المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16418 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب القراءة  
  
730   02:58 صباحاً   التاريخ: 2023-12-13
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص98-100
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /

النية الخالصة 
والنية تتضمن الباعث الحقيقي وراء القراءة ، وبتعبير ادق ، لمن تقرأ ؟
فلا يخلو الامر من احتمالات ثلاثة : احتمال انك تقرأ خوفا من العذاب وهذه عبادة العبيد وهي حسنة ، واحتمال انك تقرأ لأجل الثواب وهي عبادة التجار وهي حسنة ، واحتمال انك تقرأ حبا لله ولكلامه خالصا مخلصا لله وهي احسن وهي عبادة الاحرار. واذا لم يكن هذا ولا ذاك كان الرياء والسمعة حصة القارئ . ولذا ورد عنهم (عليهم السلام) ان القراء ثلاثة :
الخصال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ النَّاشِرِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: قُرَّاءُ الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاتَّخَذَهُ بِضَاعَةً وَاسْتَدَرَّ بِهِ الْمُلُوكَ وَاسْتَطَالَ بِهِ عَلَى النَّاسِ وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَحَفِظَ حُرُوفَهُ وَضَيَّعَ حُدُودَهُ وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَوَضَعَ دَوَاءَ الْقُرْآنِ عَلَى دَاءِ قَلْبِهِ فَأَسْهَرَ بِهِ لَيْلَهُ وَأَظْمَأَ بِهِ نَهَارَهُ وَقَامَ بِهِ فِي مَسَاجِدِهِ وَتَجَافَى بِهِ عَنْ فِرَاشِهِ فَبِأُولَئِكَ يَدْفَعُ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْبَلَاءَ وَبِأُولَئِكَ يُدِيلُ اللَّهُ مِنَ الْأَعْدَاءِ وَبِأُولَئِكَ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ مِنَ السَّمَاءِ فَوَاللَّهِ هَؤُلَاءِ قُرَّاءُ الْقُرْآنِ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ .
وقد بين آل محمد حقائق نفسية لهؤلاء القراء وهي منطبقة تماما على القراء اليوم إن خيراً فخير وإن شراً فشر، وفي الرواية التالية تبين مصير هؤلاء القراء يوم القيامة .
الخصال : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام).‏
قَالَ : الْقُرَّاءُ ثَلَاثَةٌ قَارِئٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ لِيَسْتَدِرَّ بِهِ الْمُلُوكَ وَيَسْتَطِيلَ بِهِ عَلَى النَّاسِ فَذَاكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَقَارِئٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَحَفِظَ حُرُوفَهُ وَضَيَّعَ حُدُودَهُ فَذَاكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَقَارِئٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاسْتَتَرَ بِهِ تَحْتَ بُرْنُسِهِ‏ ، فَهُوَ يَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ وَيُؤْمِنُ بِمُتَشَابِهِهِ وَيُقِيمُ فَرَائِضَهُ وَيُحِلُّ حَلَالَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ فَهَذَا مِمَّنْ يُنْقِذُهُ اللَّهُ مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَيَشْفَعُ فِيمَنْ شَاءَ .
الطهارة 
والطهارة على أربعة انواع :
1 ـ طهارة الظاهر : من الخبث والحدث ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام) قَالَ: الْمُصْحَفُ لَا تَمَسَّهُ عَلَى غَيْرِ طُهْرٍ وَلَا جُنُباً وَلَا تَمَسَّ خَيْطَهُ‏ وَلَا تُعَلِّقْهُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‏ {لا يَمَسُّهُ‏ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ‏ } [الواقعة : 79].
2 ـ طهارة الجوارح : العين من الخيانة ، والسمع من اللغو والغيبة ،واللسان من الكذب والنميمة والغيبة ، واليد من السرقة والقتل والبطن من الحرام والشبهة ، والفرج من الزنا واللواط ، والرجل : من المشي الى الباطل والحرام ، فرحم الله من عف بطنه وفرجه ويده ولسانه وعينه وسمعه.
3 ـ طهارة القلب : من افتك الامراض هي الشك والشبهة والنفاق والرياء 
4 ـ طهارة السر : المسالمة لله ولرسوله وآل بيته سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم بعد المولاة لهم والبراءة من أعدائهم.
السواك
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (عليه السلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) نَظِّفُوا طَرِيقَ الْقُرْآنِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا طَرِيقُ الْقُرْآنِ قَالَ أَفْوَاهُكُمْ قِيلَ بِمَا ذَا قَالَ بِالسِّوَاكِ‏.
الدعاء 
وورد قراءة الدعاء قبل أخذ المصحف وبعد الانتهاء من قراءة القرآن ، حيث يطلب المؤمن التوفيق في فهم القرآن والاتعاظ بمواعظه ، وان ادعية الائمة المعصومين تحتوي على شروط القراءة الصحيحة وتنبيهات علمية دقيقة جاءت في قالب الدعاء عند أخذ المصحف‏. كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَ حِينَ يَأْخُذُ الْمُصْحَفَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا كِتَابُكَ الْمُنْزَلُ مِنْ عِنْدِكَ عَلَى رَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَكَلَامُكَ النَّاطِقُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ جَعَلْتَهُ هَادِياً مِنْكَ إِلَى خَلْقِكَ وَحَبْلًا مُتَّصِلًا فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي نَشَرْتُ‏ عَهْدَكَ‏ وَكِتَابَكَ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ عِبَادَةً وَقِرَاءَتِي فِيهِ فِكْراً وَفِكْرِي فِيهِ اعْتِبَاراً وَاجْعَلْنِي مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَيَانِ مَوَاعِظِكَ فِيهِ وَاجْتَنَبَ مَعَاصِيَكَ وَلَا تَطْبَعْ عِنْدَ قِرَاءَتِي عَلَى قَلْبِي وَلَا عَلَى سَمْعِي وَلَا تَجْعَلْ عَلَى بَصَرِي غِشَاوَةً وَلَا تَجْعَلْ قِرَاءَتِي قِرَاءَةً لَا تَدَبُّرَ فِيهَا بَلِ اجْعَلْنِي أَتَدَبَّرُ آيَاتِهِ وَأَحْكَامَهُ آخِذاً بِشَرَائِعِ دِينِكَ وَلَا تَجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ غَفْلَةً وَلَا قِرَاءَتِي هَذَراً إِنَّكَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ‏ .
ففي هذا الدعاء ثلاث فقرات : الفقرة الاولى تختص بتأكيد الايمان بهذا الكتاب المقدس وانه من عند الله جل وعلا ، والفقرة الثانية فيها شروط القراءة الصحيحة حيث يطلب القارئ من الله التحلي بها ، والفقرة الثالثة شخصت اساليب القراءة الخاطئة حيث يطلب القارئ من الله التخلي عنها .
وهناك ايضا دعاء عند الانتهاء من قراءة القرآن وعند الفراغ منه، اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ قَرَأْتُ مَا قَضَيْتَهُ مِنْ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلَى نَبِيِّكَ الصَّادِقِ (صل الله عليه واله وسلم) فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِلُّ حَلَالَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ وَيُؤْمِنُ بِمُحْكَمِهِ وَمُتَشَابِهِهِ وَاجْعَلْهُ لِي أُنْساً فِي قَبْرِي وَأُنْساً فِي حَشْرِي وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ تُرْقِيهِ بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأَهَا دَرَجَةً فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
استقبال القبلة 
مرة يكون استقبال القبلة واجبا كما في الصلوات ، ومرة يكون مستحبا كما في كثير من الامور، منها في الدعاء ،وفي قراءة القرآن وفي الذكر ، وفي التعقيب ، وفي سجدة الشكر وفي سجدة التلاوة وفي الاحتضار . 
الاستعاذة 
عن الإمام العسكري (عليه السلام) في تفسيره ،قَالَ الْحَسَنُ أَبُومُحَمَّدٍ الْإِمَامُ (عليه السلام)‏ أَمَّا قَوْلُهُ الَّذِي نَدَبَكَ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَأَمَرَكَ بِهِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ : أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) قَالَ : إِنَّ قَوْلَهُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ أَيْ أَمْتَنِعُ بِاللَّهِ، السَّمِيعِ لِمَقَالِ الْأَخْيَارِ وَالْأَشْرَارِ وَلِكُلِّ الْمَسْمُوعَاتِ مِنَ الْإِعْلَانِ وَالْإِسْرَارِ الْعَلِيمِ بِأَفْعَالِ الْأَبْرَارِ وَالْفُجَّارِ، وَبِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ وَمَا لَا يَكُونُ‏ أَنْ لَوْ كَانَ كَيْفَ كَانَ يَكُونُ‏ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَالشَّيْطَانُ هُوَ الْبَعِيدُ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ الرَّجِيمُ الْمَرْجُومُ بِاللَّعْنِ، الْمَطْرُودُ مِنْ بِقَاعِ الْخَيْرِ وَالِاسْتِعَاذَةُ هِيَ مِمَّا مَا قَدْ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ- عِنْدَ قِرَاءَتِهِمُ الْقُرْآنَ، فَقَالَ:{ فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيم * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ} [النحل : 98 ـ 100] .
عن سماعة عن أبي عبد الله(عليه السلام)‏ في قول الله : { فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ‏ } قلت : كيف أقول قال : تقول : أستعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقال : إن الرجيم أخبث الشياطين، قال : قلت له : لم يسمى الرجيم قال: لأنه يرجم، قلت : فانفلت‏ منها بشيء قال : لا قلت: فكيف سمي الرجيم ولم يرجم بعده قال : يكون في العلم أنه رجيم‏ .
عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال‏ سألته عن التعوذ من الشيطان عند كل سورة نفتحها، قال : نعم فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم- وذكر أن الرجيم أخبث الشياطين، فقلت: لم سمي الرجيم قال : لأنه يرجم، فقلنا: هل ينفلت شيئا إذا رجم قال: لا ولكن يكون في العلم أنه رجيم‏.
التسمية 
عن صفوان الجمال قال : قال أبوعبد الله (عليه السلام)‏ ما أنزل الله من السماء كتابا إلا وفاتحته‏ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}‏، وإنما كان يعرف انقضاء السورة بنزول‏ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}‏ ابتداء للأخرى‏.
وورد كل امر ذي بال ( أي مهم ) لم يذكر فيه {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} فهو ابتر ، وان يجهر بالبسملة، ولذا يستحب ذكر البسملة قبل قراءة القرآن ولو آية واحدة. فلابد لقراء الختمات القرآنية عندما يتشاركون في قراءة جزء من القرآن ان يقرؤوا البسملة عند الابتداء وهي من علامات المؤمن ، وقد تعرضت البسملة لمحاولات الحذف من المصحف على يد معاوية( لعنه الله )، وكان المشركون يكرهونها.
عن عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ قَالَ‏ سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عليه السلام) أَنِّي أَؤُمُّ قَوْمِي فَأَجْهَرُ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ قَالَ نَعَمْ فَاجْهَرْ بِهَا قَدْ جَهَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) كَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتاً بِالْقُرْآنِ فَإِذَا قَامَ مِنَ‏ اللَّيْلِ يُصَلِّي جَاءَ أَبُوجَهْلٍ وَالْمُشْرِكُونَ يَسْتَمِعُونَ قِرَاءَتَهُ فَإِذَا قَالَ‏ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}‏ وَضَعُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَهَرَبُوا فَإِذَا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ جَاءُوا فَاسْتَمَعُوا قَالَ‏ وَكَانَ أَبُوجَهْلٍ يَقُولُ إِنَّ ابْنَ أَبِي كَبْشَةَ لَيُرَدِّدُ اسْمَ رَبِّهِ إِنَّهُ‏ لَيُحِبُّهُ فَقَالَ جَعْفَرٌ (عليه السلام) صَدَقَ وَإِنْ كَانَ كَذُوباً قَالَ فَأَنْزَلَ وأنزل اللَّهُ‏ { وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً } الاسراء : 46 ،وَهُوَ{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



وصل إلى الشلل الرباعي أطباء مستشفى الكفيل يعيدون حركة الأطراف لرجلٍ بعد تكسّر عدد من فقراته
بمناسبة ذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) شعبة التوجيه الديني النسويّ تقيم مسابقةً تفاعلية للنساء
جامعة الكفيل: مشروع المبنى التعليميّ خطوة مهمّة في توسيع إمكانيات الجامعة ومواكبة التطوّرات العلمية
شركة الكفيل للاستِثمارات تباشر بحصاد (320) دونماً من محصول الحنطة