المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النطاق الزمني لتنفيذ الحكم بعدم الدستورية في قضاء المحكمة الاتحادية العليا الأمريكية  
  
2470   12:03 صباحاً   التاريخ: 23-10-2015
المؤلف : مها بهجت يونس الصالحي
الكتاب أو المصدر : الحكم بعدم دستورية نص تشريعي ودورة في تعزيز دولة القانون
الجزء والصفحة : ص99-101
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

 المستقر عليه في الولايات المتحدة الأمريكية فقهاً وقضاءً أن الحكم الصادر بعدم الدستورية هو حكم كاشف وليس منشئا وبعبارة اخرى فانه إذا اكتشفت المحكمة أن ذلك العمل التشريعي يتعارض مع الدستور فمعنى ذلك أنه لم يكن قانوناً بالمدلول الفني لهذا الاصطلاح إذ يشترط حتى تكتسب أعمال السلطة التشريعية صفة القانون أن تكون صادرة في الحدود التي رسمها لها الدستور من ناحية الشكل والموضوع معاً. ويترتب على ذلك أن الأثر الرجعي للحكم بعدم الدستورية مطلق ، فيعد القانون منعدم القيمة لا من وقت صدور الحكم وإنما من تاريخ صدوره هو ، وبذلك ينسحب هذا الأثر الرجعي على العلاقات القانونية كافة التي نشأت بمقتضاه وعلى الأوضاع والحقوق والواجبات التي تقررت في ظله ، وذلك بطبيعة الحال حيث لا تجد هذه العلاقات والأوضاع أساساً قانونيا آخر غير التشريع الذي قضي بعدم دستوريته (1). وقد عبرت المحكمة الاتحادية العليا عن ذلك في حكم لها صادر عام 1886 في قضية (Norton v. Shelby) فقالت : " ان التشريع المخالف للدستور ليس في الحقيقة قانوناً على الإطلاق فهو لا ينشئ حقوقاً ، ولا يرتب واجبات ، ولا يمنح حماية ، ولا ينشئ وظيفة ، وهو من الناحية القانونية منعدم القيمة تماماً وكأنه لم يصدر أصلاً " (2). وقد أعملت المحكمة الاتحادية العليا قاعدة الأثر الرجعي في معظم أحكامها ومنها حكمها في قضية Schechter Poultry Corp v. U.S. حيث قررت براءة المتهمين استناداً إلى عدم دستورية قانون الاصلاح الصناعي وما يترتب على ذلك من سقوط التنظيم اللائحي الصادر في ظله (3). على أن هذا الأثر الرجعي لا يمكن التسليم به على إطلاقه ، إذ لا يخفى أن القضاء على كافة الحقوق والواجبات الناشئة في ظل القانون قبل القضاء بعدم دستوريته قد يكون له من الأضرار المادية والمعنوية ، وقد يثير من الإشكالات القانونية أضعاف ما قد يؤدي إليه بقاء القانون المخالف للدستور . لاسيما وأن دستورية القانون قد لا تثار امام القضاء إلا بعد سنوات طويلة من دخوله حيز التنفيذ وترتيب الأفراد والمؤسسات أوضاعهم على أساسه. ولذلك لم يكن امام الفقه والقضاء بد من التسليم بضرورة تقييد هذه القاعدة النظرية ، ومراعاة الوجود الفعلي للقانون (4). وقد عبرت المحكمة الاتحادية العليا عن ضرورة هذا التقييد في حكم لها صادر عام 1940 قال فيه القاضي هيوز رئيسها: " إن الوجود المادي للقانون قبل أن يقضى بعدم دستوريته حقيقة واقعة ليس من السهل تجاهلها ، فليس من الممكن في كثير من الأحوال أن يسدل حكم المحكمة على الماضي ستاراً من النسيان ، ولذلك يجب أن يعاد النظر في أثر القضاء بعدم دستورية القانون على كثير من الأوضاع والعلاقات التي نشأت في ظله" (5). والقيد الذي جاءت به المحكمة الاتحادية العليا على مبدأ الرجعية في هذه القضية (Drainage v. Baxter) هو التمسك بمبدأ قوة الأمر المقضي به ، فعندما قاضت مقاطعة (Drainage) بنك (Baxter) في ظل قانون الافلاس لعام 1934 ، أثيرت مشكلة دستورية هذا القانون في الدعوى وحكمت المحكمة بدستوريته وبامهال ملاك الأسهم مدة سنة واحدة لتقديم طلباتهم إلى المحكمة حول ديون البنك ولكنهم لم يقدموا طلباتهم خلال المدة المحددة فسقط حقهم في المطالبة . ثم بعد ذلك قررت المحكمة الاتحادية العليا عدم دستورية القانون نفسه فتمسك ملاك الأسهم بعدم دستورية هذا القانون ولكن المحكمة رفضت تمسكهم هذا على أساس من قوة الأمر المقضي به (6). وفي سبيل الاعتراف بالآثار القانونية المترتبة على الوجود المادي للقانون قبل القضاء بعدم دستوريته ، لجأت المحكمة الاتحادية العليا ايضاً إلى وسائل قانونية شبيهة بالنظريات المعروفة في فقه القانون العام ومنها نظرية الموظف الفعلي التي استند اليها القضاء الأمريكي لتصحيح نشاط الموظفين والهيئات الإدارية التي أقيمت بمقتضى القانون المطعون عليه . من ذلك حكم المحكمة الاتحادية العليا في قضية State v. Gardner عام 1896، حيث استندت المحكمة صراحة إلى هذه النظرية مشيرة إلى الآثار الخطيرة التي تترتب على تجاهلها عند تحديد الآثار القانونية للأعمال التي تمت في ظل قانون غير دستوري ، كما لجأت المحكمة في مناسبات اخرى إلى التعويل على حسن نية ذوي الشأن وضرورة مراعاة جانبهم (7). 

__________________

1- انظر د. إبراهيم حسنين ، الرقابة القضائية على دستورية القوانين في الفقه والقضاء ، مرجع سابق ، ص ص276-277 ، د.عبد العزيز محمد سالمان، نظم الرقابة على دستورية القوانين، مرجع سابق ، ص ص95-96  

2-Norton v. Shelby Country, 118 U.S. 425 (1886)

نقلاً عن د. احمد كمال ابو المجد ، الرقابة على دستورية القوانين في الولايات المتحدة الأمريكية والاقليم المصري، مرجع سابق ، ص223

3-Schechter Poultry corp v. U.S., 495 , 1955 S.ct

نقلاً عن د. عزيزة الشريف ، دراسة في الرقابة على دستورية التشريع ، مرجع سابق ، ص236 هامش (2)

4- انظر د. محمد فرج محمد الفقي ، رقابة دستورية القوانين في ليبيا ، مرجع سابق ، ص193 ، د. إبراهيم حسنين ، الرقابة القضائية على دستور القوانين في الفقه والقضاء ، مرجع سابق ص278

5-Chicot Country Drainage District v. Baxter State Bank, 308 , U.S. 371 (1940)

نقلاً عن د. احمد كمال ابو المجد ، الرقابة على دستورية القوانين في الولايات المتحدة الامريكية والاقليم المصري ، مرجع سابق ، ص224

6-Cushman (Robert E.) ; Cases in Constitutional Law , 1est. Ed, Appleton Press, U.S.A. , 1958 , PP. 50-51

7- انظر د. شعبان أحمد رمضان ، ضوابط واثار الرقابة على دستورية القوانين ، مرجع سابق ، ص624 ، د. عزيزة الشريف ، دراسة في الرقابة على دستورية التشريع ، مرجع سابق ، ص237

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






شاهد بالصور.. مدينة الثقلين السكنية للفقراء في البصرة.. اكبر مدينة من نوعها نفذتها العتبة الحسينية في العراق
ضمن اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة.. شاهد بالصور أكبر مدينة افتراضية بتقنيات عالمية مخصصة للاطفال
بالصور: يقصدها الطلبة ومن مختلف الجنسيات.. أجواء مثالية لمراجعة الدروس توفرها مكتبة العتبة الحسينية التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية
تعد الأولى من نوعها.. ادارة مستشفى الثقلين للأورام في البصرة تكشف مميزات أجهزة قسم العلاج الإشعاعي