المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دخول الإِسلام يثرب.  
  
458   11:23 صباحاً   التاريخ: 2023-10-07
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : المقداد ابن الأسود الكندي أول فارس في الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 34 ـ 38.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-19 527
التاريخ: 2023-10-08 594
التاريخ: 2023-09-05 588
التاريخ: 2023-08-02 648

كان أهل المدينة يحجّون إلى البيت كغيرهم من العرب، فقدم منهم جماعة إلى مكة والتقوا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فسألهم (صلى الله عليه وآله) إلى أيّ القبائل ينتمون؟ فقالوا له من الخزرج. فقال لهم: أمن موالي يهود أنتم؟ قالوا: نعم، فجلس إليهم (صلّى الله عليه وآله) وعرض عليهم الإِسلام ودعاهم إلى الله عز وجل، وتلا عليهم شيئاً من القرآن، فقال بعضهم لبعض: إنّه والله النبي الذي كان اليهود يتوعّدونكم به، فلا يسبقونكم إليه، فأجابوه فيما دعاهم إليه، وكان عددهم ستة (1) ثم أخبروه أنّ العداء بين قومهم ـ الأوس والخزرج ـ مستشرٍ، والقتل بينهم مستمر، وانّهم سيقدمون عليهم ويدعونهم للإِسلام عسى الله أن يجمعهم على يده ويجيبون دعوته.

فانصرفوا راجعين إلى بلادهم، فلمّا قدموا على قومهم ذكروا لهم ما جرى بينهم وبين النبي (صلّى الله عليه وآله) ودعوهم إلى الإِسلام حتى فشا بينهم، ولم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيه ذِكرٌ لرسول الله (صلى الله عليه وآله).

فلمّا كان العام الثاني، وفد من أهل يثرب إلى مكة اثنا عشر رجلاً، فالتقوا بالنبي (صلى الله عليه وآله) في مكان يقال له: العقبة، فبايعوه على بيعة النساء، وكان من بينهم عبادةُ بن الصامت، قال: بايعنا رسول الله على ألّا نُشركَ بالله شيئاً، ولا نَسْرق، ولا نزني ولا نقتل أولادَنا، ولا نأتي ببُهتانٍ نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه بمعروف. وبعث رسول الله معهم مصعب بن عمير، وأمره أن يُقرءهم القرآن، ويعلِّمَهم الإِسلام، ويفقِّههم في الدين، فأقبل معهم ونزل ضيفاً على أسعد بن زرارة.

وقد أسلم بعد ذلك سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وأسلم معهما قومهما في حديث يطول. وفي السنة التالية أقبل مصعب بن عمير ومعه جماعة من المشركين والمسلمين من أهل المدينة قاصدين مكة لأداء المناسك والاجتماع برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فالتقوا به سراً، وتواعدوا أن يجتمعوا معه بالعقبة ليلاً بعد أن ينام الناس ليتذاكروا أمر الدعوة وليعرضوا إسلامهم عليه.

قال كعب بن مالك في حديث له: وجاءت الليلة التي واعدنا رسول الله فيها ومعنا عبد الله بن عمر بن حزام ـ وهو من ساداتنا ـ أخذناه معنا ونحن نتكتّم عمّن معنا من المشركين فتكلّمنا معه في الإِسلام، ودعوناه إليه، وأخبرناه باجتماعنا بالرسول، فأسلم وحضر معنا بيعة العقبة، ونمنا تلك الليلة حتى إذا مضى من الليل الثلث، خرجنا من رحالنا نتسلل تسلل القطا حتى لا يحس بنا أحد ونحن ثلاثة وسبعون رجلاً، ومعنا امرأتان لا غيرهما، نسيبة بنت كعب، واسماء بنت عمرو بن عدي، فاجتمعنا في الشعب ننتظر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حتى جاءنا ومعه العباس بن عبد المطلب ـ وهو على دين قريش ـ وقد أحبّ أن يرى موقفنا من النبي ويتوثّق منه، فلمّا جلس النبي (صلى الله عليه وآله) وجلسنا حوله كان العباس أول المتكلمين .

فقال: يا معشر الخزرج؛ إنّ محمداً منّا حيث قد علمتم، وقد منعناه من قومنا وانّه أبى إلا الانحياز إليكم، واللحوق بكم، فإن كنتم ترون أنّكم وافون له بما دعوتموه إليه، ومانعوه ممّن خالفه، فأنتم وما تحمّلتم من ذلك، وان كنتم ترون انّكم مسلموه وخاذلوه بعد الخروج به إليكم، فمن الآن فدعوه، فإنّه في عز ومنعة من قومه وبلده.

ثم تكلّم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتلا شيئاً من القرآن، ودعا إلى الله، ورغّب في الإِسلام ثم قال: أبايعكم على أن تمنعوني ممّا تمنعون منه نساءكم وأبناءكم.

فأخذ البراء بن معرور بيده، ثم قال: والذي بعثك بالحق نبياً لنمنعك ممّا نمنع أزرنا(2) فبايعنا يا رسول الله، فنحن أبناء الحروب، وأهل الحلقة، ورثناها كابراً عن كابر. وتكلّم بعده أبو الهيثم بن التيهان فقال: يا رسول الله، إنّ بيننا وبين الرجال حبالاً، وانّا قاطعوها ـ يعني اليهود ـ فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك، ثم أظهرك الله أن ترجع الى قومك وتدعنا؟ فتبسّم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم قال: بل الدَمُ الدم، والهدْمُ الهدْم (3) أنا منكم وأنتم منّي، أحارب من حاربتم، وأسالم من سالمتم (4).

ثم أمرهم رسول الله أن يختاروا منهم اثني عشر نقيباً ليكونوا على قومهم يتحمّلون المسؤوليّة تجاه رسول الله فأخرجوا منهم اثني عشر نقيباً (5) تسعة من الخزرج، وثلاثة من الأوس.

ولمّا اجتمعوا للبيعة ـ بعد اختيار النقباء ـ قال لهم العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري: يا معشر الخزرج، هل تدرون علامَ تبايعون هذا الرجل؟ قالوا: نعم،  قال: إنّكم تبايعون على حرب الأحمر والأسود من الناس، فإن كنتم ترون أنّكم إذا انهكت أموالكم مصيبة، وأشرافكم قتلاً، أسلمتموه، فمن الآن، فهو والله إن فعلتم خزي الدنيا والآخرة، وإن كنتم ترون أنّكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأموال (6) وقتل الأشراف، فخذوه، فهو والله خير الدنيا والآخرة . قالوا: فإنّا نأخذه على مصيبة الأموال، وقتل الأشراف، فما لنا بذلك ـ يا رسول الله ـ إن نحن وفينا؟ قال: الجنة . قالوا: ابسط يدك؛ فبسط يده، فبايعوه على ذلك .وكان أول من ضرب يده على يد رسول الله سعد بن زرارة، وقيل: الهيثم بن التيهان، وتتابع القوم يتسابقون على بيعته (7).

وتطاير الخبر الى مشركي مكة بما جرى للنبي مع الأوس والخزرج، فاجتمع وجوه القرشيّين، واقبلوا إلى الأنصار حيث ينزلون، فقالوا: يا معشر الخزرج، لقد بلغنا أنّكم جئتم الى صاحبنا محمد لتخرجوه من بين أظهرنا، وتبايعوه على حربنا، وانّه والله ما من حيّ من العرب أبغض إلينا أن تنشب الحرب بيننا وبينكم! فأسرع جماعة من مشركي الأوس والخزرج ممّن لم يكونوا قد علموا بشيء ممّا جرى وحلفوا لهم بالله إنّه لم يكن ممّا يقولون شيء، فصدّقوا وانصرفوا. ولمّا انتهى موسم الحج، ورجع الأنصار، ايقنت قريش بالأمر، فخرج جماعة في طلبهم فأدركوا سعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو ـ وهما من النقباء الإِثني عشر ـ واستطاع المنذر أن يفلت من أيديهم، وأمسكوا بسعد وربطوا يديه إلى عنقه وادخلوه مكة مكتوفاً وهم ينهالون عليه بالضرب، ويقذعون له بالشتم حتى خلّصه جبير بن مطعم، والحارث بن حرب بن أمية.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وهم: عبادة بن الصامت، وأسعد بن زرارة، وعوف ومعاذ ابنا الحارث بن رفاعة، ورافع بن مالك بن العجلان، وذكوان بن عبد قيس. راجع السيرة 2 / 56

(2) الإِزار: كناية عن المرأة، وكناية عن النفس أيضاً.

(3) قال ابن قتيبة: كانت العرب تقول عند عقد الحلف والجوار: دمي دمُك، وهدمي هدمك، أي ما هدمت من الدماء هدمته انا، وما يجري عليك يجري علينا؛ وقد يقصد بالهدم، الجلاء والارتحال.

(4) راجع السيرة لابن هشام 2 / 64 وما قبلها.

(5) وأسماؤهم كالتالي: سعد بن زرارة، وسعد بن الربيع، وعبد الله بن رواحة، ورافع بن مالك، والبراء بن معرور وعبد الله بن عمرو بن حزام، وعبادة بن الصامت، وسعد بن عبادة، وكلهم من الخزرج. ومن الأوس: أسيد بن حضير وسعد بن خيثمة، ورفاعة بن عبد المنذر. سيرة بن هشام / 65.

(6) نهكة الأموال: نقصها.

(7) راجع سيرة المصطفى / 234 وفي سيرة ابن هشام: عن كعب بن مالك قال: فلمّا بايعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) صرخ الشيطان من رأس العقبة بأنفذ صوت سمعته قط: يا أهل الجباجب ـ المنازل ـ هل لكم في مذَمّمْ والصبأة معه، قد اجتمعوا على حربكم! قال، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هذا أزَبُّ العقبة! أتسمع ـ أي عدو الله ـ أما والله لأفرغنّ لك. السيرة 2 ـ 67. وأزب العقبة: اسم شيطان، والمنازل: منازل منى.

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية