لا يجدر بنا أن نشحذ القريحة في تعيين موقع بلاد (بنت) عند المصريين أنفسهم إذ لم يعنوا هم أنفسهم بضبط موقعها، لأنها كانت عندهم من الأماكن التي يحيط بها الغموض والخيال والرهبة ولا غرابة في ذلك فقد كانوا يعتقدون فيها أنها الأماكن المقدسة التي نشأت فيها آلهتهم. وكل ما يهمنا عمليا في هذا البحث أن بلاد (بنت) كانت تقع في المنطقة التي تشمل بلاد الإرترية، والصومال من جهة، وشواطئ بلاد العرب السعيدة من جهة أخرى. والآن بقي علينا أن نعرف الأماكن التي كانت تشحن منها السفن المصرية على ساحل البحر الأحمر، وتدل الأحوال على أن المر والبخور كانا يشحنان من اليمن، والأقاليم الأفريقية الواقعة على البحر الأحمر. أما الذهب والأبنوس فكانا على العكس يجلبان من القارة السوداء (أفريقيا). ولا بد أن المصريين كانوا في عهد الدولة القديمة يتبعون في سياحاتهم إلى هذه البلاد طريق وادي طميلات حتى خليج السويس (3). وذلك لأن عاصمة البلاد كانت في هذا الوقت «منف»... والواقع أن (بيبي نخت) في ترجمة حياته، يقص علينا أن «بيبي الثاني» قد أرسله إلى بلاد «العامو» لإحضار جثة «عنخت نيني». وقد كان الأخير ضابطًا بحريا لسفينة ومعه جنود وبحارة، وكلف ببناء سفينة للإبحار بها إلى بلاد. بنت. ومما يؤسف له أن الحملة قد داهمها سكان الرمال «حر يوشع» وقتلوا رجالها. ومن ذلك يتضح أن الملاحة إلى بلاد بنت كانت تبتدئ من ساحل خليج السويس، لأننا نعلم أن «العامو» و«الحر يوشع» هم القبائل السامية الرحل الذين كانوا يسكنون في هذه الجهات. على أن كل البعوث التي كانت ترسل إلى (بنت) لم تتخذ هذا الطريق، اللهم إلا إذا كانت كل البعوث تجهز في عاصمة البلاد القريبة من خليج السويس، إذ كان حكام مقاطعة (الفنتين) العظماء مشهورين بالقيام بمثل هذه الرحلات كحر خوف وغيره. وكان السفر من المقاطعات الجنوبية في الوجه القبلي حتى خليج السويس يضيع على البعثة وقتًا طويلا في النيل حتى منف، ومن أجل ذلك كانوا يتخيرون طريق وادي حمامات الذي يؤدي من قفط على النيل إلى إقليم «ساو» (القصير) على البحر الأحمر، وهذه كانت الطريق التي سلكها ملوك الأسرة الحادية عشرة ومن جاء بعدهم. وقد ترك لنا رجال بعوثها بعض تفاصيل عن هذه الطريق (4). ولا نزاع في أن هناك طرقًا أخرى جنوبي قفط تصل بين النيل وشاطئ البحر الأحمر، ولكنا نجهل تمامًا ما إذا كان المصري قد استعملها، ولكن المؤكد لدينا هو طريق الصحراء الذي يمر بوادي حمامات كان مستعملا منذ عهد الفراعنة حتى يومنا هذا. والظاهر أن السفر إلى بلاد ( بنت) لم يكن بالشيء المعتاد، إذ كانت القوافل تقطع المسافة في مدة أربعة أيام من قفط إلى البحر الأحمر سالكة طريقًا وعرا لا ماء فيه، شمسه محرقة، وفي النهاية يصل الإنسان إلى ساحل قاحل لا سكان فيه ولا حياة، ومن أجل ذلك كان أول هم للبعثة أن تحمل معها كل المعدات لبناء السفينة أو السفن التي كانت تقلع إلى بلاد (بنت)، إذ لم يكن هناك مرفأ للسفن مهيئًا كما كان الحال عند مصبات النيل على البحر الأبيض المتوسط حيث المدن العظيمة، ولذلك كانت كل بعثة تريد الإبحار إلى بلاد بنت تبتدئ بتجهيز المعدات من جديد، فكانت تحضر معها المواد الغذائية والماء بمقادير عظيمة، كما كانت تحضر سلعًا للتبادل ورجالًا من كل نوع، كالبحارين والجند، والحمارة إلخ. ولا بد أن نتصور كل المشاق التي يجب أن يتحملها رجال البعثة قبل بدايتها، والواقع أنه حتى في أيامنا نجد الملاحة في البحر الأحمر مشهورة بصعوبتها، إذ الجو في مياه هذا البحر الواقع بين شاطئين قاحلين حار جدا، هذا إلى وجود جزر صغيرة قاحلة وعقبات من المرجان وغيرها مما يجعل الملاحة محفوفة بالمخاطر. ولا شك في أن بحارة الدولة القديمة كانوا يتخيرون الأوقات المناسبة للسفر في هذا البحر حتى لا يتعرضوا إلى مخاطرة، وذلك حسب هبوب الرياح، فمن شهر يونيو إلى شهر أغسطس تهب رياح شمالية غربية على البحر الأحمر، وفي سبتمبر جنوبي خط عرض 16 شمالًا، تكون الرياح نادرة، ومن أكتوبر إلى أبريل كانت الرياح تهب من الشرق إلى الشمال الشرقي في خليج عدن، ومن الجنوب الشرقي في بوغاز «باب المندب» ثم يتجه نحو الشمال في الجهة الشمالية من البحر الأحمر (5). وفي هذه الأحوال كانت البعوث تبحر من القصير في شهر يونيو، وبذلك يمكنها أن تقطع 2000 كيلومتر في ثلاثين يوما أو أربعين يوما وهي المسافة التي تفصل القصير عن باب المندب. وفي منتصف شهر يوليو كان في مقدور البعثة أن تستمر في سيرها نحو الشرق حتى رأس جردفوي. ولكن كان لا بد من العودة حوالي أكتوبر بعد انتهاء عمليات التبادل التي كانت تحتاج إلى زمن. وإذا سار الإنسان بسرعة مع ريح رخاء فقد يصل في نهاية ديسمبر عند خط عرض 20 شمالاً، وعندئذ لا تبقى إلا مسافة 500 کیلومتر تقطع بالمجاديف في رياح مضادة، وإذا كانت الأحوال الجوية حسنة تصل البعثة أخيرًا إلى القصير في شهر يناير أو فبراير أي إلى النقطة التي أبحرت منها بعد غياب عام بأكمله. ومما سبق يتضح أنه كانت هناك سلسلة عقبات للوصول إلى هذه البلاد، وذلك على فرض أن البحارين يعرفون أوقات هبوب الرياح الملائمة للسياحة والمعاكسة لها طوال العام، وأنه يمكنهم أن يوجدوا علاقات حسنة مع أهالي (بنت) يضمنون بها شحن البضائع اللازمة لهم في مدى بضعة أسابيع، وألا يجدوا في طريقهم بحرًا، أية عقبة من العقبات الخطرة، وعلى أية حال فإنه يوجد شك كبير في أن معظم البعوث التي أرسلت إلى بلاد بنت في عهد الدولة القديمة قد تعدت تجارتها بلاد «الإرترية» أو بلاد العرب السعيدة. هذا إلى أن الوصول إلى هناك كان يعد من الأعمال العظيمة في نظر سكان وادي النيل وما لدينا من المعلومات يحملنا على الظن بأن الملاحة إلى هذه الجهات الخيالية لم يبدأ المصريون القيام بها إلا بعد أن عرفوا بلاد سوريا ووصلوا إليها، ويدل على ذلك أن السفن التي كانت تمخر عباب البحر كانت تسمى «كبنت» وهو اسم بلدة جبيل (ببلوص)، إذ يبرهن ذلك على تتابع تاريخي (6) وعلى أية حال فقد ذكرنا أن أقدم بعثة معروفة لنا إلى هذه البلاد قامت من مصر في عهد الملك «سحورع» كما جاء ذكر ذلك في حجر «بلرم»، ولا نزاع في أنها لم تكن أول شيء من نوعه، إذ نشاهد رسم أحد سكان (بنت) مع أحد أولاد «خوفو» الذي كان أميرًا للبحر في هذا العهد. وهذا الرسم يشبه أسرى بلاد بنت الذين أحضرهم «سحورع» من هذه الجهة. ولا بد إذن أن يرجع عهد هذه الرحلات إلى زمن بعيد، ورغم ذلك فليست لدينا معلومات تدل على أن مثل هذه البعوث كانت ترسل إلى هذه الجهات قبل العهد المنفي. ومن آخر بعثة ذكرناها إلى هذه الجهات لم نعثر على وثائق تمكننا من أن نتحقق منها بصفة قاطعة على قيام بعثات معينة، ففي نقوش مقبرة بأسوان من عهد «بيبي الثاني» نقرأ أن «خنوم حتب» يفتخر قائلا: «لقد رافقت سيدي خوي» إحدى عشرة مرة إلى بلاد بنت (7). على أننا لا نعرف إذا كان «خوي» هذا مخلصًا في قوله أو أن هذه الرحلات لو سلمنا أنها تمت فعلًا قد نفذت عن طريق البحر، إذ يجب أن نلاحظ هنا أن في الإمكان الحصول على منتجات بنت عن طريق بلاد النوبة والسودان. وسنرى عند الكلام على هذه الجهات أن المصري قد توغل نحو الجنوب والجنوب الشرقي من الفنتين منذ زمن بعيد. وقد كان أمراء هذه الجهات لهم شهرة عظيمة بصفتهم رؤساء القوافل. وقد كان منهم «حرخوف» الذي عاش في عهد «بيبي الثاني»، وقد قص علينا في تاريخ حياته رحلته إلى أعالي النيل وفي خلالها أحضر قزمًا مماثلا للذي أحضره «باوردد» من بلاد بنت في عهد إسيسي أحد ملوك الأسرة الخامسة (جزء أول ص 348). وكذلك أحضر البخور ومعدن الإلكتروم، والخشب الأجنبي الذي ذكر في تاريخ «سحورع» أنه أحضر من بلاد (بنت)، وذكر كذلك بين قوائم المحصولات السودانية التي جلبتها القوافل التي أعدت في «الفنتين». ومما سبق يحتمل جدًّا ألا تكون البعوث البحرية إلا مكملة للتجارة البرية. وقد كانت هذه تعد لجلب كميات عظيمة من الصمغ والعطور لسد النقص الذي كان عساه يحدث من تأخر المبادلات التي تقوم بها القوافل على أن هذه البعوث ربما كانت أحيانًا ترسل على سبيل التقليد بمثابة إعلان لبداية حكم الملك الذي أرسلها.

............................................

1. Br. A. R. t. I. p. 5. 161

2. (a) Lieblein, Handel und Schiffahrt auf dem Rothen Meere, p.p. .52–75

(b) Krall, Studien zur Geschichte des Alten Aegypten, IV, Das LandPounit, Litz des Kais Akad. Der Wiss in Wien Phil. Hist. Kl. Band CXXI Abh.II, 1890

(c) Maspero, Le pays de Pouanit, Etudes de Myth. & Arch. Eg. t. Vl p.p. 38–41; De Quelques Navigations des Egyptiens sur les CÔtes de la mer.Erythrée, Même Ouvr. t. IV. p.p. 75–118

. (d) Paul Wissowa Article Saba

3. Meyer, Historie de l’Antiquité, t. II, p.p. 256, 265

4. Erman Ranke, Ægypten und AEgytisches Leben, p. 600 sq

5. Koster, Seefahrten der Alten Ægypter, p. 26

6. Kees, Ægypter, p.122

7. Br. A. R. t. I, p. 361; Sethe, Urk. I, p.p. 140–141

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية