المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخدمة في المنزل  
  
162   09:17 صباحاً   التاريخ: 2024-03-28
المؤلف : الأستاذ مظاهري
الكتاب أو المصدر : الأخلاق البيتية
الجزء والصفحة : ص92ــ93
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2021 2355
التاريخ: 2023-05-28 883
التاريخ: 6-12-2021 1720
التاريخ: 19-1-2016 1885

إن أفضل العبادات في الإسلام هي الخدمة المتقابلة بين الرجل وامرأته، وكلكم تعلمون أن الشهادة في سبيل الله هي أعظم الفضائل، لكن الروايات المتواترة تؤكد على أن خدمة المرأة لزوجها في البيت تعدّ بمصاف شهادة الشهيد، وكذا الأمر بالنسبة لرجل الذي يكدّ خارج الدار من أجل توفير العيش الشريف لعياله:

(الكادّ على عياله كالمجاهد في سبيل الله)(1).

إن أسمى الخدمات وأرقاها هي تلك التي يمكن أن يقدّمها المرء لعياله في بيته، وتلك التي يمكن أن تقدمها المرأة لزوجها وأبنائها في ذلك البيت المبارك.

ومن أراد أن يشمله الباري ببركةٍ منه وفضل ورحمة، ويجعل بيته مساراً للملائكة الطاهرين عليه أن يُرضى عياله وأبناءه عنه، بعد أن يحاول كسب رضا الله من خلال توطيد علاقته معه تباركت أسماؤه وجلّت صفاته.

هنيئاً لأولئك الرجال والنساء المنسجمين فيما بينهم، والذين رضي الله عنهم بعدما أرضوه بالتزامهم بشرعته الحقّة.

والويل والثبور لأولئك الرجال والنساء الذين لم يعرفوا حقوق الله عليهم، فتراهم غير منسجمين وغير متلائمين بل لا نراهم إلا متنازعين ومختلفين، وذلك بسب عدم وجود علاقة متينة مع الله تبارك وتعالى.

والويل لاُولئك الرجال الذين لم ترض عنهم نساؤهم، وتلك النساء اللواتي لم يرض عنهن أزواجهن، إنهم الجهنميون الذين خلت بيوتهم من البركة الإلهية، وليس لهم من فضل الله شيء، ولن يكون لهم نسل ولا عمر مبارك في تلك الدار.

________________________________

(1) بحار الأنوار/ ج103، ص13. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
زرع على مساحة 900 دونم شركة الكفيل للاستثمـارات العامة تباشر بأعمال الحصاد لمحصول الحنطة من مزارعها
المجمع العلمي يقيم دورتين تخصصيتين لإعداد أساتذة قرآنيّين
قسم الشؤون الفكرية: أكثر من (2400) مستفيد من برامج جمعية كشافة الكفيل خلال شهر رمضان