طرق تحمّل الرواية / السماع.					
				 
				
					
						
						 المؤلف:  
						محمد علي صالح المعلّم.					
					
						
						 المصدر:  
						أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.					
					
						
						 الجزء والصفحة:  
						ص 243 ـ 244.					
					
					
						
						2023-12-12
					
					
						
						1766					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				وهو سماع الحديث من الشيخ مباشرة، بلا فرق بين أن يكون المستمع واحدا أو أكثر، وبين كونه هو المخاطب أو غيره، ولا فرق أيضا بين كون الشيخ يتلو الحديث من حفظه أو من كتاب مصحّح عنده، أو عند أحد الحاضرين وإن كان بعضها أولى من الآخر.
وهذا الطريق هو أعلى وأرفع طرق التحمّل عند الجمهور، فإنّ الشيخ المحدّث أعرف بوجوه ضبط الحديث وتأديته، واحتمال الغفلة فيه أو السهو بعيد جدا، وعلى هذا يمكن للسامع أن يحدّث بما سمع ويقول: حدّثني فلان، أو سمعت فلانا، أو أخبرني، أو أنبأني، أو قال فلان أو روى أو ذكر، والتعابير الثلاثة الأولى هي الأولى هنا، وأعلاها الأول؛ لاحتمال الاجازة في الآخرين، كما سيأتي.
هذا كله فيما إذا كان السامع سمع الحديث من نفس الشيخ المحدّث، وهكذا فيما إذا سمعه بواسطة من يملي عن الشيخ كما في حالة عدم بلوغ الصوت واضحا لكثرة الحضور، كما نقل ذلك عن مجلس صاحب بن عباد رحمه الله: من انّ فيه ستة أشخاص يملون على الحاضرين، إلّا أنّ هذا أعمّ من السماع المباشر إذ يجوز فيه الاسناد إلى الواسطة، كما يجوز فيه الاسناد الى نفس الشيخ فيمكن للسامع ان يقول حدّثني الشيخ، فلا فرق في الاسناد إلى نفس الشيخ، أو إلى الواسطة.
 
				
				
					
					
					 الاكثر قراءة في  مقالات متفرقة في علم الحديث 					
					
				 
				
				
					
					
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة