المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5896 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين الفجل
2024-05-17
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سوء حال بلاد الأكاسرة والقياصرة.  
  
630   01:08 صباحاً   التاريخ: 2023-08-12
المؤلف : محمد كرد علي.
الكتاب أو المصدر : الإسلام والحضارة العربية.
الجزء والصفحة : ص 187 ــ 189.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /

أصبحت البلاد الخاضعة لسلطان الفرس وسلطان الروم قبيل الإسلام منهوكة القوى بالحروب والمجاعات والأوبئة، ضرب هرقل صاحب الروم مملكة فارس ضربة شديدة، فكان من ذلك ضعفه وضعف خصمه وغزا الفرس الشام ومصر وخربوا في مملكة قيصر، فمقت الناس كسرى في فارس وهرقل في الروم، وكلاهما قاست أمته الأمرين من جائر أحكامه وفاحش مغارمه؛ حاصر كسرى مدينة القسطنطينية ست سنين، حتى مات أكثر أهلها جوعًا، وقتل هرقل في فارس الرجال والنساء والصبيان وسبى كثيرًا، وكان ذلك في السنة السابعة من الهجرة. وكان يزدجرد بن شهريار آخر ملوك الفرس وهو ابن حفيد کسری، قد ملكه الفرس عليهم لما كانوا فيه من الانتشار، ملكوه وهو ابن خمس عشرة سنة، كما ملكوا طفلًا آخر، وقد ملكت عليهم بوران بنت كسرى؛ وبلغ النبي خبرها، فقال: «لن يفرح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة. وكأن الفرس أدركوا قوة العرب فقالوا فيما بينهم: إنما أتينا من تملك النساء علينا، فاجتمعوا على يزدجرد فكان الملك في فارس قبيل الإسلام ألعوبة بأيدي النساء والأطفال والرعية متشعبة إلى أديان وفيهم المجوس، والمجوسية دين الدولة، وفي البلاد اليهود والنسطوريون وهم ممن لا يستهان بهم. وبلغ هرقل سن الشيخوخة وأغواه رهبان إيليا، فقتل اليهود حول بيت المقدس وجبل الجليل قتلا ذريعًا بدعوى أن اليهود لما وافى الفرس فلسطين أعانوا هؤلاء على قتل النصارى، وأخربوا الكنائس وأحرقوها بالنار، وقتلوا النصارى في صور وخربوا بيعهم، فقتل كما قتل ابن بطريق من اليهود ما لا يُحصى عدده ممن قدر عليه، وأرضاه الرهبان بأن صاموا له غفرانًا لنقضه العهد الذي كان أعطاه لليهود، ولإفحاشه في قتلهم. وكان الخلاف الديني على أشده بين النصارى في مملكة الروم؛ اختلفوا في المسيح، وقال قوم: إن للمسيح طبيعتين (1) بمشيئة واحدة وفعل واحد وأقنوم واحد. وقال آخر: إن للمسيح مشيئتين وفعلين كما أن له طبيعتين؛ لأنه يستحيل أن تكون مشيئة واحدة لذات طبيعتين، ولو كان ذا مشيئة واحدة لكان ذا طبيعة واحدة، فلما كان ذا طبيعتين فهو ذو مشيئتين. وليتصور المرء بلادًا منقسمة على نفسها خارجة من حروب أضعفت في أهلها مادة الحياة، لا مال لديها ينشلها من شقائها، ولا شيء مما يُقال له: رخاء وهناء بات يُعهد فيها، الفقر يخرب في كيانها، والمجاعات والجوائح من الأمور العادية في ربوعها، وكل واحد من الفرس والروم يتطلب الفرج من أي سبيل جاءه؛ لأن النفوس امتلأت غيظًا على الأيام وعلى الحكام ، وبينا الناس على ذلك جاء الفاتحون من العرب ففرح بمقدمهم البلاد، ومنهم من عاونوهم بالفعل، وإن اضطر بعض الفرس والروم أن يحاربوا العرب كسرى وقيصر دفاعًا عن الحوزة، فالناس كانوا إذًا في بلاد الأكاسرة والقياصرة مع زاهدين في المظاهر القومية، ضعفت في نفوسهم معاني الاستقلال، وهم بما صاروا إليه من سوء الحال يحاولون أن يضعوا أيديهم في يد كل من ينتشلهم من سقطتهم وفاقتهم، ويدفع عنهم عوادي الفوضى ولو إلى أجل معلوم. ولا عجب إذا وجد سكان البلاد في الفاتحين أعظم منقذ لهم مما هم فيه من الشدائد، وهان عليهم أن ينزلوا عن دينهم ولغتهم ويدينوا بالإسلام، وكيف لا يتركون مشخصاتهم، وقد رأوا فيما عرض عليهم نموذجًا يصلح لهم، وأن الاختلاف يسير بين ما عرفوا من التعاليم وما سيعرفون هذا إلى ما في الجديد من روعة، يزيد تأثيرها إذا كانت إلى السذاجة لا تعقيد فيها ولا التباس والناس من طبيعتهم أن يصفقوا لمن رفرف طير سعده، فيدهنون له ويلتفون حوله، ويعلقون على مماشاته آمالا طويلة. كانت مصر والشام من جملة الأقطار(2) التي تحاول الانفصال عن المملكة البيزنطية، وكان هرقل وشعبه مشغولين بالمسائل الدينية والخلافات المذهبية، والناس قد نزعت من نفوسهم الثقة به، فهو إذا شفى أنفس الرهبان بالانتقام من اليهود، وخان العهد الذي أعطاه لهم، فشعبه يدرك باطنا أنه أسرع ما يكون إلى خيانتهم أيضًا، متى تعارضت مصلحته الخاصة بمصالحهم، أو توقفوا حينًا عن أداء الجبايات مثلًا ليصرفها في حروبه، وكلهم مستاؤون من المظالم والمغارم، سئموا الغارات والغزوات، وأصبحوا يتطلعون إلى دولة تنقذهم مما هم فيه من البلاء، وكانت هذه الدولة المنقذة دولة العرب الفتية القائمة وراء حدودهم تمد يدها القوية إليهم لتنشلهم. بيد أن كل هذا الضعف المستحوذ على العالمين الفارسي والرومي كان في الإمكان أن يبقي الفرس والروم معه أصحاب الكلمة النافذة في العالم قرونا؛ لأنهم كانوا على فساد حكمهم، واختلال التوازن بين الوازعين الديني والمدني في ممالكهم، أصلح للبقاء من غيرهم؛ لأن أهل فارس والروم في معنى الخلل كانوا سواء وغيرهم ممن جاورهم من الحكومات والقبائل، لولا قيام العرب بذهنية جديدة، وقوة خارقة وقرت في نفوس الكبير والصغير منهم.

.............................................

1- تاريخ سعيد بن بطريق.

2- خطط الشام للمؤلف.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب